كانت تمشي بجواره في صمت و في مخيلتها أنها تجاريه في هذه اللعبه التي لا تعلم هي ما صلتها بها من الأساس لتجده و بدون سابق انذار يديه علي خسرها لتقف مكانها فجأة بتشنج ولا تدري ماذا يجب أن تفعل ...
أما هو فكان في مخيلته مخطط اخر غير الذي أخبرها به و فبداية تشنجها نظر لها سريعه و اذا به يعرجل قدمها حتي كادت أن تقع ليظهر المشهد و كأن زلت قدمها فاسندها
كانت وفاء و زينه يتابعون المشهد من بعيد...
وفاء بخبث: فنااان
زينه: فنان اي البت كانت هتقع
لتنظر لها وفاء بخبث واضح و هي تعود لمشاهدتهم
اما عند سليم و تلك المرتجفه
مال سليم علي اذنها ليقول لها : اهدي و متبوظيش اللي بعمله احسن ليكي و ليا
يارا بخفوت: بس احنا متفقناش علي انك هتقرب مني
سليم بدون النظر إليها : كله بتمنه
لتنظر إليه بصدمة ليستغل صدمتها و يسحبها لطاولة أمامهم مباشرةعند جويرية و رامزي
كانوا يتحدثون ليجدوا رامزي ينظر أمامه بصدمة
جويرية و هي تنظر لما ينظر له : مالك مبلم كده ل....
لتصمت فور رؤيتها من هو من المفترض أن يكون ولدها و هو متجاهلهم تمامآ ناظرآ لتلك الفتاة التي معه
مي بخوف : سليم باشا ... دا لو شافني هيقتلني انا لازم امشي
: أجري عالحمام و م الحمام عالباب بسرعه منغير م يشوفك
قالها رامزي و هو مازال ناظرآ لسليم
لتنظر له مي ثم ترقض لتنفيذ ما قال
جويريه ببعض الخوف : هنعمل اي ؟!
رامزي : هتسلمي عليه ي بيبي دا ابنك باردو
جويريه : ايوا بس اخر مرة ....
ليقاطعها رامزي : اخر مرة حاجه و دلوقتي حاجه ...هو ممكن ميعتبرهاش كده بس انتي اعتبريها كده ....فالاول و الآخر انتي امه
جويريه: يعني اعمل اي ؟!
رامزي : قومي رحبي ب حبيبة ابنك ي جوري
جويريه : هروح ... بس انا خايفه من رد فعله
لينظر لها هو بنفاذ صبر و يشير بيده بأن تذهب
جويريه : طب تعالي معايا
ليرفع لها حاجبه بمعني هل تعي ما تقول ؟!
لتفهم هي مقصده و ترحل من أمامه ذاهبه ناحية سليم و من معه
رامز : قال اروح معاها قال مستغني انا عن نفسي ...روحي يشيخه اللهي يديكي واحده ف دماغك يجيب اجلك و يريحني منكأما عند سليم و يارا :
يارا بخفوت خائف : دي جايه علينا
سليم بثقه : متبصيش نحيتها و متتوتريش
لتومئ هي له و هي تكاد تموت رعبآ
لتصل جويريه إليهم ...
جويريه: سليم ..واحشني ي حبيبي
لينظر لها هو باحتقار واضح
لتكمل هي : اوعا تكون شايل مني م اخر مرة انت عارف ان انا خايفه عليكم و علي فلوسكم انا كل اللي بعملوا دا من حبي فيكم و خوفي عليكم
سليم : امممم و اي كمان ... كملي اللي ال### اللي قاعد هناك دا محفظهولك يلااا
لتنظر له بارتباك من ثم تنقل نظرها الي يارا لتغير الحديث : اي دا مش هتعرفني علي اللي معاك ولا اي
سليم بسخريه : اه طبعا ... اقدملك يارا السكرتيرة بتاعتي ... و حبيبتي
لتنظر يارا بصدمه لهم و خصيصا له و لكنها خافت أن تفتح فمها لتنطق باي شئ
-------------
من داخل الشركه الخاصه بسليم و في أحد الأماكن حيث لا أحدا يرا ذلك الشخص ...
م: المكتب فاضي ي باشا و السكرتيرة مش موجوده كمان
ص: م انا عارف لان اللي ماشي وراه قالي أنه خرج و الوقت دا حلو اووي ادخل المكتب و انت عارف هتعمل اي
م: تمم يباشا
ليغلق الهاتف مع ذلك الشخص و يدخل بكل هدوء و من دون أن يراه أحد الي داخل الغرفة الخاصه بسليم
ليضع في أحد الزواية الكاشفة لجميع الغرفة كاميرة مصغرة لا تلاحظ
و من ثم اتجه الي خزنته و حاول فتحها أكثر من مرة ولاكنه فشل ليسمع رنين هاتفه سريعا ليجيب
ص: أخرج من عندك بسرعه ي زفت سليم خرج م المكان و جاي عالشركه بسرعه تختفي من عندك
ليغلق الهاتف سريعا و يأخذ اغراضها و ينظر علي الكاميرة الذي وضعها نظرا أخيرة من ثم ينصرف مثلما دخل .....
_______________________
لنعود الي ذاك المطعم الذي به شحنات من التوتر و الغضب و الخبث ......
جويريه: ح..حب..حبيبتك؟؟
سليم و هو يمسك يد تلك المسكينه : اه حبيبتي مالك ي امي العزيزة مستغربة لي ؟!
لتنظر جويرية ب اتجاه رامز في طلب للمساعده ثم تعود بنظرها لسليم ...
جويريه: اصل انا عارفه ي حبيبي انك بتكره العلاقات و كده من زمان و من ساعة اللي حصل
سليم : اللي حصل؟! .....طب م تيجي نعرف حبيبة ابنك كده اللي حصل عشان يبقي عندها خلفية عن العيلة الشريفه و النضيفه
ليطيل لسانه علي اخر كلمتين و هو ينظر لامه بكره شديد ..
جويرية بتوتر و خوف: انا مش فاهمه انت بتتكلم عن أي
سليم : مش مهم ...هتعرفي بعدين
جويرية بتهرب : طب أنا هروح بقي لرمزي مش هينفع أسيبه كل دا لواحده ...باي ي بيبي
و تذهب باتجاه زوجها سريعا
ليجد سليم اشعار آتي علي هاتفه يخبره بمحاولة فتح خزنة الشركة اكتر من مرة لينتفض سريعآ...
سليم ل يارا : قومي بسرعه خديهم و عالعربية لازم نروح الشركة فورآ
لتومئ هي له بصمت تام و تذهب باتجاه وفاء و زينة و تأخذهم للسيارة بسرعه
ليتجه سليم لامه : عارفه أن لو اللي فدماغي صح و انتي أو ال *** جوزك ورا اللي بيحصل دلوقتي انا هعمل اي
لتنظر له بخوف و عدم فهم ليكمل هو : انا هحرق قلبك عليه م انا عارف أنه اغلي حاجه عندك .... انا هخليه ولا ينفعلك ولا ينفع لغيرك انا هشيل ذكر اللي فالبطاقة اتمني تكوني فهمتي
لينظر لها نظرة أخيرة متوعده و يضع المال علي الطاولة و يذهب ....
لتجلس هي علي مقعده ترتعش ليقول رمزي سريعا ...
رامز : مالك ي جوري اي اللي حصل ؟!
جويريه : عايزة اروح البيت ي رامز ارجوك
رامز : طب اي اللي حصل بينكم ؟!
جويريه : نتكلم فالبيت ي رامز ارجوك
ليومئ لها و يدفع ثمن المطعم و يأخذها و يذهب ....
----------------
لنعود لسيارة بطلنا العزيز الوسيم مرة أخري
كانت زينة هذه المرة تركب بجانب أخيها أما وفاء فكانت تأخذ تلك المسكينه بحضنها ....
سليم بنفاذ صبر : ممكن افهم انتي بتعيطي لي حد اجا جانبك دلوقتي
يارا ببكاء : انا كده طلع عليا سمعة اني بنت مش كويسه
لتبتسم وفاء علي براءة تلك الفتاة الجميله
سليم : و مين اللي هيقول كده
يارا ببكاء : انت قولتلهم حاجات محصلتش و مي كانت قاعده مع الست اللي هي ام حضرتك و اكيد هتقولها و مي تقول لباقي الشركه
سليم بذهول : لا اله الا الله دا انتي عملتي فيلم و حكاية و حوار و صدقتيها و عيطي عليها
لتضحك زينة بعلو صوتها لتنغزها وفاء ف كتفها لتصمت
وفاء بابتسامة حنونه : بصي ي يورا ي قمر انتي ...محدش هيتكلم ولا يقول حاجه صدقيني لان كلهم هيخافو من سليم لان هو المدير دا لو انتي خايفه علي اللي فالشركة يعني ليتكلمو كده ولا كده
لتنظر لها يارا بوجه مدمع : بجد يعني مفيش حاجه هتحصل ؟!
لتومئ لها وفاء و تعود لأخذها بين أحضانها من جديد لتهدأ يارا ...
سليم : معلش بس انا مزاجي اعيطك تاني بقا .... عارفه ي انسة يارا احنا سيبنا المكان و قومنا لي بعد م جالي notice علي الفون
لتنظر له في المرأة باستفهام ليكمل : حد بيحاول يفتح خزنة مكتبي اللي فيها فلوس اخر صفقة اللي المفروض تتورد للبنك يعني كنا هنروح فداهية عيطي تاني بقا
لتشهق يارا برعب ...
وفاء : ي لطيف يارب طب اي ي سليم حاجه اتخدت ؟!
سليم : المفروض أنه لا بس مش عارف بقا هروح اشوف اهو .... معلش ي دادة هترجعو معايا عالشركه
وفاء : ولا يهمك ي حبيبي المهم شغلك
ليصلو اللي أسفل البناية لينزل سليم و يارا من السيارة كأنهم بسباق و يصعدو الي الاعلي ركضآ و وفاء و زينة خلفهم ...
ليصلو اخيرا الي المكتب و هاهم يقفو أمام الخزنة و عليها علامات محاولة السرقة ليفتحها سليم سريعا ليجد كل شئ مثلما هو ....
يارا بارتياح : الحمدلله...نحمدك ربي و نتوب اليك
ليهز هو راسه ب ارتياح : يارا اتصلي علي مكتب محاسب الشركة دلوقتي حالا خليه يجيلي
يارا : لسه علي استراحه الغدا ربع ساعه يعني اكيد مش هنا
سليم : الفلوس دي لازم تروح البنك النهاردة
لتقاطعه زينة: سليم الساعه ٢:٤٥ يعني البنك قفل من تلت اربع ساعه و مستحيل حد يساعدك
لينظر لها قليلا ثم يمسك هاتفه ...
سليم : السلام عليكم ي فندم
-######
سليم: ربنا يخليك انا بأفضل حال
-######
سليم: الامر لله ... دلوقتي انا معايا مبلغ لازم يدخل ف حساب الشركة فورآ
-######
سليم: هبعتهولك فورا دلوقتي ...و شكرا لتعبك
-######
سليم: و عليكم السلامليعود بنظره لأخته : هاا عشان مسمعتش مستحيل اي؟!
زينة : انت بتعمل جامد عليا ي سليم ...شكرا اوووي ي اخوياا
سليم : هشششش بقاااا
ثم ينظر ليارا : اتصلي بالمحاسب تجبيه من تحت الارض
يارا بطاعه : حاضر ي فندمو يكمل باقي اليوم بدون احداث تذكر ....
في اليوم التالي في منزل يارا :
تستيقظ بطلتنا بكل كسل لتستمع الي اصوات خفيفه خارج غرفتها لتنهض من سريرها و ترا م يحدث ...
لتفتح باب غرفتها لتنظر لتشهق بخضه مما وجدت أمامها لتغلق الباب سريعا ....
يارا بصدمة : -----
يتبع:-
أنت تقرأ
بائعة الفراولة
Humorهي بسيطه و رقيقه تعيش باحلامها الورديه ....تحلم بذاك الفارس الذي سوف يحملها اعلي جواده الابيض... هو ديكتاتوري متصنع ....بمعني مغرور و متكبر و الجفاء عنوانه ولاكنه يشتاق لذاك الدفء الموجود لدي كل أسرة فماذا سيحدث و كيف سيلتقيان