المشهد اسادس عشر.
( وضوح الصورة )
لم أكن ارى شئ ولا أعرف كيف وصلت الى منزلي فقط أردت الوصول .. ألقيت بجسدي على الأريكة وكلماته تدق في رأسي دق المسامير ..
ياصاحبة الشعر الأحمر
إذن هو مازن هو صاحب القلم !!!
يا لي من غبية كيف وقعت في هذا الفخ ؟؟!!
دقائق وصلت رسالة على الماسنجر .. إنها من صاحب القلم
كنت غاضبة لدرجة إن رأيته ساقطعه بأسناني
أرسل فقط علامات استفهام :
؟؟؟؟؟؟
هل أنت غبي أم خبيث
كتبتها وارسلتها بسرعه .. ثواني رأى الرسالة
لم يكتب أي شئ .. تبا له فليذهب الى الجحيم
دخلت على حسابه وقمت بحظره ....
أجل ليذهب الى الجحيم هو وقلمه
المتعالي
المتكبر
المغرور
الغبي
البشع ...
تذكرت شكله وجمال عينيه وهيئته .. قمت بحذف كلمة بشع
هو ليس بشع الشكل
بل بشع الاخلاق
أجل فهو انسان دون اخلاق
كيف يقوم بخداعي طوال هذة المدة
رميت بالهاتف بعيدا وأغمضت عيني وبدأت أردد بأغنية رحمه رياض التي أعشقها كي أهدء نفسي
كون نصير اني وياك
نجمه بالسما وغيمه
نسافر فوگ مانرجع
نعوف الكوكب وضيمه
كون نصير اني وياك
نجمه بالسما وغيمه
نسافر فوگ مانرجع
نعوف الكوكب وضيمه
وحدنا نطير ونعلي
نجمة بالسما انخلي
ونرسم بالهوى حبنا
نگضيهه عشگ واشواگ
نعلم الناس حنيه
وابد منجيب طاري افراگ
نخلي الدنيا ورديه
نخلي الدنيا ورديه
رن هاتفي .. فزعت لصوته نظرت الى الهاتف من بعيد ..
ممم رقم غريب من قد يكون
أجبت ب
ألو
أتاني صوته المستفز
لماذا قمتي بحظري ؟؟!! ماهذه العاده السيئه لديك .. ليس لديك إحترام للمقابل .. كأنه قمامه ترمينها متى أردتي ..
هييييي هيييي مابك ومن أنت لتتحدث معي هكذا ..
أنا مازن إن كنتِ لم تعرفيني حقا ..
ولماذا يجب ان أعرفك ؟؟!!
سمعته رقق صوته وهمس بصوت ناعم حنين
لأنني صاحب القلم
لم أفهم ما الذي حصل لي .. كل تلك العصبيه والتعب تبخر .. أحسست براحة نفسيه لمجرد سماع صوته وهو يتحدث بهذة الطريقه ..
قمر أرجوكِ إفهمي موقفي فأنا أحببتك منذ رأيتك في المصيف في العام الماضي لم أستطيع نسيانك ..
من أين اتيت بحسابي ؟؟
من وليد
ماذا وليد أعطاك حسابي ؟؟!!
لا لا أرجوكي لا تتسرعي كعادتك وتتهوري
فأنا أخذته من منشوراته .. أنتِ دائما تعلقين على منشوراته .. وأنا وهو أصدقاء دخلت على حسابه وعرفت حسابك من كلامه معك ومزاحه ..
إذن انت متعقب ؟
ههه تستطيعين ان تقولي ذلك لكن متعقب غير شرير أريد لكِ الخير ..
أرحت جسدي الى الوراء وتحدثت معه براحة تامه ..
ممممم وما هو الخير الذي تريده ؟
أحبك وأحب كل ما تحبين
ممم وماذا تعرف عمّا أحب ؟
أعرف كل شئ تقريباً ..
أعرف أنك تحبين الأكل وهو مرتب .. أنتِ نمطية يعني أنك تأكلين في مطعم واحد وتجلسين في ركن واحد .. تسيرين دائماً بخط مستقيم .. لا تضعين قدميكِ على الخطوط المرسومه على الطريق .. تحبين الأرقام الزوجيه .. تستمعين لجميع الأغاني العراقيه وخاصة كاظم الساهر .. وحاتم العراقي .. تحبين الموسيقى الهادئه وتعشقين الهدوء تبتعدين عن الأماكن الصاخبه .. تلبسين الملابس المحتشمه رغم أنك غير محجبه لكنك ملتزمه .. هل تريدين أن أكمل أم يكفيكِ هذا ؟؟ ....
كنت غارقة بين كلماته .. كيف يعرف كل هذا عني .. هل لوليد علاقه ؟
أم هو يراقبني .. يا إلهي هل يجب علي الأن الفرح ؟ أم الخوف ؟
ماذا أفعل مشاعري متشابكة جدا .. لا أفهمها أبداً .. كأنها إنقسمت الى جزئين .. جزء مؤيد لحبه وموافق عليه .. وجزء رافض لطريقته ويخبرني بأنه إنسان غير سوي وعلي الحذر منه
ماذا افعل الأن ؟؟؟!!
أنت تقرأ
الى صاحب القلم الجميل
ChickLitسرد روائي عن قصة حدثت بين شاعر وكاتبه #أريدك في الحلم وفي الحقيقه مابك ياقمر لمَ هذا ألجمود ماذا تريد ؟ ماذا أريد أريدُ أن أعرف لماذا انت غاضبه! لا يهمك الأمر . أمسكت بوجهها بيدي وأخذت أبحر في بحر عينيها أخبريني هيا فأنا مرأتك التي ترين فيها نفس...