الفصل الحادي عشر

1.2K 34 17
                                    

وقفت لين تنظر الي ذلك الرجل بغضب شديد
لتنظر اليها ساره قائله بتعجب : فيه حاجه يالين ومين دا .

لين بغضب شديد : انت عايز ايه ياعم انت  يابجاحتك وكمان جاي ورايا ، امشي من هنا بدل ماابلغ البوليس واعملك فضيحه وانت راجل مشهور هنا .

تداركت ساره انه هو نفس الرجل الذي حاول التحرش بها لتهم ان تغلق الباب الا ان الرجل صد الباب بيده قائلا بلهجته الخليجيه : ممكن ادخل ونتكلم شويه بهدوء وتسمعيني لو سمحتي .

استشفت لين من طريقته بعض الرجاء لتقرر ان تهدا وتدخله تاركه الباب مفتوح.

جلست لين وساره التي نظر اليها الرجل بتعجب فقد كانت تخفي نصف وجهها بشعرها الحريري
ل

يبتسم الرجل قائلا : طبعا انا سبق وعرفتك بنفسي
انا بعتذر ليكي علي اللي حصل
انا مكنتش بختار سكرتيره ليا
انا كنت بختار سكرتيره لابني
فهد العتيبي ابني ووريثي الاكبر

ابني رجل اعمال كبير بس للاسف
عايش حياته في لهو رافض انه يتجوز ويكون اسره
حاولت معاه كتير وهو مفيش كل سكرتيره تيجي تشتغل عنده يعمل معاها علاقه قذره لدرجه اني نفسي اجوزه وحده تقدر انها تحجمه شويه عن اللي بيعمله دا .

نظرت اليه لين قائله بدهشه : وانا ايه علاقتي باللي حضرتك بتقوله .

ابتسم الرجل قائلا : ماانا عايزه تتجوزي ابني وتخليه يرجع عن الطريق اللي ماشي فيه .

هنا ضحكت لين بكل صوتها وكانها لم تضحك من قبل
لينظر اليها الرجل بتعجب فقد نزلت دموعها بغزاره وضحكاتها لا تتوقف لتبكي ساره هيا الاخري
فتردف لين قائله وهيا تمسح دموعها بكم قميصها:
حضرتك انا اتجوزت من ورا اهلي وهربت مع واحد ضحك عليا وخد ابني يوم مولدته ... لبني لسه منشفش ومرضعتوش ولا يوم
جاي ليه علشان اصلح حال ابنك ...طيب مااصلح حالي انا الاول 

نظر اليها الرجل بحزن شديد ليتحدث قائلا : طيب ايه رايك تساعديني وانا اساعدك كمان تسلاقي ابنك .

هنا تهللت اسارير لين واخذت تنظر الي ساره التي ابتسمت لتتحدث قائله بدون تردد : وانا موافقه .

ابتسم الرجل قائلا : بس هتمضي عقد هخلي المحامي يعمله اني مش هساعدك ترجعي ابنك الا لو
ساعدتيني اخلي ابني احسن ...هاا موافقه .

لَمْ يَكُنْ ذَنْبِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن