لَمْ يَكُنْ ذَنْبِي

الفصل الثالث

فتحت ليلي عينيها بدهشه ممزوجه بالخوف لتجد امامها تلك الفتاه خضراء العينين صاحبه الشعر الاصفر الذي يبدوا من الوهله الاولي كسلاسل الحرير ، كانت تلك الفتاه تجلس علي كرسي متحرك ويبدوا عليها الضيق ..
الشديد فقد كانت تطالع ليلي بدهشه

كانت الفتاه تنظر اليها بدهشه كبير فهيا لم ياتي لها مرافقه بهذا الجمال من قبل .

اعتدلت ليلي في جلستها لتنظر اليها قائله : انا ليلي ، انتي مين ، اكيد.....اكيد  ملك مش كدا .

نظرت اليها ملك بتفاجا فكيف عرفت اسمها ، الا انها سرعان مارجحت انها استنتجت ذلك من جلوسها علي الكرسي .

قامت ملك ببعض الاشارات بيديها لتعلم ليلي انها لا تتحدث .

ابتسمت ليلي بحزن شديد فقد تذكرت اختها الصغري فقد كانت لاتتكلم هيا الاخري وقد توفت في حادث سياره ..

ابتسمت ليلي قائله : ممكن تعيدي انتي عايزه ايه لاني سرحت شويه ومخدتش بالي .

كانت ليلي تتكلم بلغه بلسانها الي جانب الاشاره الا ان ملك اشارت لها قائله : انا بسمع علي فكره .

تعجبت ملك كثيرا من فكيف لها ان تسمع ولا تتحدث لتستنتج انها نتيجه صدمه لكن ماالذي حدث .

ابتسمت ليلي قائله : اهلا وسهلا ياقمر ، ثواني هغير هدومي واتوضا واصلي واجي ليكي نبدا يومنا سوا ..اوك

ابتسمت لها ملك ابتسامه بسيطه لتنهض ليلي من مكانها ليتدلي شعرها خلفها مما اثار دهشه ملك فشعرها كان كبير جدا وهيا لم ترا مثله ابدا .

تحركت ليلي باتجاه الحمام لتقوم بالوضوء وابدال ملابسها لاسدال صلاه ثم الخروج من الحمام ، نظرت اليها ملك بابتسامه لم تكن تتخيل ان تبتسمها لمرافقه ابدا ، لكنها احبت هذه الليلي كثيرا ، فوجهها يضئ من شده جماله وبراءتها.

كانت ملك تراقب ليلي في صلاتها الا ان ليلي تاخرت في السجود فقد كانت تدعي ربها ان يملا قلب شهاب بحبها حتي لا تواجهه العقبات في حياتها لقد رضت به نصيبا لها تتمنا ان يحبها هو الاخر ويرضا بها زوجه له .

انتهت ليلي من صلاتها لتنظر ناحيه ملك بابتسامه بشوشه لتباداها ملك الابتسامه بسعاده غامره

اقتربت ليلي من ملك قائله : ايه رايك ننزل نفطر علشان انا هموت من الجوع وكمان برضوا يعني قبل مااخوكي يجي ياكلنا ، اصله بياكل بناديمن بصراحه وانا بخاف منه ...هااا قولتي ايه