‹ خَمسَـةٌ و عِشـرُون : فَاشِـل. ›

4.1K 405 103
                                    

إستَمتِعُـوا ~

كانَ جنغكوك في المُدرسة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانَ جنغكوك في المُدرسة.

كانَ يُساعد زميلهُ في الفَصل، هوسوك، علىٰ رَسم فكرتهِ للمشروع النِهائي، في حاجةٍ ماسة إلى شي لصرفِ إنتباهه. لكن الأمر لم يَكن يعمل على الإطلاق.

" أنتَ حقًا لم تبدأ بعد؟ "

" بلىٰ، "
غمغمَ جنغكوك ، و بدأ في رَسم إحدى اللقطاتِ التي أرادَ هوسوك دَمجِها في فِلمه القَصير.

" لَكِن موعِد تسليمَها في أقل من شَهر– "

" أعلم هذا هُوبي، "
قالَ جنغكوك مُقاطِعًا هوسوك بحدةٍ رغمَ بقائهِ هادِئًا.

أمسكَ جنغكوك بقلمهِ بقوةٍ حتى تبدلت لون أصابعهِ للون الأبيض.

لقد مرَ أسبوع منذُ أخر مرة رأى فيها جنغكوك جيمين. لكن هذا كانَ فقط لأنهُ يُحدق بشكلٍ مُخيف كالمُلاحقين في نافذة المقهى عندما لاحظَ أن جيميني يُقدم القهوة للزبائن.

لقد كانَ من العجيب أن جين لم يَفقد وظيفته بسبب ما حدث و أن جيمين مازال مسموحًا له بالعملِ في المكان، ولكن كانت أعجُبة شكرَ جنغكوك الإله عليها.

أخر مرة تحدثَ فيها إلى جيمين و جين كانت منذُ أكثر من شهر.
اليوم الذي إنحدرَ فيه كل شيء تمامًا إلى الأسوء. لقد تمَ نقش كل شيء في جُمجمة جنغكوك.

الطَريقة التي نظرَ بها جين على العُملاء بينما مر جيمين بالحادثة، خائفٌ جدًا، خجِلٌ للغاية. كانَ عليه أن يُخبر الجميع بالمُغادرة. لذا فعلَ جنغكوك.

لم يَكن يعلم سبب تَحرُكه مع الحَشد لكنهُ فعل. كانَ هذا ما يكرهه في نفسِه. الطَريقة التي يَختفي بها دائِمًا عندما يعتقد أنهُ لا يوجد حاجة له.
لكن ماذا كان بوسعِه أن يفعل؟ ماذا كان يُمكن أن يُغير؟ ما حدثَ قد حَدث، لم يَكن بإمكانه العودة بالزمنِ إلى الوراء.
أرادَ جنغكوك أن يفعل الكَثير. لكن ربما اراد الكثير جدًا.
لقد أرادَ إعطاء جيمين العالم. أراد أن يجعله يبتسمُ كل يوم حتى تتأذى وجنتيه اللطيفتين من الضَحك.

- فِلتَـر. ✧ جيكوك +¹⁸ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن