هَل كانَ جيمين الذي إلتقاهُ في أولِ موعدٍ لهما لازالُ مُخيفاً بعدَ أن قابلَ جيمين اللطيف؟
لم يعتَقِد جنغكوك أن ذلكَ مُمكناً. لقد كانَ كلُ ما يتخيلهُ هي الطَريقةِ التي أكلَ بها جيمين اللطيف الماكرون بالفاولةِ و دبوسُ شعرهِ الورديُ اللطيف. منَ المُستحيلِ أن يظلَ الرَجِلِ قادِراً علىٰ إخراجِ تلكَ الشخصيةِ اتي لَعِبها قبلَ يومينِ بعد أن كانَ فقط لطيفٌ للغاية الآن.
نظرَ جنغكوك حولَ المكتبةِ و تذكرَ قولُ جيمين الآخر عن حُبهِ للأدبُ الكِلاسيكي و الأساطير في موعِدهم الأول. لقد تحدثَ بإيجازٍ عن الكُتبِ التي قَرأهَا و نظرياتُ الأدبِ. لقد كانَ مُملاً للغايةٓ الآن إن فكرَ جنغكوك بالأمرِ مرةٍ أخرىٰ.
لكن لسببٍ ما بدا مُثيراً بشكلٍ لا يُصدق عِندما خرجَ من بينَ شفتي جيمين.. حسنٌ علىٰ الأقل جيمين الأول.