2

534 16 0
                                    

في البداية الصلاة علي النبي اشرف المرسلين و خاتم الأنبياء ♥️

وقعت بين يديه .....احس بدفء غير معهود بالنسبة له ..... احس باكتمال بسيط بمجرد لمسه منها و بدون قصد منه أو منها.... نظر بوجهها ليشرد بتلك الملامح الطفولية البريئة ... خصلاتها التي تناثرت اعلي جبهتها و وجنتاها ....كم تمني أن تكون يديه بمكان تلك الخصلات اللامعة المشابهة الشيكولاته الشهيه........آفاق من شروده علي صوت حياة و هي تهتف : يارا ....يارا حبيبتي فوقي
احس سليم بها تحاول أن تأخذها من بين يديه ليشدد قبضته حولها.....
رحمه: دكتور سليم هي لازم تنزل الطوارئ بسرعه ....اطلب اي حد من تحت
سليم : لا ....انا هوديها
ليحملها تحت نظرات حياة الخائفه ليسير و هي خلفه ليصل الي قسم الطوارئ و يقوم بالصياح بكلا من الأطباء و الممرضين الموجودين لمساعدته......
سليم بصياح: يا بهايم ياللي هنا ....انتوا فين
ليقترب منهم طبيب والدتها سريعا: فورا يا فندم بس ممكن تدخلها هنا ورا الستارة دي
ليدخل سليم ليجد فراش ليسطحها عليه بتوتر كان بارعآ في إخفائه.....
الدكتور: انتظروني شويه بعد اذنك
ليبتعد كلا من سليم و حياة....
كان سليم ينظر أمامه بشرود فقد احس ببرودة تسير بعموده الفقري و أطرافه بعد أن ابتعدت عنه ....احس بعدم اكتمال ....احس بالوحده الذي كان يعيش بها .....فكان سوال يراود عقله.....ماذا حدث ؟! لم اراها من قبل ولا اعرفها ولاكن ماذا حدث؟! ما هذا الشعور الغريب السئ الذي يشعر به لأنها ابتعدت عن ذراعيه ؟!

و بعد القليل من الوقت كان يلتفت الطبيب إليهم ....لتساله حياة بسرعه: خير يا دكتور هي مالها؟!
الدكتور: ضغطها واطي جامد اكيد دا من الصدمه انا هديها حقنه ترفع ليها الضغط و هتفوق بعد شويه.... بعد اذنكم
ليذهب الطبيب ....لتجلس حياة بجانبها تبكي أما سليم فكان شارد بوجهها حتي نظر لحياة ....
سليم : كنتوا عايزين اي؟!
لتنظر له حياة فهي قد نست أنه مدير المشفي و ماذا كانوا يريدون فالاصل .....
حياة: انا آسفه طبعا على اللي حصل دا.....و مكسوفه من حضرتك جدا و....
سليم ببرود: لا بقولك اي انجزي ....كنتوا عايزين اي
حياة:------
----------------
بشقة سليم الذي يسكن بها مع مربيته و أخته الصغيرة.....
كانت زينه جالسه اعلي الاريكه الموجودة بغرفتها تضع أحدي طلاء الاظافر علي قدمها...حتي سمعت صوت هاتفها لتراه و تجدها شيري لتضحك بسخريه فهي تعلم بكل تاكيد ماذا فعل أخيها.....لتأخذ هاتفها و ترد عليها....
زينه: الو
شيري : الو يا زينه
زينه: اووووه شيري ....عملتي اي
شيري: اخوكي طردني من مكتبه و كان هيطلب ليا الأمن
زينه بسخريه: اووووووه بتهزري .... ما انا قولتلك من الاول بلاش تجري ورا حاجه مستحيله
شيري: لي هو مش راجل ولا اي
زينه بغرابه: امممم و دا اي علاقته
شيري: يعني انا بنوته و حلوة و ١٠٠ واحد بيجرو ورايا
زينه بضحك: هههههه طيب يا حبيبتي ما تشوفي واحد من ال١٠٠ دول و تفكك من سليم
شيري: ياريت يا زي زي كان ينفع ....سليم غير اي حد ...سليم چنتيل بجد
زينه: يا روحي اللي خلق سليم خلق غيره ....بقولك اي يا شيري اقفلي بقي عشان مش فاضيه ....باي بيبي
شيري: باي سويتي
لتغلق معها زينه : داتك القرف بت ملزقه
----------------
بمكان اخر بفيلا ضخمه و بها الكثير من الرقي ....
