3

469 17 0
                                    

يارا بعدم فهم: مش فاهمه
سليم بجديه: فلوس العمليه مش قليله خااالص
يارا بتوتر: كام
سليم : حوالي ٥٠ الف
لتشهق يارا من الرقم فهي لا تمتلك حتي ربع المبلغ ...
يارا:هجيب المبلغ منين .....و حتي لو اشتغل هشتغل اي هنا ....انا كلية تربيه انجلش و بعدين الدكتور كان قايل١٥
سليم : الدكتور ملوش فشغل الحسابات دا اولا .... ثانياً اهم حاجه أن يبقي معاكي لغه و خلاص
يارا: باردو هشتغل اي ؟!
سليم : تعاليلي بكرا الشركه بتاعتي اللي في &&& و لما تيجي بكرا نبقي نشوف
يارا بتسرع : طب و العمليه
سليم : هتتعمل بعد ساعتين من دلوقتي ....بس دا لو اتفقنا
يارا بسرعه: اتفقنا طبعا
سليم بابتسامه جانبيه: تمام جدا .... هبلغ الدكتور عشان العملية و لو احتاجتي اي حاجه أو حصل اي تقصير انا موجود
يارا : شكرا لحضرتك
ليلتفت و يغادر ليدخل كلا من حياة و شادي الي الغرفه .....
حياة بفضول : كان عايز اي الغتت دا
يارا بشرود : اشتغل معاه مقابل العملية
شادي باستغراب: شغل ....هو في حد يعرض على حد شغل كده ....دا طردنا برا ....و ف الاخر يطلع شغل
يارا بتنهيدا : مش عارفه يا شادي
حياة: علي فكرة هو عنده حق مش راكبه على بعضها كده
يارا : بلاش نظن فحد ظن وحش اهو اهم حاجه ماما هتعمل العملية
شادي: امتي؟!
يارا: بعد ساعتين ....و انا محتاجه حاجات ليا و لماما
حياة بتفكير: محتاجه اي يعني؟!
يارا: هدوم لينا و كده و كمان اكل
حياة: تمام انا لقيتها .....انا هكلم ماما و اقولها تجبلنا اللي هنحتاجه و هي اصلا جايه
يارا: مش هتقل عليها يا حياة
شادي بمزاح: يارا انتي خطيبتي يعني حاجتي هي حاجتك
حياة بضحك: هموووت هههههههه يا اهبل هي مش عايزة هدوم شبابي
شادي بدراما : اسكتي انتي ايتها البومه ....يارا حبيبتي خطيبتي فاهماني
فكانت يارا تنظر له و هي تدمع من كثرة الضحك ....
حياة بتعب من كثرة الضحك؛ انا هطلع اكلم ماما ...و الله لو فضلت هنا ثانيه كمان همووت
لتذهب الي الخارج و تتحدث بالهاتف ....
حياة: الو يماما
ام حياة: الو يحبيبتي عامله اي و ام يارا عامله اي طمنيني عليها
حياة: كويسين يا قلبي و طنط هتدخل العمليات كمان شويه و كنا محتاجين حاجات و يارا مش هينفع تمشي
ام حياة: محتاجين اي و انا اجيبه و انا جايه مسافة السكه
لتخبرها يارا بكل ما يحتاجوه لتخبرها والدتها أنها ستأتي به فورا .....
--------------
في منزل سليم :-
استيقظت زينه لتنظر الي هاتفها لتجد أن الساعه تجاوزت العاشرة لتقف سريعا و ترتدي ملابسها
المكونه من بنطال جينز اسود و تيشرت ابيض بدون اكمام مع حزام باللون الجملي و حزاء كعب اسود و الحقيبه من نفس اللون.....
( فشونستا فنفسي😎😂)
لتخرج الي غرفة المعيشه لتجد وفاء تجلس أمام التلفاز و أمامها بعض الخضراوات تقطعها ...
زينه و هي تقبل وفاء من وجنتها: صباح الخير فوفا يا قمر
وفاء: صباح الورد يا زوزو
زينه بعبوس و هي تجلس بجانبها : امبارح زيزينيا و النهاردة زوزو طب و الله حرام
وفاء بضحك : طب لما احب ادلعك اقول اي
زينه بفخر : زي زي
وفاء : الرقاصه
لتنفجر زينه ضاحكه: رقاصة اي بس يا فوفا
وفاء : يحبيبتي ما هو زمان ف الافلام كان كل الرقصات اسمهم زي زي
زينه : لا يفوفا الموضوع دلوقتي اتغير بقي في جوهرة و صافينار
وفاء : ما هو دا اللي انتي فالحه في تناقري فيا و تتفرجي عالرقصات .....اخوكي الشب مش بيعمل كده
زينه : اخويا الشب اخد سن اكبر من سنه من زماااان ....انا لولا الملامه كنت قولت متجوز و مخلف و بقي جد
وفاء بضحك: ياريت هو انا اكره ...دا انا بقول يارب طول فعمري لحد ما اشوف عياله و عيالك
زينه : ربنا يخليكي لينا يا قلبي
لتنهض من جانبها :انا هنزل يا فوفا عايزة حاجة
وفاء: هتروحي فين يا زينه
زينه : هخرج مع صحابي و احتمال اروح لسليم الشركه
وفاء: ماشي يا صايعه بس متتاخريش
لتخرج زينه من المنزل و تتجه الي أصدقائها ...
و بعد مرور بعض الوقت بمنزل سليم وجدت وفاء الباب يطرق لتفتح و تجد أمامها ...
وفاء بذهول : انتي
---------
بڤيلا رمزي :-
كان يخرج من حمام غرفته و هو يلف منشفه حول خصره و بيده أخري لتجفيف شعره....
رمزي بسخريه : مش انت عايز سيولة المشروع انا هاجيبها
جويريه بتأفأف: خلاص بقي يا رمزي ....و بعدين انا هعرف ازاي اجيبهم منه
رمزي و هو يرتدي ملابسه: بصي هو بصراحه انا مش ناوي اتدخل ف اي حاجه انتي هتعمليها ....انا مسئول بس عن اللي بعمله معاه
جويريه بدلع : بقي كده يا رموزة
رمزي: بقولك اي بلاش الشويتين دول عشان انا مش قده.....انا بعرف العب من وراه اه انما اضحك عليه لا
جويريه: يروحي انا اللي هعمل و اجيب ال money و انت تشغله و نكسب
رامزي : ي بيبي اعرفي ان انتي اللي هتشيلي لواحدك لو وقعتي
جويريه : بقي كده
و هو يقبل وجنتها : كده و نص ...باي يروحي
لينصرف تاركآ ايها تستشيط من الغضب خلفه
جويريه بغل: ماشي يا رمزي براحتك .....انا هتلاقي حل للموضوع دا
--------------
فالمستشفي :-
كانت يارا تجلس أمام غرفة العمليات ممسكه بكتب الله تتلو منه بعض الآيات القرآنية داعية أن تصبح والدتها بخير و أن تخرج لها سالمه
اما عن حياة فكانت تجلس بجانبها و تحتضنها و تقرأ معها من كتاب الله و كانت والدتها تجلس على كرسي أمامهم و تنظر إليهم داعيه بأن تخرج والدة تلك المسكينه التي أخذت منها الدنيا كل ما هو جميل....و أن تدوم تلك الصداقه القويه بينهم ...
ام حياة: حياة هو اخوكي فين اختفي فجأة ؟!
حياة : راح يجيب حاجه من الكافيتريا يا ماما
لتومئ لها والدتها و بعد ما يقارب ال ١٥ دقيقه اتي شادي و معه بعض العصائر و الماكولات الخفيفة ...
ليعطي لامه و أخته و يجلس بجانب يارا ليحاول التخفيف عنها ....
شادي بابتسامه : يلا يا قمري اشربي دا
فكان يناولها أحدي العصائر المعلبة
لتصدق بالمصحف و تعطيه لصديقتها ...و تنظر له .
يارا محاولة الابتسام : مش عايزة
شادي : و عشان خاطري
يارا : صدقني يا شادي مش قادره
ام حياة: يا حبيبتي مينفعش انتي ماكلتيش حاجه من الصبح ...و بعدين مامتك أنشأ الله هتبقي كويسه و لازم تتلقاكي على رجليكي و معاها صح ولا اي
حياة: ماما معاها حق يا يارا لازم تأكلي يا حبيبتي ...يرضيكي طنط لما تفوق تتلقاكي تعبانه تشدني انا من ودني
لتضحك يارا على كلام صديقتها
ليرفع شادي الطعام باتجاهه لتاخذه من يده
يارا: حاضر يا شادي....تسلملي
شادي بغناء :ضحكت يعني قلبها مال
وخلاص الفرق ما بيننا اتشال
يلا يا قلبي روح لها يلا
قل لها كل اللي بيتقال
ضحكت يعني قلبها مال
وخلاص الفرق ما بيننا اتشال
يلا يا قلبي روح لها يلا
قل لها كل اللي بيتقال🎶🎶
يارا و هي تاكل القليل : تعرف اني بحب اسمع صوتك
حياة بتفاخر مصطنع : موهوب زي أخته يا بنتي
يارا : اخرسي انتي
ليمزحوا قليلا تحت نظرات امهم السعيده ...
ليصمتوا فجأة بسبب صمت يارا الناظرة ناحية غرفة العمليات ....
ام حياة: حبيبتي مينفعش تفضلي ساكته كده.....هي إنشاء الله هتبقي كويسه و بعدين محدش هيشوف اكتر من اللي مكتوبله
لتغمض يارا عيناها مردده : يارب
و بعد القليل من الوقت كانوا يحاولون اضحاكها و جعلها تتحدث معهم ...... فكانت تتجاوب معهم قليلا و تقراء بمصحفها قليلا ...
و بعد مرور ساعتين وجدوا الطبيب يخرج من الداخل لتركض يارا باتجاهه....
يارا بخوف : دكتور من فضلك ماما عامله اي ارجوك طمني عليها
الدكتور بطمئنينه: انا عايزك تهدي نفسك و تطمني العملية نجحت و إنشاء الله هتبقي كويسه
يارا بفرحه : بجد ....طب انا عايزه اشوفها
دكتور: معلش لازم تستني ٢٤ ساعه
يارا : لي
دكتور : هتدخل عناية مركزة عشان نطمن عليها و نتأكد كمان من نشاطتها الحيويه متنسيش أننا كنا منيمنها بقالنا يوم كامل عشان مكنتش هتقدر تتحمل الوجع
يارا : تمام يا دكتور بس اهم حاجه أنها تبقي كويسه
دكتور: أنشأ الله...عن اذنكم
ليرحل الطبيب لتجلس على الكرسي بارتياح ولاكن يشوبه بعض القلق .....
*************
ب بيت سليم :-
وفاء بذهول : انتي
شيري: هاي ....زينه موجوده
وفاء بعدم رضي: لا نزلت
شيري: امممم مقالتش هترجع امتي
وفاء: لا و احتمال ترجع بالليل
لتتخطي وفاء و تدخل للداخل : تمام هستناها
لتنظر لها وفاء بصدمه بسبب تلك المتسلطه التي دخلت و جلست بكل اريحيه.....لتغلق الباب و تتجه إليها ...
وفاء بغضب : تشربي اي
شيري و هي تمسك بهاتفها : نسكافيه بلاك
وفاء : الصبر يا رب
لتدخل وفاء الي المطبخ و تمسك بهاتفها و تتصل بزينه و لاكن تجد لا رد ....لتتصل بسليم....
