إستَمتِعُـوا ~
" حافِظ علىٰ توَازنَك اللَعين. أنتَ تعلمُ كَيفيةِ التَوجِيه، أليسَ كَذلك؟ "
أومِأ جنغكوك بتعبيرٍ مُتوتر.شاهدَ بعضُ النَاسِ في الحَديقةِ الرَجُلين يتدربَان على لَوح التَزلُج وشعرَ جنغكوك أنَ تحدِيقاتِهم تختَرِقه كَالليزَر.
" فَقط.. مِل.. "
" أجَل لَكِن حَافِظ عَلى– "
" تَوازُني! فَهمِت! "
قاطَعهُ جنغكوك، يُرطِبُ شِفاههِ قبلَ الأنطلاقِ ضِد الأرض.شعرَ بزيَادةِ نبضَاتِه مُباشَرةً بعدمَا بَدأ في الحَراكِ و تَدفَقت الثِقة فورًا خِلاله.
مُستمِرًا في الحَراك، إنشَاء بشكلٍ أسرَع و أسرَع حَتى أضحَت سِرعتهُ كبيرةٌ للغَاية لَم يَعلم كيفَ يَتوقَف." أوه اللعَنة!! "
لَعنَ الرَجل، يشعرُ بتوازُنهِ يَختَل." جنغكوك أيُها المِغفَـ- "
إختَفت كَلِماتِ جاي عَن مسامِع جنغكوك و الرِياحِ قد فَجرت آذانِه يرى الأرض تَقترب.
تأوهَ الطَالِبُ ألمًا، يضغطُ على جفنِيهِ يغلِقهم، يزمجِرُ بتَوجُع على ألمِ رُكبَتِه." سُحقًا! "
صاحَ جاي راكِضًا نحو جنغكوك، يركعِ بجانِب الرَجل المَجروحِ بعقدةٍ عَميقة بينَ حاجِبيه قلقًا وكأن الطَالِب قد أصِيبَ بطلقٍ نَارِي وكَان على وشكِ المَوت." لِما أسرعَت جِدًا هَكذَا أنتَ لستَ مُتمَرِس! هَل تتعلمُ الرَكض قَبل المَشي؟! هَل جرحَت ذاتِك؟! أين يتجَمع الألم أكثَر؟! اللعنة أنتَ تَنزِف! هَل هي مَكسورَة؟ هَل تَبكي؟ "
وضعَ جاي وجنَتا جنغكوك بينَ كفيه وبدا مرعوبًا.
" جاي، "
قهقهَ جنغكوك.
" أنا عَلى ما يُرام. "نفخَ جاي بعصِبية.
" أنا علىٰ ما يُرام مُؤخرنِي! أنتَ تنزفُ وقد لُطِخَ بِنطالِك، أنظُر إلى رُكبَتِك. "كانت هُناكَ بقعةٌ حَمراء لَطخت بِنطال الطَالِب الجِينز و مازالَت تتسِع.
جعدَ جنغكوك أنفِه. " اوه.. "
إستقامَ جاي مُمسِكًا بذراعِ جنغكوك لسحبِهِ معه.
" نحنُ بحاجةٍ لإلقَاءِ نظرة عَلى ذَلِك. "وقفَ جنغكوك رغمَ مُكافَحته للألم.
" بشش أنتَ تحاولُ فقط خلعِ سِروالِي عني. "
أنت تقرأ
- فِلتَـر. ✧ جيكوك +¹⁸ ✓
أدب الهواة- مَاذَا يَحدثُ عِندَما يَقع جنغكوك فِي حُبِ رجُلٍ مُتعَدِدُ الشَخصِيَات؟. " مُستَوحَىٰ مِن أُغنِيةِ جِيمين ‹فِلتَـر› " [ القِصةِ جُزئين لَكِن مَوضوعَانِ في كِتابٍ واحِد ] إنتِبَـاه!. : ١- فِي حَالِ وُجوُدِ مُحتَوىٰ 'جِنسيّ طَفِيف' سَيتمُ وضعُ بِجان...