كانت تقف تلك السيدة التي بلغت عقدها الخامس بمنتصف غرفة المعيشة و هي تمسك بالهاتف و تحاول مهاتفة أحدهم ولاكن دون جدوى.....
------: رد بقي.....اوووف
من ثم تصيح بصوت عالي على الخادمه
----: كياراااا.....يا زفته ياللي اسمك كياراااا
لتاتي الخادمه بسرعه : ياس مدام
-----: رمزي فين
كيارا: رمزي قالت انها هتروح شغل مدام
------: هو اللي قالك كده الصبح
كيارا: ياس مدام
لتشير لها تلك السيدة بيدها لتنصرف ....
-----: راح فين دا بس
لتحاول أن تتصل به مجددا ليرد اخيرا
رامزي: اي يا جويريه في اي
جويريه: انت فين يا رامزي بتصل بيك مش بترد
رامزي: هكون فين بلعب يعني ...ما انا فالشركه
جويريه : سيبك بس من كل دا ...انا عايزاك فحاجة
رامزي: اممم قولي
جويريه: عايزة اشوف سليم و زينه
رامزي: مين دول
جويريه: هيكون مين ولادي يا رامزي
رمزي: اه تمام ....طب ما تروحي
جويريه: انا من اخر مرة كنت هناك مروحتش و بصراحه خايفه من رد فعلهم لما يشوفوني
رمزي: خايفه من اي يا جوري إذا كان انا مش عارف نبع الحنان دا جالك فجأة منين ....يا ستي انا ناسي انك عندك عيال اصلا
جويريه: هو انت فاكر انا راحلهم لي
رمزي : مصيبه يا جوري تكوني حنيتي و بقي عندك امومه و كده
جويريه: ظريف اوووي....سمعت انهم بينقلوا ڤيلا جديدة و أن شركة سليم داخله فبيزنس جديد
رمزي: طب و الله انا برنس ....ما انا كنت عارف باردو أنهم مش هيجوا فبالك كده يعني
جويريه: انا غلطانه يا رامزي اني عايزة اساعدك انت مش داخل فبيزنس جديد و محتاج سيوله
رمزي بسعادة: هتجبيلي السيولة من سليم
جويريه بخبث: كنت هجيبها من سليم ...بس خلاص بقي انت بتتريق و شكلك معترض
رمزي: معترض مين و الناس نايمين ...يلا يا جوري اجهزي و انا هبعتلك السواق ياخدك
جويريه: طب ما تستنانيش بالليل يا روحي ....اصل ممكن اقعد مع ولادي حبايبي شويه
رمزي: هههههه تمام ....بس هو مش المفروض باباهم التاني يبقي موجود باردو
جويريه بجديه: اوعي يرامزي ...اخر مرة سليم شافك لحقناك من تحت أيده بالعافيه
رامزي: يا جوري دا كان من ٦ سنين الكلام دا
جويريه: و اي اللي اتغير ما هو اكيد مش طايقك....اقفل يرمزي عشان انزل باي
لتغلق معه و تاخد حقيبة يدها و تتوجه حيث سياراتها لتقودها متجها إلي بيت أبنائها
----------------
بالمستشفى###
حياة بغضب: هي اللي كانت عايزة
سليم ببرود: ما تنجزي و تقولي عايزين اي
حياة : حاضر -----
لتقص عليه حياة الموضوع باختصار شديد و غيظ فلولا حاجتهم إليه لكانت صفعته ذاك المتبلد....
سليم بتفكير : اممممم ....والدتها اوضه كام
لتخبره حياة برقم الغرفه و باسم والدة صديقتها...
سليم : تمام استنوني هنا
ليذهب و يترك تلك الحياة تنظر له بغيظ: انسان لزج اكتر من اللي اسمه غريب دا .... رجاله قذرة
و ما أن أنهت جملتها حتي سمعت انين خفيف من ناحية صديقتها لتمسك يدها سريعآ ....
حياة: يارا انتي سمعاني
يارا: امممم ...انا فين
حياة: انتي فالمستشفي
يارا ببعض الخمول: ماما ....ماما حصلها اي ....انا مكلمتش المدير
حياة: خلاص يا حبيبتي انا كلمته
يارا: و اي اللي حصل
حياة: قالي استنا هنا و هو تقريبا راح يشوف الحاله
يارا ببكاء: يارب انت اللي عارف انا ماليش غيرها يارب
حياة : اهدي بس يا حبيبتي و أنشأ الله خير
لتظل تبكي لفترة حتي عاد سليم إليهم ليرا أنها قد أفاقت من غيبوبتها المؤقته ....
سليم : حمدالله على سلامتك ياااا
يارا: يارا ....اسمي يارا
سليم بابتسامه خفيفة: حمدالله على سلامتك يا انسه يارا .....طبعا الانسه قالتلي على المشكله و انا عندي حل بس محتاج شوية تفكير
يارا : اي هو و انا هنفذه منغير تفكير اهم حاجه ماما
سليم: هو بصراحه انا اللي هفكر .... الرد علي العملية بتاعت والدتك هيبقي عندك بكرا الصبح
يارا: طيب تمام ....بس حالة ماما ممكن تستنا
سليم : متخافيش انا قبل ما اتكلم فأنا مسئول عن كلمتي و هي حالتها ممكن تقعد اكتر من كده كمان....بس انا هفكر فالحل اللي عندي و ارد عليكم بكرا الصبح ....و على فكره انا سجلت اسمها في كشف المرضي و سجلتكم مرافق معاها لو عايزين تفضلوا معاها فالاوضه و كمان هننقلها اوضه فيها سرير كمان و كنبه عشان لو حبيتوا ترتاحوا
يارا: للاسف انا مش معايا ادفع كل دا
سليم : كل دا مني ليها ....انا همشي و لو احتاجتم اي حاجه الممرضات موجودة
لينصرف سليم سريعا
حياة : هو بقي محترم كده لي
يارا : بقي محترم ازاي يعني.....دا شكله راجل زوق جدا و انشالله هيفكر ف الحل اللي قال عليه دا
حياة: ما دا اللي انا مستغرباه هو هيفكر ف اي ما هو ي فيه حل و يقوله و نخلص لاما مفيش ....دا حسسني انك طلبتي ايدو للجواز
يارا: ههههه بس يا بت اتلمي..... طبيعي هيفكر يا بنتي لان دي تكاليف عالمستشفي
حياة : و الله بقي ما انا عارفه
يارا : المهم دلوقتي بلا قومي روحي عشان باباكي
حياة : هتصل بيه و أقوله اني هقعد معاكي و هقوله يجبلي شادي
يارا : اللي يريحك يا قلبي....انا هروح اشوف ماما
لتقف باعجوبه و تساندها صديقتها للذهاب الي حيث والدتها .....
و بعد مرور وقت اتصلت حياة بابيها و قصت عليه ما حدث ليوافق بجلوسها مع صديقتها و ارسل أخيها إليها .....
------------
بمنزل سليم الاسيوطي:-
كان كلا من زينه و وفاء جالسون أمام التلفاز ويتناولون بعض المسليات ليسمعوا صوت الباب لتقف وفاء متجهه إليه لتري من القادم.....
وفاء: اهلا مدام جويريه
جويريه: معقوله انتي لسه هنا
وفاء: و هروح فين يا مدام ....اتفضلي
لتدخل جويريه بغرورها المعتاد و تجد ابنتها تجلس بغرفة المعيشه أمام مع التلفاز ....
لتلتفت زينه بنظرها لترا من القادم ....لتراها أمامها لتعتدل بجلستها و تنظر لها ببرود ...لتجلس بجانبها على الأريكة الواسعه .....
جويريه: هاي زيزينيا
زينه : اسمي زينه ....و بعدين انا ممكن اعرف انتي جايه لي
جويريه: دا منظر بنوته مشافتش مامتها بقالها فتره
زينه بسخرية: أمممم فترة ....٦ سنين فترة لا اقنعطيني
جويريه: دا مش علي اساس أنه بسبب ان اخوكي ضرب رامزي
زينه: امممم وانتي فاكرة هو ضربه لي ..... عشان اتكلم عن بابا الله يرحمه بطريقه وحشه
جويريه: الحي ابقي من الميت يا زيزينيا
زينه بصوت مرتفع: اسمي زينه ....بابا سماني زينه
لتدخل وفاء علي صون صياحها: في اي يا زينه بتزعقي لي
زينه بغضب: خليها تمشي يا دادا
جويريه: بنت اتكلمي كويس
زينه بغضب: انا اتكلم زي ما انا عايزة و معاكي انتي بالذات....انتي كنتي فين و انا محتجاكي ....كنتي فحضن جوزك اللي اتجوزتيه بعد ما بابا مات ب ٣ شهور
كادت أن تصفعها جويريه حتي وجدت يد صلبه تمسك بيدها .....
-------------------
بالمستشفي و خصيصآ بغرفة والدة يارا.....
كانت تنام امها بسلام اعلي الفراش و متصل بها عدة أجهزة و بالفراش الآخر يجلس الفتاتان بصمت غير معهود عليهم ....انا علي الاريكه فكان يجلس شادي و يمسك بهاتفه حتي مل من هذا الصمت ....
شادي: انا مش متعود عليكم كده على فكره
حياة: هنعمل اي يعني يا شادي احنا فالمستشفي
شادي : على أساس أنه بيفرق معاكم ....دا انتم بتنموا على الخلق كلهم
يارا بابتسامه: و انت بقي عايز تنم ولا يتنم عليك.....و خصوصا اني مش مطمنالك من اول ما جيت قاعد و شغال عالواتس مش مرتاحه
شادي: حتي انتي يا مزتي دا انا كنت ناوي اتجوزك ...شوفي انتي اهو اللي بتقطعي برزقك
يارا بمرح: لا خلاص يا عم المهم الجوازة تكمل
ليكملوا مع بعضهم لحظات من الضحك و المرح حتي سمعوا صوت طرقات الباب ليأذنوا للطارق بالدخول .... ليدلف الطبيب الي الداخل و يقوم بفحصها....
يارا : هي حالة ماما اي دلوقتي يا دكتور
الدكتور: الحالة مستقرة احنا لازم نقدم معاد العملية
يارا: أنشأ الله...طيب يا دكتور هي نايمه لي
الدكتور: دا من أثر المنوم ....احنا حقناها بيه لأنها مش هقدر تستحمل الالم يعني مفيش حاجه تخوف ... بعد اذنكم
يارا : اتفضل
ليذهب الطبيب لتجلس يارا على طرف فراش امها و تمسك بيدها و تقبلها......
يارا: لازم تبقي كويسه ....عشاني انا
-----------------
بمنزل سليم :-
كادت يد جويريه أن تصفع زينه حتي وجدت يد صلبه تمسك بيدها لتلتفت و ترا من الفاعل لتتفاجاء ب....
سليم بجمود : لو فكرتي تلمسيها هقتلك
جويريه: انا امك
سليم بسخرية: لا يراجل ....انتي امي ...امال دي تبقي مين
كان يتكلم و يشير على وفاء
جويريه: انت بتفضل الشغاله عليا يا سليم
سليم بغضب: لو نطقتي بكلمه متعجبنيش عنها هوريكي سليم عمرك ما شوفتيه .....بس افتكر جوزك شافه قبل كده
جويريه: هتضربني زي ما ضربت رمزي .....اي بتهددني
ليزيحها من أمامه و يجلس على الأريكة باريحيه ....
سليم ببرود: اي اللي جابك يا مدام جويريه
لتجلس جويريه أمامه بغرور يشوبه بعد التوتر ....
جويريه: جيت اطمن علي ولادي
سليم بابتسامه جانبيه: غلطي فالعنوان
جويريه: يعني اي
سليم: يعني اتفضلي منغير مطرود
جويريه ببكاء خبيث: للدرجه دي يا سليم بطردني ....انا امك
سليم بنفاذ صبر : هو انتي فكراني زينه اللي هتضحكي عليها بدموع التماسيح دي ....يلا برا
لتنظر له ببعض الغضب من ثم تحمل حقيبتها و تنصرف .....
لتقارب منه وفاء و تربت على رأسه ....
وفاء بحنان: انت كويس يا حبيبي
سليم بابتسامه مطمئنة: كويس متشغليش بالك انتي ....المهم انتي متزعليش حقك عليا
وفاء بابتسامه: مش زعلانه ....طبيعي تبقي مش بتحبني لما يبقي ولاد زي الفل زيكوا كده بيحبوني اكتر منها
ليقبل يدها ثم يقف متجها إلي غرفته ...التفت بالمنتصف و ينظر لأخته ليجدها تنظر بحزن ليقترب و يجلس بجانبها.....
سليم بحنان : مالك ....في اي
زينه بحزن : كانت بتعيط يا سليم
سليم بضجر : انتي صدقتي الدمعتين الكدابين دول يزينه
زينه: عارفه انها بتكدب و أنها اكيد عايزة مننا حاجه بس حتي لو اي مش بقدر
سليم بابتسامه: عارفه انتي مش بتقدري تستحملي دموعها لي حتي و انتي عارفه انها كدابه ... عشان انتي اصيله و بنت حلال و متربيه ....و دا إذا دل على شيء فهو اني ربيت صح
لتحتضنه بقوة : ربنا يخليك ليا يا سليم
ليقبل اعلي رأسها من ثم يبتعد متجها لغرفته ليقف مجددا حين ....
وفاء: سليم انت مش قولت هتيجي متأخر
سليم : حصلت شوية حاجات كده النهاردة و كمان صدعت جامد
وفاء بقلق: طب انت كويس دلوقتي؟!
سليم : متقلقيش عليا انا كويس
ليدخل غرفته و يلقي بنفسه على الفراش بقوة ....و بعد الكثير من التفكير و الشرود غفا كما هو...
----
بالمساء دخلت وفاء إليه فهو منذ عودته و ما حدث مع هذه امه لم يظهر مطلقآ.....لتجده وفاء نائم على السرير بملابسه حتي حذائه مذال بقدمه....لتقترب منه لتوقظه .....
وفاء: سليم .....يا حبيبي اصحا
ليفيق سليم لينظر لها: في اي يا دادا
وفاء: انت نايم كده لي يحبيبي حتي بهدومك
ليتنهد سليم بتعب : هي الساعه كام دلوقتي
وفاء: ٨ ....بس انت مالك مش مظبوط
سليم بحيرة : انا قررت اعمل حاجه كده
وفاء: تعمل اي
سليم : هحكيلك -----
و بعد أن قص عليها ما بباله
لتشهق وفاء : اوعي يا سليم مينفعش
سليم : طب اعمل اي
وفاء: لو انت بجد عايز تعمل كده اتحجج بأي حاجه بس اوعي تعمل اللي انت بتقول عليه دا
ليصمت سليم قليلا ناظرا للفراغ ثم
سليم بابتسامة نصر: لقيتها
وفاء: اي هتعمل اي
ليحكي لها فكرته
وفاء بفرح : ايوا كده تمام بس بلاش يبقي بالغصب
سليم بمرح : تعرفي عني كده
ليتكلموا مع بعضهم ببعض الأمور حتي انصرفت وفاء ليغير هو ملابسه و يتناول بعض الطعام قبل ان يعود و يكمل نومه....
------------
باليوم التالي بالمستشفى:-
استيقظ كلا من يارا و حياة و شادي مبكرآ فهم يمكن أن نقول لم يناموا ....
و في تمام الساعه ١٢ سمعوا صوت الباب يطرق ليأذنوا للطارق بالدخول ....ليدلف سليم الي الداخل
سليم : صباح الخير
لتنتفض يارا واقفه: خير يا دكتور ....ماما هتعمل العمليه
ليبتسم لها سليم : ممكن نتكلم على انفراد
يارا بقلق: مفيش حد غريب
سليم: بس انا مصر
لتنظر له حياة باستغراب شديد ليقوم شادي بسحبها معه الي الخارج بعد أن استأذنهم....
يارا : خير يا دكتور ....ماما كويسه صح
سليم : متخافيش هي كويسه انا كنت لسه مع الدكتور و طمني عليها اكتر
يارا : طب في اي....و العمليه اي نظامها
سليم : العمليه هتتعمل ....بس بشرط بسيط
يارا: اي
سليم :- تشتغلي هنا
يتبع:-

بائعة الفراولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن