هلو حبايب شلونكم؟
طبعا الاعتذار ميكفي بس من صدُُُك آآآسفه على التأخير!
.
.
.
.
.
.
بعد يومين!
وفي بداية وقت المساء
رجع ايمن من المستشفى وكان يحمل الكثير من التقارير الطبية و الفحوصات الخاصة بـ "أرسلان"
وقبل ان يطرق على باب بيتهم
تذكر ان امه في بيت عيسى!
اخرج هاتفه واتصل عليها بسرعة واعتذر منها على عدم الاتصال بها طول النهار
لترد الآخرى بـ....
ام عمار: ليش ماترد عليه لا انتَ ولا حسوني وينكم من الصبح مختفين؟
ايمن:كان في صوته تعب واضح،.....اعذريني يمه ترا ارسلان مريض كُلش واطريت اتأخر عليج!، انتظريني دقايق واجي اخذچ!
ام عمار: لاتجي يمه ترا اني واصله للبيت ويه عيسى!
ايمن: رفض الفكرة،.....لا! لايتعب نفسه اني اجي هسه اخذج!
ام عمار: لا يمه واصلين احنا، بعد عيني مقبل يتركني ارجع وحدي يخاف عليه، فدوه لگلبه!
وانتهى الاتصال،....
زفر انفاسه بتعب
لم يكن يريد رؤية عيسى هذا المرة!
لكنه على مايبدو انه كل مايرفضه يستمر بالظهور إمامه!
عكس تلك الأيام الاخيرة الي كانت يتمنى فيها ان يرا عيسى ولو بالصدفة!
وقبل وصول والدته
تلقى اخيرا اتصال من حسين ..
ايمن: رد منزعجا،...... من كل عقلك انتَ شلون تتركني وحدي افتر بالمستشفى، وين رحت؟
حسين: ايمن اني محبوس بالمركز الشرطة!، اتصل على عمار حتى يدبر لنا اي واحد يطلعني بكفاله!
ايمن: ارتبك من ماسمعه،......شسويت حسين!، وديتك حتى تگول لامه تجيه للمستشفى تستلمه ونخلص منه!
حسين: قال قبل ان يغلق الخط،......الگحبه هي وابوك چانو يعرفون بيه مريض من ست
شهور!
ايمن: حسين حسين الوو!....
ولم يكن منه غير ان ينفذ كلامه واتصل على عمار
وبعد ان فعل
كانت قد وصلت امه وترجلت من السيارة مع عيسى الي كان يحمل لها بعض الاغراض ويساعدها
أنت تقرأ
عيسى
General Fiction#مثليه عامية ، واقعية ، حوار الشخصيات باللهجة العراقية الـحـب شـعلـة نـار تـدخـل الـنـفـوس فـتـشـعـلـها ويـظـهـر لـمـعـانـهـا مـن خـلال العـيـون . ملاحظة: تحتوي على كلمات بذيئة و احداث عنف ، لا تناسب الجميع .
