‹ سَبعَـةٌ و ثَلاثُـون : مُقَـزِز. › ⊛

4.2K 338 53
                                    

إستَمتِعُـوا ~






" حافِظ علىٰ توَازنَك اللَعين. أنتَ تعلمُ كَيفيةِ التَوجِيه، أليسَ كَذلك؟ "
أومِأ جنغكوك بتعبيرٍ مُتوتر.

شاهدَ بعضُ النَاسِ في الحَديقةِ الرَجُلين يتدربَان على لَوح التَزلُج وشعرَ جنغكوك أنَ تحدِيقاتِهم تختَرِقه كَالليزَر.

" فَقط.. مِل.. "

" أجَل لَكِن حَافِظ عَلى– "

" تَوازُني! فَهمِت! "
قاطَعهُ جنغكوك، يُرطِبُ شِفاههِ قبلَ الأنطلاقِ ضِد الأرض.

شعرَ بزيَادةِ نبضَاتِه مُباشَرةً بعدمَا بَدأ في الحَراكِ و تَدفَقت الثِقة فورًا خِلاله.
مُستمِرًا في الحَراك، إنشَاء بشكلٍ أسرَع و أسرَع حَتى أضحَت سِرعتهُ كبيرةٌ للغَاية لَم يَعلم كيفَ يَتوقَف.

" أوه اللعَنة!! "
لَعنَ الرَجل، يشعرُ بتوازُنهِ يَختَل.

" جنغكوك أيُها المِغفَـ- "

إختَفت كَلِماتِ جاي عَن مسامِع جنغكوك و الرِياحِ قد فَجرت آذانِه يرى الأرض تَقترب.
تأوهَ الطَالِبُ ألمًا، يضغطُ على جفنِيهِ يغلِقهم، يزمجِرُ بتَوجُع على ألمِ رُكبَتِه.

" سُحقًا! "
صاحَ جاي راكِضًا نحو جنغكوك، يركعِ بجانِب الرَجل المَجروحِ بعقدةٍ عَميقة بينَ حاجِبيه قلقًا وكأن الطَالِب قد أصِيبَ بطلقٍ نَارِي وكَان على وشكِ المَوت.

" لِما أسرعَت جِدًا هَكذَا أنتَ لستَ مُتمَرِس! هَل تتعلمُ الرَكض قَبل المَشي؟! هَل جرحَت ذاتِك؟! أين يتجَمع الألم أكثَر؟! اللعنة أنتَ تَنزِف! هَل هي مَكسورَة؟ هَل تَبكي؟ "

وضعَ جاي وجنَتا جنغكوك بينَ كفيه وبدا مرعوبًا.

" جاي، "
قهقهَ جنغكوك.
" أنا عَلى ما يُرام. "

نفخَ جاي بعصِبية.
" أنا علىٰ ما يُرام مُؤخرنِي! أنتَ تنزفُ وقد لُطِخَ بِنطالِك، أنظُر إلى رُكبَتِك. "

كانت هُناكَ بقعةٌ حَمراء لَطخت بِنطال الطَالِب الجِينز و مازالَت تتسِع.

جعدَ جنغكوك أنفِه. " اوه.. "

إستقامَ جاي مُمسِكًا بذراعِ جنغكوك لسحبِهِ معه.
" نحنُ بحاجةٍ لإلقَاءِ نظرة عَلى ذَلِك. "

وقفَ جنغكوك رغمَ مُكافَحته للألم.
" بشش أنتَ تحاولُ فقط خلعِ سِروالِي عني. "

- فِلتَـر. ✧ جيكوك +¹⁸ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن