انطلاقة المسابقة

1.4K 99 498
                                    


حان الوقت لنطلق من مدفع النقد مسابقة الألوان، ننثرها مع معانيها ونكشف الستار!

كم هي كبيرةٌ فرحتنا بوجود مئة وعشرين مشاركًا حجز مقعدًا في جوفِ الألوان وقرّر أن يختارَ لونين يفضلهما ليمتزجا معًا.

مسابقتنا هذه المرّة مميزة، كلّ شخص منكم قد اختار لونين، لكل لون هناك فكرة قمنا بتحديدها لكم، وظيفتك كمشترك أن تأخذ الفكرتين الخاصتين باللونين اللذين اخترتهما وقت تعبئة الاستمارة... تضع الفكرتين في خلّاط الأفكار وتدمجهما في قالبٍ واحد لتنتج قصة قصيرة واحدة!

نطلب منكَ ببساطة أن تكتب قصة قصيرة مكونة من فصل واحد حتى خمسة فصول كأقصى حد، دون تقيد بعدد الكلمات بل بعدد الفصول فقط.

المدّة المتاحة لاستقبال أعمالكم وكتابة القصة وتسليمها كاملة هو 20 يومًا، حتى انتهاء نهار 5.4.2019.

قبل أن تسألوا 🙂- لا يجوز تغيير الألوان بعد الآن، عليك التقيد بالفكرتين المناسبتين للألوان التي اخترتها منذ البداية وقدمتها لنا في الاستمارة.

عليكَ أن تدمج الفكرتين بقصتك بصورة استثنائية، حتى لو ظهر أنهما متباعدتين كبعد الأرض عن السماء، وظيفتك ككاتب أن تكون مبدعًا بما فيه الكفاية لتلتحم تلك الأفكار بذات الإطار.

وأخيرًا نترككم مع خفايا كلّ لون:

-الأصفر: معاناة جديدة من نوع فوبيا لم يسبق أن سمعنا عنه من قبل "نوموبوفوبيا" هو الخوف من فقدان الهاتف!

-الأسود: لمسة من تاريخ العرب، حيث العراقة في اللغة واتقانها.. في زمن يلقي فيه الشاعر شعره على الملأ، كان يؤمن الشعراء بأن مخلوق من الجن في وادي عبقر هوَ من يكتب شعرهم بدلا منهم!

-الأحمر: تم التنبأ بعاصفة قويّة قد تحطم المدن وعلى حسب ذلك فقد ذعر الناس ولم يعلم العلماء ما الحل، وفي اليوم الذي أتت فيه العاصفة، حدث شيء غريب.. مات الناس قبل حدوث العاصفة بست ساعات.

-الأخضر: بين طيّات الورق ونعومة فرشاة الحبر، كُتبت أجود القصائد في الغزل من قبل شخصٍ مجهول، تُنشر في ليلة كل جمعةٍ في جريدة القرية، عَجز شعراء القرية عن تحليلها ومعرفة مصدرها ليتضح في النهاية أن مصدرها هو..

-الأبيض: بمعجزة أو تجربة علمية، السماء تُمطِر دمى محشوة وكل العالم واقع في حبها... هل لظرافتها؟ أم لأنها تغسل عقولهم من أجل السيطرة على الكوكب؟

-البنفسجي: اشتريتَ آلة كتابة عتيقة من مزاد بسعر بخس، واستعملتها لكتابة قصتك الرومانسية الأولى... تستيقظ في اليوم التالي لتجد بطل الرواية جالسا أمام آلة الكتابة في انتظارك لتُكمل قصته.

-الرمادي: وباء مجهول المصدر ينتقل عبر الهواء وكل من يصاب به تنتابه نوبة ضحك هستيريّة، كيف ستحمي نفسك منه؟ وهل ستستطيع إيجاد علاج له؟

-الوردي: فريق يقوم بالتجهيز لمسابقة كتابة، ويبحث عن أفكار للإطاحة بالمتسابقين. -مقصودة🙂-

-البرتقالي: أنماط الشخصيات صارت جزءًا من عالمنا ..
لكن ماذا لو حدث وأن أصبحت كذلك فعليًا؟ تخيّل لو أن كل نمط من الأنماط له زاوية كبيرة في بلدة معينة، يعيش أبناء ذلك النمط بتلك البقعة ولا يخرج أو يتعامل أبناء النمط الواحد مع شخص آخر، لكل نمط هناك قائد وقوانين واضحة تلائم شخصيتهم جميعًا ..وهكذا رويدا رويدا تغيّر العالم!

-الأزرق: في كلّ مساء كان يضع وردة بيضاء أمام منزلها مع قصاصة ورق صغيرة كَتب عليها "لأنها كنقاء قلبك"...
لكن الحبّ محفوفٌ بالعقبات، فانقطع فجأة عن وضعه لتلك الوردة الممزوجة بعبقِ عبارة مُحب.

لو كانَ عندكم أي استفسار ضعوه هنا ☻❤

وقبل أن ننهي فصلنا هذا، نخبركم أننا لن نجيب على أي سؤال فيه مساعدة مباشرة في كتابتك لقصتك لأن هذا ضمن التقييم، لكننا وكما وعدنا سابقًا سنعطي بطاقة سحرية خاصة لكلّ من اختار لوننا المميز، كلّ من اختار اللون الأبيض، بإمكانه طلب مساعدة في خاص الحساب، والاستفسار مرتين لأخذ تلميح بسيط يساعده في كتابة قصته!

نرجو أن تقضوا وقتًا ممتعًا أثناء ابتكاركم وكتابتكم قصتكم، فريق النقد دومًا بالجوار 😍❤

في جوف الألوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن