- 40 -

3.2K 293 215
                                    

مرحبا....




حابة أنوه لشي عن البارت الماضي...

أول شي لا تكرهوا جونغكوك طولوا بالكم عليه...

ثاني شي العزا يلي كان.. هو عزا بالاسم لكن المضمون لا فمعليش سلكوا معي هههه أنا خرجت عن السيطرة وكان مودي فرح لهيك بالغت بضحكهم بنص العزا وصعب أرجع أعدل وأنا بالعافية لحتى أنشر بارت بعد تعب ساعاات ... معليش جين حقك علينا بس يلا يلي مات الله يرحمو شو نموت بعدو مثلاً...

مش ناقصنا نكد بكفي الأحداث والمصايب لكل شخصية والله هههه

وبس




وبارت جديد وطويل ما بعرف ليش ولا بقدر أكتب قصير




لا تنسوا الفوت والتعليق 💙





~~~~~~







تاي كان في غرفته يجلس والغرفة مظلمة حوله...

يدفن رأسه بين ركبتيه ويحضن نفسه بقوة...

يبكي بصمت بلا صوت وفقط السرير يشهد على تلك المشاعر المؤلمة التي تنزل دمعات عليه..

الأضواء مطفأة هو أطفأها رغبة أن تظن والدته أنه نائم هو بحق لا طاقة له على سماع حرف واحد...

هو يبيّت كرهاً كبيراً لوالده و والدته..

هو فقط كان يأكله الفضول لم جونغكوك كانت ردة فعله بهذه الطريقة

هذا مؤلم حقاً..

لو كان جونغكوك يحبه حقاً ويراه مقرباً منه ما كان فكر بتلك الطريقة...

هو أيضاً بات يكره جونغكوك...

الألم ينهش دواخله في هذه اللحظات..

"لم لم؟"

يصرخ بهذا بصوت مكتوم ويبكي بحرقة وما زالت في ذاكرته اللحظات التي مرت قبل قليل بينما جونغكوك يسمع صراخه ولم يحرك ساكن...

أبات الأمر جميلاً عند جونغكوك حتى بقي واقفاً بتلك الطريقة..

ألم يسمع صوت تحطم قلبه وهو ينادي باسمه حتى آلمته حنجرته... حتى تجرحت...

بل قلبه المليء بالجراح..

وسؤال آخر كان يشغله هل الآن بات عمّه يعلم...

عمّه الذي ساعده بعد رحيل من كان يظنه والده... عمّه الذي لم يتركه والذي أمن له وظيفة فور تخرجه في بوسان بينما بقية الشبان يتخرجون ولا يجدون عملاً لسنوات ويبقون عاطلين عن العمل...

 Still With you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن