الفائزون_٢

1K 61 141
                                    

أعزائي متابعين فريق النقد، سنعلن بعد قليل الفائزين الآخرين، لكن قبلها كلمة صغيرة أوجهها من ناقدة مبتدئة إليكم ..

بدايةً إلى الفائزين؛ قد يتساءل منكم لماذا قصتي الفخمة التي فازت تتلقى نقدا لاذعا هكذا؟ بالأحرى ما دام فيها كل هذه السلبيات فكيف لها أن تفوز؟ أليس هذا محبطا وقاسيا؟

تذكر أن قصتك كانت الأفضل من بين المشاركين حسب معيار التقييم لكن هذا لا يعني أبدا أنها مثالية تماما، نحن بشر نرتكب الأخطاء قصدا وعن غير قصد وهذا هو النموذج الطبيعي. عندما نتحدث عن كتاب ليس من كتابة بشري فسيكون حينها خارق لهذه الطبيعة! تذكّر أن أكبر الأدباء وأجمل قصة قد قرأتها في حياتك هي أيضا تلقّت النقد.

وافهم جيدًا أن هذا النقد هو هدية مثالية لأي كاتب يريد أن يشق طريقه ويصبح كاتبا واقعيا، نحن نسمع النقد لنتفادى الهفوات ولنحافظ على نقاط قوتنا، وهذا ليس عيبًا بل هو ضروري ومهم جدا.

من الجميل أن تعرف أن الكتّاب الذين ينشرون كتبهم ورقيا يقيّمون مدى أهميتها وصيتها بين القراء عبر رؤية كمية الجدل حولها ورؤية كم من مُراجعة ونقد تم كتابته لأجلها!

النقطة الثانية والأهم هي لمن لم يحالفهم الحظ هذه المرة، أعزائي هذا لا يعني أبدا أن قصتك بأي شكل من الأشكال ليست جيدة أو ليست متميزة ولا يعني أن تتوقف عن الكتابة، بل يعني فقط أن هناك قصة أخرى كانت أفضل منك ولو قليلا بجانب من الجوانب، حاول أن تشحذ همتك وترى نقاط ضعفك لتحسنها، أقرأ  نقد القصص الفائزة لتستفيد، وإياك أن تيأس!

شخصيًا قرأت قصص كثيرة ليست من ضمن الفائزين لكنها كانت خرافية وجميلة إلى أقصى حد رغم بعض النواقص هنا وهناك، والأهم من ذلك انتظروا مسابقتنا الجديدة واستعدوا لها ☻👌

نترككم مع الفائزين:

القصة الأولى: وباء الإهزاق
من كتابة الممُيزة AishaAlposifey

حبرٌ ومحبرة، وأقلامٌ تخطّ هنا وهناك، بسحر الألوان والأوراق، تكوّنت أعجب الحكايات؛ فمن ذاك الرمادي المُضحك عكس العادة غمست كاتبتنا ريشتها، فأخرجتها تجود بها على الأخضر العشبي بعراقته النادرة جميلة الحسّ والشعور، ثم ما لبثت ريشتها أن نسجت من تلك الأ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حبرٌ ومحبرة، وأقلامٌ تخطّ هنا وهناك، بسحر الألوان والأوراق، تكوّنت أعجب الحكايات؛ فمن ذاك الرمادي المُضحك عكس العادة غمست كاتبتنا ريشتها، فأخرجتها تجود بها على الأخضر العشبي بعراقته النادرة جميلة الحسّ والشعور، ثم ما لبثت ريشتها أن نسجت من تلك الألوان خطوطًا .. رسمةٌ هنا، وأخرى هناك، عبراتٌ تلتقي مع عبرات، وقلبٌ للحب في ظل الأزمات موجود، مع حروف المغامرات وتشويق اللحظات؛ فأنتجت كاتبتنا في نهاية المطاف ألوانًا جديدةً من دمجٍ غريب المسار ومذهل الوفاق، فكان الأسود سيد المضمار بتدرجاتٍ عدةٍ منه ظهرت في السياق، مع زرقة العبرات زاهية الدرجة مُظهرة لمحتها المميزة بخفة، ولا ننسى لمسة الأحمر الفاتح خفيفة التأثير بتدرجها المائل لِلفحةِ حبٍ لطيف مزهر.

في جوف الألوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن