المشهد الرابع عشر

40 17 3
                                    

المشهد رابع عشر

(رد ناااري )

بعد أكثر من نصف ساعة خرجت من المحادثة وأغلقتها .. 

تبا له ياله من مغرور .. ماذا يحسب نفسه ؟؟!!

دخلت الى المطبخ لأقوم ببعض الاعمال وعيني على الهاتف على منضدة المطبخ لعلي أرى نور الهاتف برسالة قادمة .. أكملت أعمالي وأنا مشغولة البال .. عدت الى غرفتي فتحت الهاتف وجدت رسالة منه .. 

يا إلهي أشعر أن الدماء صارت تتسارع في عروقي وقلبي يدق ويدق ,, فتحت المحادثة بعد عناء وجدته مرسل لي ...

لا أعلم هل هذا إعتذار أم إنذار ؟؟؟

إبتسمت بخبث وكتبت له :

إنذار ؟

لماذا إنذار !! .. أقسم أنكِ تفقديني صوابي ...

كاد قلبي يتوقف من شدت الفرح .. أجبته بعد عناء من شدة الفرح :

لماذا ياصاحب القلم الجميل ؟

كيف لماذا وأنا اقول لكِ أحبك وأنتِ تقولين لي أخي العزيز ؟؟

وما أهمية الالقاب بيننا .. إن كنت أخي أو صديقي .. أيضا أنت قلت أحبك .. لكن أنا لم أقلها بعد  ..

فعلاً أنا من قلتها ولكن لا تنكري أنكِ تشعرين بها ..

وما دليلك ؟؟

ممم دعيني أعدد لكِ الأدلة .. لكن عليكِ قول الحقيقة من دون كذب .. 

مممم هههه حسناً موافقة ..

أولاً : تراقبين منشوراتي .

ثانياً : تراقبين متى أكون متصل .

ثالثاً : عندما أتحدث معك قلبك يبدئ بالخفقان وحرارتك ترتفع ويداكِ ترتعش ..

لم أتمالك نفسي فعلاً كل هذا يحصل لي تبا لي كم انا مكشوفة له ..

أكمل حديثه قائلا ً :

رابعاً : إذا خاصمتك .. تقلقين ولا يرتاح قلبك حتى تصالحيني ..

وخامساً وهو الأهم : .. أنني أحبك ....

لم أتحدث لكن الإبتسامة عرفت طريقها الى شفتي وقلبي .. 

لماذا السكوت تحدثي وأخبريني هل أنا على حق ام لا ؟؟..

ربما ....

ربما ماذا ؟؟

لا أعلم لا تسألني أرجوك ..

قولي أحبك ..

ماذا ؟! هل جننت ..

قولي أحبك ..

مستحيل ..

كي تزيد وسامتي فلغير حبك لا أكون جميلا ..

هههه. 

قولي أحبك ..

ممممم 

كي تصير أصابعي نغماً وتصبح جبهتي قنديلاً

هههههههههه 

الآن قوليهاااااااااا

لا أبدا ..

الآن قوليهااااااا 

مستحيل ...

الآن قوليهااااا ولا تترددي بعض الهوى لا يقبل التأجيلااااااااااا 

لم افكر بأي شيى .. ولم أتحكم بمشاعري .. كلمة إنسابت من بين أصابعي وتدفقت على شكل أحرف أنطقها كل حرف على حده  وأرسلتها 

وقلت : .....

الى صاحب القلم الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن