‹ ثَمانِيـةٌ و عِشـرُون : هَوِيـة. ›

4K 442 129
                                    

إستَمتِعُـوا ~

تمسكَ جنغكوك بيد ميني بقوةٍ كما لو كانَ الرَجُل بالونًا بإمكانهِ أن يطفو فجأةً بعيدًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمسكَ جنغكوك بيد ميني بقوةٍ كما لو كانَ الرَجُل بالونًا بإمكانهِ أن يطفو فجأةً بعيدًا.

تجولَ هو و الفِلتَر في الحَديقةِ بينما البَدر يشاهِدهُم من الأعلى، لم يتحدثوا كثيرًا تَاركِينَ الصَمت يتكَلم.

كان جنغكوك لِيكذِب إذا قال أنهُ لم يَكُن قلِقًا للغايةِ بشأنِ تايهيونغ و نامجون، لكنهُ لم يَستَطِع العودةِ لذلكَ المكان اللعين.
كانَ يجبُ عليهِ أن يأخُذ مِيني إلى بر الأمَان و أن يَتصِلَ بالشُرطةِ لحظةِ وصولِهم إلى المَنزِل.

نظرَ الطالِب إلى ميني، الذي أبقىٰ نظره على الأرضِ بينما كان يَمشِي وبدا وكأنهُ يشعرُ بعدمِ الفائِدة بشدة.

لكن جنغكوك مَنعَ الفِلتر بشدةٍ من المُغادرةِ بعدما قَال أنهُم ذاهِبون في نُزهَةُ علىٰ الأقدَام، لذا ها هو ذا، يشَارُك في النزهةِ المَسائية الهادِئة غصبًا.

" جين يقولُ أنكَ عادةً ما تَكُون بالخَارِج ليلًا، "
سألَ جنغكوك فجأة، مُتحِدثًة بعد فترةٍ طَويلة مِن الصَمت. " لِما ذَلِك؟ "

قابَلت أعَيُن ميني خاصةُ جنغكوك وربما كان جنغكوك يتخيلُ فحسب، لكن لسببٍ ما بدوا أكثرَ حَيوِيةٍ من قَبل.

" الظَلامُ خَطِير، "
قالَ ميني ببسَاطةٍ، قبلَ أن يُطأطِأَ رأسهِ مرةٌ أخرى كخادمٍ مُخلِص.

" لِما؟ "
سألَ جنغكوك ، غيرُ راضٍ تمامًا بالإجَابةِ الغامِضة.
لم يُقابل ميني نظرة جنغكوك هذه المَرة ومكثَ مُركِزًا على الأرض.
" لأن هذا هو المكَان الذِي يختبئ فيه الأشخاص السَيئِين. "

إبتلعَ جنغكوك رحيقَ حلقه بغزارةٍ.

شعرَ أنهُ يركب دَراجَة علىٰ حافةِ العَالَم ويُمكن أن تَدفعهُ دفعة واحِدة للوقوعِ في العَدَم.

هَل حصلَ أي أحَد على تَلمِيحٍ للحقيقةِ كهذا قَبله؟

" وماذا يَفعَل الأشرَار؟ "
سأل جنغكوك ، مُتظراهِرًا أن فُؤادهُ لم يَكُن يقرعُ الطبولِ وكأنهُ يعزفُ في حفلةٍ موسيقية.

- فِلتَـر. ✧ جيكوك +¹⁸ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن