الفائزون-١

736 67 131
                                    


لكلّ مسابقة تحدياتها الخاصّة وصعوبتها الخاصة ولذتها... تناثر الألوان لا بد أنه كانَ مميزًا ولنصدقكم القول ظننا أن دمجكم لهذه الألوان سيكون أكثر إبداعا وتألقا من القصص التي قرأناها ...

أربعة وأربعون قصة شاركت بشكل نهائي في هذا التحدي واخترنا نحنُ منها أربع قصص لا غير هي التي كانت تتفوق على الأخرى برأينا ولو أن هناك قصص كثيرة غيرها أفضل من جيدة لكننا نبحث بين ألوان الطيف عن "الأفضل".

في هذا الفصل سنعرض فائزينِ فقط وفي الفصل التالي نعرض ما تبقى، وكتقدير منا لجهد الفائز وحرصا منا على تطوره سنقدم له نقدا موضوعيا لقصته  وغلاف مميز من جنود التصميم عليه شعار فريق النقد...


القصة الأولى، الرباب والخيمة الزرقاء
من كتابة المُبدعة  - kabas93

القصة الأولى، الرباب والخيمة الزرقاء من كتابة المُبدعة  - kabas93

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تبقى ذكريات الطفولة عالقة في أذهاننا رغم مرور السنوات. وكثيرًا ما نذكر تفاصيل تلك المرحلة وما تحمله من مغامرات وتفاصيل « الشقاوة » فتجدنا كثيرًا ما نرجع بذاكرتنا إلى صديق الطفولة والذي كان يشاركنا اللعب والدراسة وغيرها من تفاصيل الحياة اليومية.

عادة ما نتوقف حين نسرد للآخرين تفاصيل مغامرات الطفولة عند شخص كان يشاركنا هذه المغامرة، فنتساءل في دواخلنا عن أحواله، وعن مكانه وعما إذا ما كنا لا نزال في ذاكرته خاصة إن كان ذلك الشخص هو صديق الطفولة.

ثمة أشخاص ما زالوا يحافظون على صداقتهم منذ الطفولة، والتي قد تزيد على عشرات السنين وما زالت تربطهم بهم علاقة إنسانية حميمة تعدت حدود الصداقة التقليدية. وآخرون ما زالوا يتذكرون صديق الطفولة بعد أن فرقتهم الأيام وأخذتهم مشاغل الحياة وأبعدتهم الهموم الخاصة وبقيت الذكريات هي الشيء الوحيد الذي يجمعهم. 

تعد المقدمة عنصرًا هامًا في أي رواية فهي تُعد مدخلا  للرواية والتمهيد الأول لبداية أسطرها والذي يجعل القارئ يُكمل القراءة أو يتوقف عنها، ومن ناحية رواية الرباب والخيمة الزرقاء فلا يوجد أي مقدمة تمهد لكَ بقية أحداث الرواية مما تدفع القارئ وتجعله في حيرة من أمره، أيكمل أم يتوقف؟ فهو قد قد بدأ الخوض في بحر شاسع دون جرف، سطور لا يملك فكرة عما تدور وتلتف حوله، فانعدم عنصر التشويق وأُبطلت استطاعة القارئ لتحريك مخيلته في تصوير القادم من الأحداث، ولعل هذا تغير مع التقدم في النص، لكن تبقى جاذبية واجهة النص مهمة جدًا.

في جوف الألوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن