الفصل 8 : لقاء غير متوقع
كملات الفحص للمرأة ولي أكدات عليها دير معاهم واخا غير كاسكروط ، خديجة عندها إكرام عزيزة ، دخلات لقلبها بزربة بمعاملتها وطيبتها .
وحتى أنها دكتورة لي متبعة معاها تقريبا عام مولفة كتمشي لعندها لعيادة لكن ليوم ماقدراتش وإكرام ماخصراتش ليها وجات حتى لعندها باش طمأن عليها .
وقفات خديجة مسندة على إكرام لي قالت : كون غير ماعدبتيش راسك ، نطلعو ليك الماكلة حتى لهنا .
حركات خديجة راسها بالنفي قايلة : ولدي قريب يجي ونيت نجلسو مجموعين لتحت
تبسمات إكرام قايلة : عندك لحق ، خاصك ماتبقايش غير معزولة ، نساي لمرض ينساك .
خرجو من لبيت وتوجهو لسانسور وقالت خديجة : هكاك أبنتي يرضي عليك . ونجلسو في جريدة لجو تما زين كيريح نفس .
هبطو لتحت وبقات إكرام شادة فيها كيخطيو بشوية عليهم ، كانت حاضرة راسها رادة لبال لخطاوي خديجة ، لا تعكل .
سمعات خطوات جاية ناحيتهم و صوت خديجة لي قالت بفرح : ولدي لمرضي .
نسابت لجيوبها الأنفية رائحة قوية ، مألوفة ، نفسها لي فتاقداتها شحال هدا ، وصوت خلاها تسمر في بلاصتها تبقى غير حادرة راسها :" لوالدة علاش خرجتي من لبيت .رتاحي ليا مع راسك ألحنانة " .
خرجات عينيها وقلبها كتسمعو في طبول ودنيها كيخفق بجنون ، صوتو رائحتو كلشي فيه مايتنساش ليها ، تفاصل محتافضة بيهم في قلبها ، وعقلها .
هزات عينيها لي مدمعين ببطء ، متبعة طولو ، ودرعانو لكبار ، وملامح لي بقاو نفسهم تزادو عليهم شي شيبات في شعرو ولحية .
وبعض التكمشات في جناب عينيه ، أنضار كانت مركزة مع مو ، عاطيها كل الإهتمام ، شدها من اليد الثانية و ماردش ليها البال .
هي لي بقات مسمرة في بلاصتها ، نزلات دمعة من عينيها ، و طلقات من يد خديجة ، بعدات خطاوي للور قبل مايشوفوها ، وعطاتهم بضهر .
تكلمات خديجة كتشوف فيها بإستغراب قايلة : بنتي إكرام .
سمع هد الإسم وهز عينو ناحيتها ، كيشوف في ضهرها ، تكلمات إكرام بثبات مزيف قايلة : نمشي أخالتي لطواليط ونجي .
حركات راسها وعيطات على الخادمة ، باش توري للإكرام الوجهة ، ورجعات كتشوف في ولدها بإيتسامة قايلة : هد هي طبيبة لي هضرت ليك عليها ، تبارك الله أوليدي عليها وخلاص .
تبسمات كتدوز كفها على خدو وقالت : تمنيتها مرت ولدي .
بقا متبع طيفها بسهو ، صوتها ختارق طبول ودنيه ، حدر راسو بتيه وشاف في مو ، تبسم ليها بطرف شفايفو ، وشد في يدها مسندة عليه ، خرجها لجردة ، و جلسها فوق الكرسي ، ربت على كثافها وقال : شوية ونجي ألحنانة .
باس راسها ورجع كيقلب عليها بعينيه ، باغي يشوفها قدام ويتأكد من شكوكو .
دخلات لطواليط وتقابلات مع المرآة ، حطات يدها فوق قلبها لي كيضرب بجهد ، ويديها كيترعدو ، زفرات أنفاس مرعودة وعقلها حابس .
ماتوقعاتش لقاء في الواقع ، علاش غير شافت تعلقات فيه يقدر مايكونش هو نفسو سرابها لي تعود ينده عليها ب " سلطانة قلبي " .
علاش حسات بنفس الشعور منين كانت جنبو وهو قدامها الآن ، ميمكنش يكون كل هد الأمور صدفة ، نضرات متبدلوش ، نبرة صوتو ، ورائحة لي كيستعمل نفسها .
زفرات بعمق وغسلات يدها بالماء ، دوزات يدها على عنقها مفزگاه ، ونضمات تتفسها .
خرجات من الحمام حادرة راسها ، ووقفات منين شمات عطرو ، رمقات رجليه لي قدامها وطلعات بنضراتها ببطء ، هو الآخر بقا كيشوف فيها بهدوء ، حاولات تقرا ملامح لكن دون جدوى .
نضف حلقو وقال بنفس النبرة لي تعودات عليها : واش بخير .
سرطات طعم الصدأ لي تكون في حلقها بصعوبة ، وحركات رأسها بالموافقة متفادية تشوف فيه متأكذة أنه ماشي نفس الشخص فقط تشابه و صدف هدشي لي قنعات بيه راسها ماباغاش تعلق بيه ، وهي خرجات من تأثير بصعوبة من الحلم .
حرك راسو وقال بهدوء : جاني وجهك مألوف ، واش فايت تشاوفنا .
جواب كان النقطة لي أكدات ليها أنه ولو كان نفس الشخص فهو مكيعرفهاش ، فضلات تجاوب بنفس الشكل بنبرة حاولات ماأمكن تخليها ثابتة : حتى أنا نفس شي ، ملامحك مألوفين .
بعدات خطوات للوراء ثأتيرو عليها كبير وقربو مهلك لروحها وكيانها ، وعدم معرفتو ليها خلا قلبهاح يتمزق لأشلاء ، عطات بضهر وأفكار كثيرة جات لبالها ، وأكثر وحدة خلات قلبها يبكي ومكرهاتش لو تبكي بكل مافجهدها ، وهي أن كل الأحاسيس و المشاعر لي عاشت الأحداث والذكريات ، عاشتهم غير هي وحدها ، وحتى لو كان متواجد في الواقع فهو معارفش لي عاشتو وميمكنش يتيق ولا يحس بيها .
بقا واقف متبع خطواتها المهيلة ، بملامح ماعليهم حتى شي تعبير ، تراجع للوراء طالع للغرفة .
حاولات تزيح غاع الأفكار لي نقد تخصر مزاجها ، و مثلات القوة والثبات بإحترافية ، جالسة مع خديجة كيتبادلو أطراف الحديث ، وهد الأخير قدرات تخفف عليها بكلامها المعسول ، و الضحوكي ، لي زرع بسمة حقيقية في وجه إكرام .
واقف في الشرفة مراقب حركاتها ضحكتها ، وملامحها كيكيتغير بسهو زفر ، ومسح بكفو على وجهو ، وقرر يهبط يشارك معاهم الحذيث .
تحطات الماكلة فوق طبلة دائرية وسط الجردة ، وجلسات خديجة وحداها إكرام ، سمعات صوت شخص جاي وقال بنبرة مألوفة : لواليدة نهار كبير هدا .
ضحكات خديجة وقرب بايس راسها : ولدي أحمد .
خرجات عينيها كتشوف فيه بتمعن ، ودورات عينيها كتشوف في السيدة لي جنبو وجنبها بنت كبيرة مراهقة .
شاف فيها أحمد وسلم عليها من بعيد بفمو : سلام .
غمضات عينيها وحلاتهم وقالت بهمس : سلام .
قربات المرأة ولي نفسها زوجة أحمد ، رقية ، سلمات على إكرام نفس شي دارت بنتها .
جلسو من جيهة خديجة ، كيسولو في أحوال بعض ، عرفاتهم خديجة على إكرام براحبة صدر ، وحاولات هد الأخيرة تخرج من صدمتها ، هزات الما شربات منو سارطة ديك الصدمة .
هزات عينيها منين لمحات جاي وهو الآخر كيبادلها النضرات ، قرب سلم على خوه و مرت خوه ، قرص خد بنت خوه .
مخلي إكرام متبعة ليه العين ، ولمعة بانت في عينيها ماقدراتش تخفيها ، جلس في الكرسي لي جنبها ، حتى كتاسحت رائحتها الطفيفة جيوبو الأنفية ، ستنشقها بإبتسامة طفيفة ، وكل مرة عينيه تهرب عندها ، كيراقب ملامحها بسهو مفضوح .
كبو ليه آتاي ، مشحر محطوط جنبو ، هز لكاس في يد وستنشق رائحة النعناع بإبتسامة ، بقات مراقبة حركات بسهو نفسهم ماتبدل فيه والو ، شافت طبسيل فيه الفاكية محطوط جنبها ، وهزات في يدها بلا ماتحس حاطاه قدام هز عينو كيشوف فيها بإبتسامة طفيفة وقال بهمس : باش عرفتيها .
هزات كثافها بدون ماتحس وقالت بنبرة هامسة وضحكة خفيفة على وجهها : تخمين .
ضحك بخفوة وهي الأخرى تبسمات كتفحص كل شبر في وجهو ، سهاو في بعض بدون مايوعاو على راسهم ناسيين لي ضايرين بيهم ، حاسين كأنهم كينين غير بجوج
أنت تقرأ
سجينة الأسطر ||
Romanceكنت لي الونيس و الملاد ، كنت الوطن الذي أنتمي إليه ، فبدونك لست إلا متغربة تائهة و ضائعة ليس لي منزل يأويني غيرك . أحببتك أكثر مما ينبغي ، ألعن نفسي مئة مرة لأني سمحت لها بتعلق بشخصية وهمية ، ليس لها في الواقع مكان . كيف لي أن أتخلص من سجن حبك الو...