فوت وكومنت لطفاً 💙
~~~~~~
شقة يونغي
السادسة والنصف صباحاً
صوت رنين هاتف يونغي جعله يصحو من نومه عائداً للواقع... انقلب للجهة الأخرى ماداً يده محاولاً الوصول للمنضدة حيث هاتفه..
ما زال مغمضاً عيونه وهو يتحسس الهاتف ليفتح جفونه قليلاً فاتحاً المكالمة..
"هوسوك إن لم يكن اتصالك ذا موضوع مهم انتظرني في الشركة حتى أقتلع شعرك وأركلك أمام جميع فتيات الشركة"
"هه يونغي قلتَ فتيات... أنت تختبئ خلفي عندما نلتقي بأحداهن أنت خجول"
نفض يونغي الغطاء ورفع جسده ليقول باستياء
"خلصني هوسوك ما زال هناك أمامي ساعة كاملة للنوم وأنت حالياً تسرق منها... "
" ما بك فقط كنت سأسأل ماذا حدث معك أنت وجيمين؟ "
تنهّد ليقول ساخراً
" أقمنا عرسنا البارحة... "
" أوه مبارك لكما....
يونغي بربك توقّف أنا أتحدث بجدية"
"لم يحدث شيء... جاء ليعتذر ومضت الأمور على خير "
" أوه هذا مطمأن "
" هو يبيت عندي أيضاً"
صفّر هوسوك ليقول
" هذا كثير... هل أيضاً أصبح يناديك بهيونغ؟"
قالها هوسوك ساخراً لكن يونغي فاجأه قائلاً
" أجل هو فعل "
" هاااا... أنت تمزح "
" لا تصدق هذا شأنك... والآن اغرب عن هاتفي هوسوك... "
قالها ورمى الهاتف بإهمال ليرمي نفسه أيضاً يريد معاودة النوم..
لكن ذاك الصوت الذي صدر جعله يتأفف..
صوت حفريات وبناء في الجهة القريبة من شقته...
يونغي بات معتاداً على تلك الأصوات فهو منذ عدة أيام يستيقظ على هذه الأصوات وصراخ العمال...
لذا هو دفن الوسادة على رأسه محاولاً معاودة النوم..
لكن يبدو أن اتصال هوسوك قد جعل النوم يطير من عيونه..

أنت تقرأ
Still With you
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) أنا لا أصلح سوى للصمت والبكاء.. إذاً سأبكي معك أنا وأنتَ... ~الحياة مَُرَّة... ~ لكنِّي... مَا أَزالُ مَعَكْ الكثير من الدراما والمشاعر والأسرار والبعض من الكوميديا أول رواية لي... لذا عذراً على ضعف بعض الأ...