‹ سِتَـةٌ و ثَلاثُـون : جَمِيـل. ›

3.6K 342 41
                                    

إستَمتِعُـوا ~


" اوتِش! "
إستيقظَ جنغكوك يتأوهُ ألمًا، يتذمرُ على الكوع الذِي غُرِس في معِدتِه.

" ما الـ.. "

" إستيقظ يا صَاح! الشَمسُ اللعينة مُشرِقة! كيفَ لازِلتَ نائِمًا؟ "

فتحَ جنغكوك عينيه سريعًا، ليرى جيمين، لايزالُ عاريًا تمامًا، على رُكبتيهِ بجانبيهِ على السَرير.

" جاي؟.. "

" ومن غيري؟ "
الفِلتر المشحونَ بالطَاقةِ سأل، يسحبُ ذراعَ جنغكوك حتى يستفِيق أكثَر.

تركَ جنغكوك جسده يُخدَر، في محاولةٍ لمعرِفة إن كان لايزال بمقدورن النوم مع سحبِ جاي لهُ وكأنهُ عروسة هزازة.

لِما كُل فلاتِرُ جيمين أشخَاصٌ صباحييُون؟

" الأمسُ كانَ مُتعِبًا جاي، "
تذمرَ جنغكوك.
" وأنتَ على دِرايةٌ كيفَ أحتاجُ لبعضِ الوقتِ حتى أعود للحياةِ مجددًا بعد أن أنام. "

رفعَ جاي حاجبيه.
" أجل بِشأنِ ذلك، مع مَن كُنتَ تُمارِس الجنس ليلةُ أمس؟ هل كَان جيم؟ لأن مؤخرَتِي لا تؤلِمُني. "

فركَ جنغكوك القليلُ من النُعاس عن عينيه.
" لم يُمارس أحد الجنس مع أي أحد أمس. كان ميني فقط... "

" يكون ميني، "
قهقهَ جاي، وتدحرجَ خارج السرير وكأنه نينچا من فيلم أكشَن.

تأوهَ جنغكوك متذمرًا، دفنُ رأسه في وِسادَتِه. " ما الوَقت الأن؟ "

" إنها الثامِنةِ و الثلاثُون، سمحتُ لكَ بالنومِ لساعةٍ تقريبًا بعد إستيقاظي أولاً لذا كُن شاكِرًا. "

" شكرًا جزيلاً. "
تحدثَ جنغكوك بسُخرية، تنهدَ بُعمقٍ بينما ينزلقُ ببطءٍ عن الفراش.

دفعَ جاي الستائِرِ لتفتح بينمَا وقفَ بفخرٍ مقابِلاً للنافِذة، يستمتعُ بأشيعةِ الشَمس المُشرِقةِ الدافِئةِ لكن لميدُم طويلاً جراءُ سحبِ جنغكوك لهُ بسرعةٍ و قوة على الفراش مُجددًا.

" يا صاح، "
هسهسَ جنغكوك، يصفعُ بخفةِ الجزء الخلفي لرأس الفِلتر قبل مواعدةِ إغلاقِ الستائِر.
" أنتَ لازِلتَ عاريًا. "

نظرَ جاي نفسهِ وقهقه.
" ها!، أنتَ مُحِق. "

أمسكَ جنغكوك بأحد هوديز جاي التي قد تركهُم في مسكنِ الطَالِب للحظاتٍ كهذهِ وألقاها على الرَجُل.
" إرتدي بعض الملابِس، لدينا أشياءٌ ممتعةٍ لِفعلها اليَوم. "

- فِلتَـر. ✧ جيكوك +¹⁸ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن