- فِلتَـر. ✧ جيكوك +¹⁸ ✓

‹ ثَمانِيـةٌ و خَمسُـون : مُخـزٍ. ›

إستَمتِعُـوا ~

انحنى جيمين بعيدًا ، يحدق في جنغكوك بشفاه مفترقة بينما تم إعادته للواقع.

جنغكوك كان يرتدي تعبير الصدمة ذاته، مدركًا الخطأ الفادح الذي ارتكبه وشعر وكأنه هراء فورًا.

" أنا.. أنا آسف.. إنه فقط جاي اعتاد أن يُثار من رؤية الدم وأنا.. "

هز جيمين رأسه وكأنه يقول أنه على ما يُرام. 
" لا بأس، كوكي. فهمت.. لا تقلق. "

غير الرجل وجهة بصره ينظر بعيدًا ، وبدا متألمًا قليلاً ولكن ليس لوقت طويل.

تمنى جنغكوك الإختفاء في حفرة في الأرض. يا له من أحمق كان أحيانًا. لم يتقصد جعل الأمور غريبة.

" أنا آسف حقًا ، "
همس بأكثر الطرق صدقًا ، قبل الانجذاب لتذوق شفاه جيمين مجددًا و الإكمال من حيث توقفوا.

لكن الرجل الرماديّ وضع يده الصغيرة على صدر جنغكوك لإيقافه.

" ..الـ.. المثلجات ستذوب "
نبس بهدوء ، بالرغم من أن جنغكوك شعر أن ابتسامة جيمين فقدت بعض صدقها.

" أوه ، "
نطق الطالب بخفة.
" صحيح.. "

تراجع وخدش رأسه بحرجٍ يساعد جيمين للنزول عن طاولة المطبخ.

" هل.. هل تحتاج ضمادة لإبهامك؟ "
سأل بخجل ، يدعي أن صاحب ​​الخصال الرمادية لم يكن غاضبًا منه.

هز جيمين رأسه ، وأمسك أكواب المثلجات بذقن مرفوع.

غادر لغرفة جنغكوك دون انتظار الطالب وابتعد بطريقة وقحة جريئة.

" لا ، شكرًا يونغي ، لا بأس "

-

جلس جنغكوك وجيمين في قلعة وسائد جنغكوك يشاهدان فيلمًا عن الأبطال الخارقين معًا.

لقد بدلوا ملابسهم لأخرى أكثر راحة وحاول جنغكوك حقًا تحسين الأجواء بعد خطأه ، لكن عقله كان لا يزال يعمل بجد لفهم كل شيء.

كان في قلعة وسائده مع مين.  أو.. مع جيمين. صحيح. ليس مين. ولكن لا يزال مين. لكن ليس مين فحسب.

هل كانت هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن ينظر بها إلى هذا؟ أكان عليه حقًا العثور على الفلاتر في جيمين ليكُن بإستطاعته حبه؟

" جنغكوك لما تحدق بي هكذا؟ "

رفرف جنغكوك عينيه حين أدرك كم كان الأمر مُريب أن يحدق في جيمين بينما يشاهدون فيلمًا.