الفصل الواحد والعشرين

712 29 6
                                    

كانت ميرا تمسك بالسنجه بقوه بينما الاخري تدفعها ناحيه كرم بقوه ليخترق السلاح يد ميرا لتقطر يديها دما بغزاره .

استدار كرم دون ان يدري بما يحدث خلفه فميرا كانت صامته تماما ليهلع لمنظرها فيباغت تلك الخبيثه 
بضربه علي مؤخره راسها بسلاحه الناري لتسقط ارضا فيقبض عليها العساكر لتسقط ميرا هيا الاخري ارضا .

اقترب منها كرم بسرعه يمسك بيدها صارخا في عساكره ان يحضروا اسعافا بسرعه
ليبحث عن شئ يضمد به جرحها الا انه لم يجد ليخلع سترته ويمزق قميصه صانعا منه ضمادات لوقف النزيف ..

امسك كرم بوجهها بين كفيه قائلا بخوف شديد  : انتي كويسه ...ميرا انطقي حاسه بإيه...

ابتسمت ميرا في وجهه ثم اغمضت عينيها ليصرخ كرم في العساكر مره اخري طلبا للاسعاف .

بعد دقائق حضر الاسعاف لينقلها الي المشفي .

كان يوسف يجلس بجوارها يمسك بكتفها بينما الممرضين يقوموا بعمل الازم
ماهيا الا دقائق ووصل الاسعاف الي المشفي ليهرول
كرم بجانب سريرها النقال وقد كان يرتدي فانله بيضاء بحماله جاذبا انظار كل الممرضات بالمشفي .

هرولت الدكتوره فريده اليوسف صاحبه المشفي
زوجه ادم مغربي رجل الاعمال الشهير  ووالده صديق كرم المثرب ادم ادم مغربي ابنها الاكبر

جهزت فريده نفسها ودخلت الي العمليات ليقوموا بتقطيب جرح يد ميرا وقد كان بالغ الخطوره فقد
انقطع احدي شرايين يداها .

مر الوقت وخرجت فريده من العمليات لتخرج فريده من غرفه العمليات ومن خلفها ميرا الي غرفه عاديه لتقترب فريده من  كرم قائله  : مين دي ياكرم .

نظر اليها كرم قائلا بحزن : دي بنت انقذت حياتي ياماما فريده ... هيا عامله ايه دلوقتي المجنونه دي .

ابتسمت فريده قائله : المجنونه دي شكلها بتحبك قوي علشان تمسك حاجه حاده بالطريقه دي علشان تنقذك زي مابتقول ...احكيلي ياحكيلي ...

ابتسم كرم وذهب معاها الي غرفه ميرا قائلا : معرفش هيا جت ورايا ازاي ولا كانت ازاي في المكان دا انا بلفت ورايا لقيتها ماسكه السكينه من البنت
و

ايدها عماله تنقط دم بطريقه خضتني .

نظرت اليه ميرا بتعب قائله: ماانت لو ضابط كفئ كنت قدرت تحس باللي كانت داخله من وراك ...فين نظام الاستشعار اللي مفروض يبقي في الضابط ...ضباط خايبه انا هفضل ماشيا وراك كدا وسايبه دراستي .

لَمْ يَكُنْ ذَنْبِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن