معنی لونك

704 50 292
                                    

أكانت الحياة لتكون جميلة دون ألوان؟ من منّا يفضّل الأفلام التي بالأبيض والأسود علی الأفلام الحديثة المليئة بالألوان المبهجة؟ لا ضير في اختياركم الأولى فلكل كاتبٍ ذوقه المتفرّد، وأسلوبه الخاص بالتعبير عن فنّه.

كانت الأيام الماضية فرصة لكم من أجل اختيار اللون الذي تشعرون بالقرب منه، أو تفضلونه، ألاحظتم أمرًا غريبًا؟ الألوان تمثل ربيعنا الذي سُقيَ بإبداعكم وحبكم لسنوات عدّة.

أردنا أن تكون المسابقة مختلفة هذه المرة لذا ولنجعل الفارق بيننا وبينكم أقصر ولو بقليل ابتكرنا أفكارًا مرتبطة بفرقنا، كما يمكنكم اختيار أحد أعضاء الفرق التي تمثل اللون الذي اخترتموه ليكون بطل قصتكم، -ولا ألمح بذلك لنفسي لأنّي عضو متخفٍ في جميع الفرق-.

مسابقة هذه السنة مرتبطةٌ بالشخصيّة الرئيسة في القصة، سيكون هنالك جزءٌ من التركيز منصبّ عليها عوضًا عن الفكرة، والآن سنعرض لكم المعلومات التي تخص كل لون:

-اللون البني: الشخصية الرئيسة تميل لقراءةِ الناس وتحليل شخصياتهم، رغم أنه يفضّل ترك تحليله لنفسه طالما لم يقم أحد بطلبه. يفضل أن يسمع ويراقب أكثر من أن يتكلم، هو شخصٌ هادئ، محايد ومرن، يحاول أن تكون طريقته في عرض رأيه مرضيةً دون تجريح، لكنّه صريحٌ يجيد التعبير عن رأيه بقوة، ولا يقبل النّفاق، يضع كل الاحتمالات ويعمل علی أساسها.

يغرق بطلنا في إحدی الكتب بينما يتصفح المكتبة ليجد نفسه في عالم غريب ملئ باللاواقعية، يقرر بطلنا أن يواجه الصعاب في سبيل أحياء الواقعية في التعامل والتصرفات وكل ما يجري في هذا العالم، لإنقاذ العالم من الهلاك، كيف سيفعل ذلك؟ هنا يأتي دوركم لإصلاح الوضع، بالتوفيق 🤎.

-اللون الأخضر: الشّخصية صاحبة الوجهين، قد تكون مرحةً اجتماعية واضحةً في لحظات، أما جانبها الآخر فمضطربٌ يكره الاختلاط بالناس، لديه العديد من الآراء والأفكار التي تخص موضوعًا واحدًا لدرجة الانفصام.

بعد عدة حوادث مأساوية تتعرض لها الشخصية والتي أدت لتدمير حالتها النفسية وسببت لها صدمات عدة، تدخل الشخصية المضطربة مشفی الأمراض النفسية لمعالجة هلوستها وأفكارها الغريبة، فيكتشف أحد الأطباء أمرًا عجيبًا في أفكارها التي تحاول تطبيقها علی أرض الواقع، شيئًا لم يصادفه عند أي مريض من قبل وهو...
هنا حان دور إبداعك عزيزي الكاتب. 💚

-اللون الأزرق: شخصيةٌ تمتلك إبداعها الخاص، دائمًا ما تبحث عن إلهامٍ تستغله لخلق الأفضل، تحب الهدوء ودائمًا ما تحمل أمرًا لتلقي ألوانها عليه، إلا أنها صاخبة تحب الحياة ولطيفةٌ بالتعامل، قويةٌ تملك وعيًا مميزًا.

في عصرنا الحاضر تقرر صبيّة في ريعان شبابها محاربة مجتمعها وكسر قوانينه ليتحقق حلمها في أن تصبح أفضل فنانة في البلاد عن طريق رسم لوحات رائعة الجمال، ولكسب لقمة عيشها من ممارسة ما تحبه، ما هي الصعوبات التي قد تواجهها؟ وهل سيتحقق مرادها في النهاية؟
دوركم لتساعدوا بطلتنا. 💙

في جوف الألوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن