الفصل 7 اطلال الوهم
ناضت من بلاصتها وتوجهات للكاميرا ، طفاتها ووضعاتها جنبها زفرات بعمق وهزات الكامرة والمذكرة لي كانت كتبات فيها أول خيوط الحكاية ، ووضعاتهم فوق الطاولة .
تسمع صوت رنة الهاتف ، وهزات جاوبات على الإتصال ووقفات مقاملة مع لمراية ، كتقاد في لكول .
متبدلاتش بزاف بل ملامحها عاد زادو نضجو أكثر ، ونفس ستيل ديال اللبس مابدلاتوش الحاجة الوحيدة لي ضافت هي الحجاب ، مونطو طويل ، وسروال مفخفخ في الأبيض خاشية فيه طريقو دصوف .
لبسات صندالة عالية بلهداوة ، ودارت ميكاب خفيف على وجهها أيلاينر و كلوز فقط ، تبسمات لإنعكاسها في المرآة ، وهزات الهاتف والمذكرة في يدها والكامرة لي مكيفارقوهاش .
خشاتهم في ساك كبير شوية وهزات في يدها ، قادات الحجاب على راسها و خرجات من الدار بعدما هزات سوارت السيارة ، وخرجات من الدار .
بعد مدة كانت واقفة قدام باب ديال برطمة كبير شوية شافت في اللافتة لي معلقة بإفتخار وقراتها :
"إكرام ...."
دخلات لداخل وسلمات على السكرتيرة بإبتسامة دافئة ، وشافت في ناس لي جالسين فوق كراسة ، لقات السلام ودخلات لغرفة ، كان بيرو في الجانب ، توجهات ليه وجلسات بعدما حيدات المونطو ولبسات الوزرة ، دخلات عندها السكرتيرة لي قالت : دكتورة إكرام .
إكرام ببشاشة : وي رانية .
رانية : passion خديجة . (Passion : المريض )
إكرام : ديك المرأة لكبيرة ، وي عرفتها مالها
رانية : كان عندها رونديفو اليوم وعيطو عليا قالك تجي لعندهم وتفحصيها ، مغتقدرش تجي .
حركات راسها كتفكر وقالت : صافي ماشي مشكيل نسالي لخدمة ندوز عندها .
كملات خدمتها مع المرضى لي جاو عندها ، وبتعاملها الطيب والبشاشة لي باينة في وجهها كتخلي المرضى يرتاحو ليها .
سالات خدمتها ، وخرجات من العيادة وصلها إتصال وقرات بهمس " خولة " ، جاوبات بإبتسامة قايلة : وافين .
وصلها صوت خولة لي قالت : دوزي عندي لدار ، أنا عارضة عليك لعشا .
خرجات من العيادة لي كانت في طابق السفلي وتوجهات لسيارة وكتقول : ونتي أصحبتي يله تكون خرجتي من العيادة ديالك نجي نهجم عليك أنا .
حلات باب السيارة ودخلات ضحكات منين سمعات صوت خولة : واجي أصحبتي مالك ، ونتي ماشي برانية لي غنوكلو لراجلي وولدي غتاكليه نتي .
ضحكات كتحرك راسها وخدمات السيارة قايلة : صافي أنا جاية .
خولة واقفة في الكوزينة ، وجنبها الخدامة كتوريها آش طيبات تبسمات ليها قايلة: لهلا يخطيك وخلاص ماكلتك بنينة
تسمع صوت تنحنينة حدا الباب ، هزات راسها وشافت في زوجها بإبتسامة قايلة : بدر .
قرب ليها ضامها في جنبو وقال : خولة .
جا من وراهم طفل صغير جار شكارة في يدو ، ووقف وسطهم شد يد ماماه وباباه وقال بصوت طفولي : مامي فيا زوع (جوع ) .
هزات في يدها كضحك عليه و قالت : واخا أولدي .
خولة تزوجات بشخص كان كيقرا معاها ، بقاو بجوج حتى تخرجو وقررو يأسسوا أسرة صغيرة .بعد مدة :
حبسات السيارة قدام فيلا كبيرة شكلها من برة تقليدي ، هبطات من السيارة ، وتوجهات للباب ، هازة في يدها ساك ، حلات لها الخادمة بإبتسامة وقالت : شكون ألالة .
تبسمات إكرام وقالت : دكتورة إكرام.
حلات ليها الباب مخلياها دوز ، تقدمات للأمام كتأمل الشكل الهندسي ديال الفيلا ، ونافورة لكبيرة لي متوسطاها ، معرفاتش علاش جاها في بالها القصر ،
زادت لقدام حتى دخلات تابعة لخدامة لي وجهاتها ووصلاتها حتى لقدام باب خشبي ، حلات لباب ودخلات لمحات إمرأة كبيرة شوية في السن ، ولي تبسمات ليها ببشاشة .
دخلات عندها وقالت : مدام خديجة ، بيخير .
خديجة : الحمد لله أذكتورة نتي بيخير .
إكرام :الحمد لله ..في مكان آخر :
جالس بكل أريحية ، لابس كوستيم أسود ، ومركز بأنضار الحارة على الوراق لي قدامو ، مد يدو فاك لكرافات وزفر بعياء .
هز راسو كيشوف في كاس تاع آتاي ولي كيبان من وسط وراق ديال النعناع ، هز في يدو سخون ، شم ريحة النعناع بعمق مبسم ، ورشف منو .
دور عينو على لبيرو الكبير ، كلشي فيه مرتبة كيغلب عليه اللون الأسود ، والحيوط زجاجية .
ناض من الكرسي ، وخرج من لبيرو ، وقف على السكرتيرة لي غير شافتو وقفات وقالت : سي سعد الدين الهلالي .
شاف فيها بطرف عينو وقال بثبات ونبرة غليضة : غتخرج دبا أجلي الإجتماعات ليوم آخر .
السكرتيرة : oui mrs comme vous voulez
( اه أسيدي كيف بغيتو )
تقدم خارج من الشركة ، وشد النضاضر دايرهم على عينو ، وكيتفحص الشركة الكبيرة بعينيه وكل موضف كيدوز من حداه كيسلم عليه بإحترام ، بينما هو مكتافي فقط برد بتوجيه يديه ليهم وراسو .
خرج من الشركة ، وتوجه لسيارة ، سوداء كبيرة .
طلع وشغل الراديو ، نطالق في الطريق ، حال شرجم وحاط دراعو عليه .
خدمو شي أغاني في الراديو ، حتى وصلات لأغنية خلات ملامح يترخاو ، وضهرات إبتسامة طفيفة على خدو
"لو على قلبي ، داب في هواك ...."
أنت تقرأ
سجينة الأسطر ||
Romanceكنت لي الونيس و الملاد ، كنت الوطن الذي أنتمي إليه ، فبدونك لست إلا متغربة تائهة و ضائعة ليس لي منزل يأويني غيرك . أحببتك أكثر مما ينبغي ، ألعن نفسي مئة مرة لأني سمحت لها بتعلق بشخصية وهمية ، ليس لها في الواقع مكان . كيف لي أن أتخلص من سجن حبك الو...