كن لي الونيس و الملاد ، فبدونك أنا أتخبط وسط مرارة الوحدة .
"بين الأسطر أنا أبحث ، عن من يؤنس وحدتي ، ومن يناجي يومي ، أبحث.عن أصدقاء وهميين ، لعلي أجد من ينتشلني من مرارة الواقع "
زفرات بعمق واضعة قلم الحبر فوق الورقة ، تأملات الكلمات لي كتبات بسهو , هزات كفوفها ضامة وجهها مغمضة عينيها ، وهمسات بين شفاها الوردية :
" افف معرفت مانكتب "وقفات متوجهة لمرآة ، تقابلات معاها بهدوء ، هزات يدها ، ومررات أناملها بين خصلات شعرها العسلية ، و تبسمات بهدوء ، بدات كدندن برنة دافئة ، و كتميل خصرها .
مدات يدها لهاتف وتسمعات رنة الأغنية المفضلة ديالها ، وضعاتو جنب ، وكملات رقصها بهدوء ، وصوتها الدافئ ، كينساب مع كلمات المغنية برقة :
" معقول إنساك معقول ، تنساني أنا على طول " .حركات خصرها بإحترافية ، على شكل تموجات ، رافعة درعانها كتحركهم بإنسيابية ، وشعرها الطويل لي واصل لنصف ضهرها كيتحرك مع كل حركة .
والإبتسامة مافرقاتش تغرها ، زادت توسعات كثر و غنات بصوت شاعري : لو على قلبي داب بهواك وكفايا ، ليل وسهر وعناد وياية .
حركات كثافها ، ورجعات وجهها للوراء ، ورجعات قدات وقفتها ، لمحات طيفها في المرآة بإبتسامة :
ياحبيبي لا لا تروح بعيد .عينيها العسليين ، مركزين على حركاتها من المرآة ، ملامحها الجميلة الهادئة ، مخلية لمعة خاصة ، مزيج بين البرائة والهدوء .
حجبان كثاف مقادين بالأسود ، و بشرتها بيضاء ، طايتها مقادة ، و طولها مكيتعداش 1.60 .
ضحكات بخفوة وطاقة غريبة كتحس بيها ، و فرحة كتغمر قلبها ، تنفسات بعمق ، وقربات للمرآة ، مقابلة مع وجهها .
تبسمات كثر وقبلات طيفها في المرآة وقالت بهمس متبعة مع الأغنية
: تبعد عني وتنساني محتاجك جنبي ترعاني تنسيني جروحي وأحزاني أنا محتاج لعينيك .هزات الهاتف ، طفات ضو البيت مخلية فقط ، اللامبة لي جنبها ، و تكات فوق سرير ، ضامة الغطاء ، تكات وهزات يدها مخلية الهاتف مقابل مع وجهها .
أنت تقرأ
سجينة الأسطر ||
Romansaكنت لي الونيس و الملاد ، كنت الوطن الذي أنتمي إليه ، فبدونك لست إلا متغربة تائهة و ضائعة ليس لي منزل يأويني غيرك . أحببتك أكثر مما ينبغي ، ألعن نفسي مئة مرة لأني سمحت لها بتعلق بشخصية وهمية ، ليس لها في الواقع مكان . كيف لي أن أتخلص من سجن حبك الو...