هو انتي وشك اتحرق ازاي !!!!.
تفاجأت ساره من سؤاله لتردف قائله : واحد ابن حرام كان ماشي سكران في الشارع ورمي علي وشي ميه نار .
اهتز بدن سعود بشده وارتجفت اطرافه فقد تذكر ماكان ينوي فعله بحبيبته التي سبق وخانته لقد اوشك علي تشويهها هيا الاخري
لينهر نفسه قائلا : اووف ياايمي .
هنا نزلت دمعه من عين ساره سرعان مااخفتها لتنظر اليه قائله بدهشه : ايمي ...ظهرت شبح ابتسامه حزينه علي وجهه سعود ليتحدث قائلا بندم ظهرا جلياً في عينيه فيردف قائلا : كانت حببتي ...كنت بحبها لابعد الحدود قدمت ليها كل حاجه في حياتي ممكن تتخيلها ...كل طلباتها كانت مجابه .. وفي الاخر اكتشف انها كانت عملاني مركب علشان توصل لصديق ليا امريكي لانها كانت عايزه الجنسيه الامريكيه ....هنا اتجننت وقررت اني اشوه وجهها قررت اني اخلي اي حد يبصلها يقرف من شكلها ...
بس مقدرتش ...مسكت ازازه ميا النار ورجعت بس العربيه عطلت مني في الطريق فنزلت اكمل مش وانا سكران وفي ايدي ازازه ميه النار مش عارف ايه حصل بعد كدا كل اللي فاكره اني تاني يوم لقيت نفسي في البيت واخويا بيقول ان صحابه رجعوني علي البيت وكانت في ايدي ازازه ميه النار دي فاضيه ...
يلا الحمد لله اني متهورتش وعملت الغلطه الكبيره دي .كانت ساره تنظر اليه وعيونها لم تتوقف عن البكاء لينظر اليها سعود قائلا : اسف عارف اني فكرتك بذكريات وحشه بس بجد حسيت اني حابب اشاركك الحكايه دي ..
كان عقل ساره تاتي اليه ومضات كثيره لتمسح وجهها وتنصرف من امامه دون ان تعلق علي كلامه ابدا ..
خرجت ساره واغلقت باب المكتب خلفها لتجلس علي مكتبها وتبكي بحرقه ثم تخرج سلسال من حقيبتها وتنظر اليه ثم تبدا بالبكاء الشديد انه هو من شوهها هو من اقسمت ان تدمر حياته ..هو من كانت تتوعد له في مذكراتها ...هو نعم هو
ولكن هاهيا الان تعود خاويه اليدين
فهيا لن تستطيع ان تنفذ انتقامها فقد انقذ حياتها وانهي الدين الذي يدين به اليها ...هيا لن تستطيع ان تنتقم منه .، لتبكي بشده ...تبكي وتبكي وتبكي لتفترب منها ماري تلك التي تعمل في المكتب المجاور لها بابتسامه واسعه قائله : مش قولتلك ماراح تقدري علي مستر سعود واخرك معاه يوم يومين ..هه كويس نجحت في الرهان واخرك معاه ساعتين .رفعت ساره عينيها الحمراوين وقالت بصوت كفحيح الافعي دب الرعب في قلب ماري لتردف قائله : لو ممشتيش دلوقتي مضمنش انا ممكن اعمل معاكي ايه ..فااهمه .
صرخت ساره في اخر كلماتها مما جعل ماري تهرول من امامها وقلبها يرجف من الرعب فنظرات ساره كانت حاقده للغايه .
أنت تقرأ
لَمْ يَكُنْ ذَنْبِي
רומנטיקהاختان تؤام هربت احداهما وتركت الاخري تواجه مصيرها وحدها ...تابعونا