سليم : الو يا دادا
وفاء: ايوا يا حبيبي...هي زينه فين
سليم باستغراب : معرفش ...مش المفروض بتقولك
وفاء: قالتلي هتخرج مع صحابها و احتمال تجيلك
سليم: اممم طب اي المشكله
وفاء: الزفته اللي اسمها شيري هنا و بتتامر عليا و قولتلها احتمال زينه تيجي بالليل بتقولي هستناها
سليم بغضب : نعم تستناها فين ...هو فندق فايف ستار و انا مش عارف
وفاء: اهدي بس...انا عايزه اكلم زينه تيجي تشوف حل معاها
سليم بغضب: انا هكلمك زينه و لو ملقتش حل معاها هاجي انا امشي ال#### اللي عندك دي و حساب زينه معايا
ليغلق الخط و تظل وفاء ناظرة للهاتف ....
لتسمع صوت تلك المزعومه تنادي : انتي يا اسمك اي النسكافيه فين
لتبدأ بتحضيره و بعد قليل خرجت لها بالكوب لتاخذه منها و تبدأ باحتسائه ....
و بعد قليل بدأت بالتحرك بارجاء البيت و كادت أن تدخل غرفة سليم لتمنعها وفاء..
وفاء: لا معلش البيت كله قدامك بس الاوضه دي لا
شيري : انتي ازاي تمنعيني اصلا
وفاء: و الله انا وظيفتي احافظ على البيت دا من اي حاجه و اي حد
شيري : بس مش من ست البيت المستقبليه
وفاء: ههههه ضحكتيني ....دا على اساس بقي أنها انتي
شيري: yes sure
وفاء : طب بلاش الثقه الزيادة عشان بتودي فداهية
شيري: اوووف انا بتكلم معاكي لي اصلا ....انتي شغاله هنا اوعي تنسي نفسك
لتحاول دفعها من أمامها ولكن تجد يد تمنعها لترفع شيري رأسها لتجد سليم أمامها و عيناه تكاد تخرج من مكانها من كثرة الغضب ....
سليم بغضب و يضغط على يدها: دخلتي البيت بدون علم أهله......كنتي ضيفه تقيله على ست البيت.....عاملتيها بطريقه زفت ....و عايزة تدخلي اوضه فبيتها و هي مش موافقه و الأهم أنها اوضتي .....غلطاتك كترت
فكان يزيد ضغطه على يدها مع كل كلمه لتمسك بيده في محاوله منها للافلات و عيناها تدمع فهي تشعر بتحطم يدها بين أصابعه ....
شيري بوجع: س..سلي..سليم .....اي....ايدي
سليم بغضب: بتوجعك هااا ...و مكنتش بتوجعك و انتي عايزة تمديها عليها
ليزيد من ضغطه على يدها ليسمعوا صوت عظامها لتشهق وفاء و تقترب من يديها ...
وفاء : خلاص يا سليم سيبها ....أيدها هتتكسر
سليم بشر: كانت هتمد أيدها عليكي
شيري بصراخ موجه لوفاء: خليه يسيبني ارجوكي
سليم بغضب: متزعقيش
وفاء: عشان خاطري يا سليم ....لو ليا خاطر عندك
لينظر لها سليم قليلا ثم يقوم برمي شيري على الأرض .....
سليم ببعض الهدوء: تاخدي حاجتك و تمشي دلوقتي حالا و متجيش هنا تاني
ليدخل لغرفته و تنظر وفاء لتلك الممسكه بيدها ...
وفاء: اساعدك
شيري: لا انا ماشيه
و تقف على أقدامها و تأخذ اشيائها و تنصرف ...
لتدخل وفاء لغرفته لتجده متمدد على السرير و ينظر للسقف ....
و فاء و هي تجلس بجانبه : مالك
سليم و هو يعتدل : بفكر ف الشغل بس
وفاء: عليا انا الكلام دا.... على العموم براحتك لما تحس انك عايز تتكلم تعالي و اتكلم
سليم بشبه ابتسامه : شكرا
وفاء : انت كلمت زينه
سليم: اه كلمتها و هي زمنها جايه
و بعد أن انهي جملته سمع صوتها تنادي من الخارج
وفاء: جبنا ف سيرة القرد .....تعالي يا زينه احنا هنا
لتدخل زينه ...
زينه: في اي بقي ....اي اللي حصل
سليم : اللي حصل انك بتعرفي ناس زباله و تدخليهم حياتنا
زينه: سليم مسمحلكش
سليم بنرفزة: لا انا اتكلم زي ما انا عايز و مش انتي اللي هتقولي اقول اي و مقولش اي ....و خصوصا بعد اللي حصل النهاردة اثبتيلي ان انا معرفتش اربيكي
وفاء: سليم و هي ذنبها اي
سليم : ذنبها انها دخلت الاشكال دي حياتنا و عرفتهم طريق بيوتنا
زينه: انا مش فاهمه في اي لكل دا
وفاء: شيري اجت هنا النهاردة و --------
و قصت عليها كل شي حدث ...
لتنظر زينه لأخيها و تتحدث بغضب: و انا بقي اللي قولتلها تيجي
سليم بغضب: بت انتي بتزعقيلي انتي اتجننتي
زينه: اتجننت لما سيبتك تتحكم كفايه تحكمات و عيشه تقرف
ليصفعها صفعه دوي صوتها في أرجاء الغرفه لتشهق وفاء فزعه ...
سليم بهدوء مخيف : انتي صح انا ولا واصي عليكي و لا انتي قاصر و عشان كده تاخدي هدومك و بكرا الصبح تروحي ل امك و مشوفش وشك تاني ... دلوقتي اتفضلوا برا عايز انام عندي شغل
وفاء: سليم حبي..
ليقاطعها: مش عايز اسمع حاجه اتفضلوا برا
ليذهب باتجاه Dressing room ليأخذ ملابسه و كانت زينه تطلع له بدهشه لتاخذها وفاء للخارج....
----------
بالمستشفى :-
كانت تجلس يارا و حياة أمام غرفة العنايه ....
حياة: تعرفي يا يارا
يارا: امممم
حياة: مع أن انا مش مرتحاله بس شيفاه چنتل اوووي
يارا : هو مين دا
حياة: دكتور سليم دا
يارا : اشمعنا يعني
حياة: عملك العملية بتاعت طنط ...و هيشغلك ف وظيفه محدش يحلم بيها يا بنت المحظوظه
يارا: وظيفة اي بس يا حياه ...انا هشتغل معاه و اول ما ارد دين امي هسيبه عادي يعني
حياة: فكك من الوظيفة بس بذمتك مش كان محترم و هو جاي يطمن بعد العملية...
لتتذكر عندما جاء للاطمئنان على والدتها
Flash back:-
كانت تقف تنظر لوالدتها من خلف الزجاج العازل لتجد من يقف وراءها لتلتفت و تصتدم به أمامها.....
يارا بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم
سليم : اتخضيتي كده لي
يارا: مفيش بس ظهرت فجأة
سليم: اممم معلش ....المهم هي عامله اي
يارا : الحمدلله الدكتور طمني عليها....انا طبعا مش عارفه اشكرك ازاي
سليم: متشكرنيش اي حد كان هيعمل كده ...هستناكي ف الشركة عندي بعد ما هي تقوم بالسلامه
يارا : تمام بس انا مش فاهمه حضرتك هتحتاجني ف اي بالظبط
سليم: انا ادري بشغلي ...انتي كل اللي عليكي تسمعي الكلام....انا وصيت الممرضات هنا عليكم لو احتاجتي حاجه هما موجودين ....
ليقطع كلامه صوت الهاتف : انا همشي دلوقتي ...هبقي اشوفك بعدين
لينصرف و تعود بنظرها الي والدتها
End flash back:-
لتفيقها حياة من أفكارها : اي اللي واخد عقلك
يارا: مفيش ...بقولك اي تعالي نروح الاوضه ننام
ليذهبوا ليناموا حتي الصباح
يتبع:-

بائعة الفراولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن