الفصل 6 : عاصفة الحب

21 2 0
                                    

واقفة كتشوف في لبس الرجالي التقليدي ، جبادورات و سلهام بألوان مختلفين غامقين وأشكال زوينة ، عينيها كيلمعو كتخيلهم عليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واقفة كتشوف في لبس الرجالي التقليدي ، جبادورات و سلهام بألوان مختلفين غامقين وأشكال زوينة ، عينيها كيلمعو كتخيلهم عليه .
سمعت هضرة ديال مينة لي قالت :" سالاو لحوايج "
شافت فيها إكرام وقالت :" سالاو ، بقا غير يجربهم "
حركات مينة راسها وقالت بإبتسامة : تبارك الله عليك وخلاص قلت ليك يدك خفيفة ، ساليتيهم في ثلتيام .
ضحكات بدفئ وقالت بنبرة حنينة : لبنات عاونوني ليهم الفضل .
كانو بنات أخرين جالسات كل وحدة وشنو كدير ، هضرات وحدة فيهم قايلة : لا لا نص لخدمة درتيها نتي .
ربتاث مينة على كثفها وقالت : تبارك الله عليكم ، يله أبنيتي دي ليه لحوايج يشوفهم .
هزاتهم في يدها بإبتسامة وخرجات ، دازو يومين تعودات تفطر معاه وتغدى معاه ، ولا وجود في حياتها ضروري ، كلام تفاصيل كل شيء فيه كيأسرها كيخليها هايمة ودايبة جنبو .
وصلات لقدام باب الغرفة ودقات الباب ، قفز قلبها و ضهرات إبتسامة واسعة على خدها منين تسلل صوتو لمسامعها :" تفضل " .
كان جالس فوق البيرو وقدام شي وراق مخنزر وباينة عليه مبرزط معاهم غير تسمعات دقة لخفيفة لي في لباب ستبشرات ملامح ، حفض كل شيء فيها حتى من دقتها في الباب لي مكتخفاش عليه .
ترقب دخولها وزاد تبسم منين شاف حركاتها البطاء ، حلات الباب بالمهل مخلياه مركز أنضار عليها كيتسنا ضهور سلطانة قلبو .
أخيرا رحمات قلبو من الشوق ، وضهرات قدام بطلتها البسيطة ، دخلات عاضة على شفتها السفلى مانعة الإبتسامة من الضهور ، وعينيها كيبريو ، ضمات لحوايج لصدرها وهمهمات .
وقف مقرب ليها وقال بنبرة هامسة ، والفرحة باينة منها كأن لقا السعادة أخيرا والفرحة : يا مرحبا .
ضحكات حادرة راسها ، زادت عضات على شفتها السفلى أكثر ، قرب حتى وقف مقابل معاها ومد إبهام حطو على شفايفها بعيون دابلة قايل بهمس : طلقيهم ، متحرمنيش من ضحكتك .
ضحكات مبينة سنانها ، وقالت بهمس : جبت لحوايج .
خداهم من يدها كيشوف فيهم وقال : واخا نجرب لولة .
خدا جابادور وحط الثانيين فوق السرير ،قرص حنكها وغمزها ،  توجه لأحد الغرف الصغيرة داخل البيت .
بقات واقفة كتلعب بيديها بثوتر وحناكها ولاو حمرين ، في كل مرة كيزيد يخليها طيح فيه وتشوفو غير هو فقط .
خرج بعد فثرة لابس لجابور لي جاه هو هداك ، سهات فيه وفي طولو و اللبسة لي بينات عرضو أكثر ، جات زوينة بزاف لدرجة مقدراتش تحيد عينيها عليه ، شاف فيها وقرب واقف قدامها قايل : كيجا .
تبسمات وقالت بعفوية :زوين بزاف .
قربات مدات يدها باش تصايب لكول ، وقفات على صباع رجليها وهو مد يدو شادها من خصرها .
صايبات لكول ، وإبتسامة طفيفة على خدها ، بعدات عليه شوية ، وبعد يديه ، شدات في لكم لول كتقاد فيه ، عينيه بقاو متبعينها بلمعة خاصة .
هكا جرب قدامها اللباسي وكل مرة يسولها كيف جا تأمطر عليه بكلمات الغزل لي نعشو كيان :" غزال " "جاك كيحمق "  " واعر " .
كلمات ممكن يكونو بساط لكن قلبو وعقلو ليه رأي آخر .
خلات عندو الحوايج ، وودعات بإبتسامة ، حلات الباب وشافت فيه بعيون كيلمعو غمزها مخلي حناكها يتوردو و ضارت غادة راجعة لخدمتها ، زفرات بعمق وهد الإحساس ،مقادراش تحكم فيه مزال .
دازت من لكلوار ولمحات شخص لي داز من جنبها ، وملامح كان باين عليهم القلق و العصبية ، تجاهلات الأمر وكملات طريقها .
أما داك الشخص فوقف قدام باب الغرفة وحلو ، ودخل ، هز السلطان راسو كيشوف في لي دخل وقال بثبات : توفيق أش كاين .
تقدم عندو توفيق قايل : القرية لي جنبنا مابغاو صلح .
خنزر سلطان ورجع يدو ورا ضهرو قايل : وشنو كنتي تسنى منهم.
زفر توفيق وقال : كيعلنو على الحرب .
وقف مخنزر قايل : ما طلبو غا المجود .
نوفيق : نتا مول لعقل ، تسنى نشوفو معاهم شي حل ، ثانوي .
خنزر وقال بصوت قوي : لغضر ماشي ليهم في دم ، ولهاجم يموت شرع .
زفر توفيق مخنزر قايل : نديرو إحتياطنا نكثرو في رجال والحماية لقرية .
حرك راسو بالموافقة ومشا جلس فوق الكرسي وقال بصوت قوي : لي عطاتو يامو يشير بكمامو ..
سكت شحال مصغر عينو وقال :لي يفوح بالقوة ..يموت بالضعف .
زفر توفيق ورجع قال : نجمعو شيوخ لقبايل ، وسلطان ثاني ديال قرية لعدو ونشوفو .

سجينة الأسطر  || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن