المشهد السادس
( إنتظار الرد )
كانت ثواني وانا اتشوق لمعرفت رده ؟
ماذا سيكتب ؟
كان رده :
لديكِ أخطاء إملائية كثيرة في نصوصك وأنتِ ككاتبة يجب أن تكوني منتبه لتك الأخطاء ..
أغضبني كلامه جداً يالوقاحته كيف يتحدث هكذا معي ..
أجبته بسرعة ..
ماذا ؟؟!! أخطاء إملائية في نصوصي ؟؟!!
أجاب :
نعم ..
مستحيل .. أنا أنقح نصوصي قبل أن أنشرها ..
ومن ينقحها ؟
أنا ..
ومن انتِ ؟
أنا الكاتبة قمر ....
أعرف انت الكاتبة قمر
لكن ما تحصيلك الدراسي ؟
كتبتها أنا ... وحذفتها
من هو حتى يحاسبني إنه شخص متسلط متباهي .. لن أرد عليه فهو لا يستحق الإجابة ..
أرسل يقول :
أعتذر إن كنت قد أزعجتك لكن لا أحتمل أن أرى اخطاء نحوية او إملائية في نص ولا أصححه ..
أجبته :
ومن تكون أنت حتى تصحح لي ؟
أنا مدقق لغوي ومدرس لغة عربية وشاعر معتمد ..
حاصل على شهادة بكلوريوس في اللغة العربية ..
أعمل في دار الثقافة العربية لتدقيق الكتب .. وعضو في لجنة التحكيم بعض المسابقات كالقصص القصيرة والروايات ...
كنت أقرأ وأنا غير مصدقه كلامه .. كل هذه الشهادات لديه
وأنا اسميته الأمي
يا إلهي كيف أحدثه وأحاججه هكذا ...
رغم أنني صاحبة خبرة في الكتابة وخريجة كلية إقتصاد لكن لا أصل الى مدى ثقافته ..
أرسل يقول :
أين ذهبتِ ؟؟؟
موجودة ..
لماذا لا تتحدثي !!
عن ماذا ؟
هل تريدين أن أبين لكِ أخطاءك ..
رغم أنني أعلم أنه محق لكن كرامتي لم تسمح لي الإعتراف بذلك .
أجبته :
هل إنتهى إستعراض المواهب هنا ؟
قرأ كلماتي لكنه لم يعقب !
أكملت بحزم ..
أعلم أنك إنسان مثقف لكن أنا لا أحتاجك ..
لكن شكراً لك على أية حال ..
أنا قادرة على تصحيح أخطائي بنفسي ..
أجاب :
ماذا بك ؟؟ أنتِ إفهميني
ماهذه العنصرية والتشبث بالرأي
مالذي فعلتة لكِ كي تكوني بهذه الكمية من العداء .
فأنا لم أخطئ بحقك أو لم أقم بإهانتك ..
كل ما أردته هو أن أصحح لكِ نصوصك فقط
لا أريد تصحيح حياتك .. رغم أنها تحتاج الى تصحيح أيضاً ..
أكمل كلماته تلك وأنا في هول من أمره وقعت علي كلماته كالصاعقه .. قسمتني نصفين ..
نصف يؤيد كلامه ويقول لي إنه على حق .. وقسم يلعنه ويريد أن يثأر لكرامتي ..
فأنا منذ خمس سنوات لم اسمع كمية من الإهانات بقدر ما سمعته بهذه المحادثة ..
احسست ناااار تغلي في داخلي .. أخذت الأصابع بالإرتجاف .. لم أقوى على كتابة حرف واحد فأصابعي لم تعد تطاوعني على الكتابة ..
ضغطت على الإتصال إليه وأنا في حالة من الغليان .. كأن بركان يغلي يريد الثوران ..
ما إن يفتح الأتصال سأثور بوجهه وأحرقة مثل ما أحرق قلبي وكبريائي ..
رن هاتفه ... وثانية ... وثالثة .. لم يجب ..
لماذا أيها الغبي أتخاف المواجهه ؟
أعدت الاتصال إليه مرة أخرى لكن المصيبة الأكبر
أعد تحميل الصفحة !!!
لقد حظرني !!!
ماذا لم تعد هذة الصفحة متواجدة ؟!!
لم أستوعب ماذا حصل .. حظرني !
أنا !!
حتى هذه الخاصية سلبني إياها !!!
لم أعد أتحمل ابداً ..
رميت الهاتف على الحائط وقع انصاف مهشمة من قوة الضربة ..
خرجت مسرعة من الغرفة .. وبدأت أتجول في المنزل ذهاباً وإياباً
أفرك بأصابعي من شدة الغيظ .. في داخلي بركان ثائر ..
قلبي يحترق ومازلت لم أستوعب الذي حصل ...
أنت تقرأ
الى صاحب القلم الجميل
ChickLitسرد روائي عن قصة حدثت بين شاعر وكاتبه #أريدك في الحلم وفي الحقيقه مابك ياقمر لمَ هذا ألجمود ماذا تريد ؟ ماذا أريد أريدُ أن أعرف لماذا انت غاضبه! لا يهمك الأمر . أمسكت بوجهها بيدي وأخذت أبحر في بحر عينيها أخبريني هيا فأنا مرأتك التي ترين فيها نفس...