«عدنا...»
ها قد التقينا مِنْ جديدٍ أعزائي، للتعرف على الفائزين المتبقيين، فسنعرض لكم اليومَ الفائزَذا القصّة التي أتخذت اللون الأزرق لتزين به قصّتها، والفائز بين الألوان الخمسةِ، ولكن وقبل أنْ أعلن عن الفائزين في مسابقتنا العجيبة هذه، أحبُّ أنْ ألقي كلمةً صغيرةً على مسامعكِم أعزائي، فقد لاحظنا أنّ هنالك الكثيرون الّذين خاب ظنّهم، وحزنوا لعدم فوزهم في المسابقةِ، ولكن في نظرنا الفوز غير مهمٍ، بل التجربة والاستمتاع أهم، فشعور الكتابةِ، والغرقُ بالإلهام، والتجربة، وانتظار النتائج رفقة الأصدقاء، شيءٌ كفيلٌ بجلب السعادةِ إلى قولبكم، وعدم شعوركم بالخيبةِ، بالإضافة إلى أنّ فريقكم المحبوب يجهز لكم مسابقاتٍ عدةٍ على طول السنةِ، فستكون هناك فرصٌ عديدةٌ للمشاركةِ، وفرصٌ عديدةٌ للفوز والاستمتاع أيضًا، ولذلك لا تشعروا بالحزنِ، واستمروا في طريقكم نحو التعلّم والكتابة، فعالم الكتابةِ بحرٌ، ولذلك اصنع سفينتكَ وتعلّم الإبحار للنجاةِ، وننصحكم بالمطالعةِ والقراءةِ لتنمية شغففكم وحبكّم للكتابة، وتقوية سّردكم، وقصصنا الفائزة هي أحسن خيار لذلك .♡أما الآن فسنتعرف على فائز اللون الأزرق، حيث ومِنْ ضمن ثلاثِ قصص مشاركةٍ باللون الأزرق، فازتْ قصّةٌ مفعمةٌ بالحيويةِ والنشاط، والعبر المستفادة، فقصّتنا قصّة فتاةٍ تثابر للوصول لحلمها، لتقف في وجه والدها وتتوجه نحو تحقيق حلمها بكونها أشهر فنانةٍ في مملكتها.
فهل عرفتم قصّتنا؟
-----------نعم إنّها قصّة «لُولُودْيَا»، الفائزةُ باللون الأزرق.
لجميلتنا Ariona_Roshanفلنبارك لها الفوز جميعًا، فقد استحقته عن جدارةٍ ♡.
والآن مع فقرة الجوائز، حيث سنبدأ بتقديم آراء بعض الجنودِ الرائعين حول قصّتنا الفائزة، فكما قلنا سابقًا، كلّ قصّةٍ فائزةٍ ستعرض على الفريق الّذي يمثل لون القصّة، لتُعرَض قصّتنا على أعضاء فريق التصميم، وهذا رأي جنديتنا الفخمة «جيجي»:
يظهر جليًّا أسلوبُ الكاتبة المتميز مِنْ أول سطور القصّة إلى آخرها، فقد تميّزتْ بسّردٍ متكاملٍ يصّور لك المشاهد كأنّك تعيشها، وقد أحسنتْ استخدام الكلمات والتّشبيهات كذلك، مما كشف عن حصيلةٍ لغويّةٍ ثريّةٍ. كانتْ قراءة كتاباتِها بمثابة فسحةٍ للترويح عن النّفس. كلّ الشّكر لأناملكِ المبدِعة.
-جيجيوالآن وبعد عرضنا لرأي صديقتنا «جيجي»، سنتوجه لنقّد المغزى المقدم مِنْ فريق النقّد.
بعضُ الأشياء تبقى جميلةً ومحبوبةً طالما نراها مِنْ بعيدٍ، ولكن ما إنْ نقترب منها لنتعمق في تفاصيلها تدهشنا فظاعتها وبدلًا عن حبّنا لها نمقتها.
لُولُوديا، المكان الّذي امتاز بجماله البهيّ، وبُطُولاَت أهله العظيمة وصمودهم، المكان الّذي نجحتْ الكاتبة في وصفه لنا بأدق التفاصيل، هو المكان الّذي جذب أبيرو للذهاب إليه مخالفةً تعليمات أفراد أسرتها المحافظة، وساعيةً إلى التحرر مِنْ القيود التي تزعم أنّهم يقيّدونها بها، ليبرز عنصر الشخصيات هنا، والّذي كان جيّدًا ومفيدًا للحبكة أيضًا، فبفضلِ شخصياتنا وجوانبِهم الأربعة، حدثتْ تغييراتٍ على مستوى الحبكة، لتنجح كاتبتنا المميزة في عرض شخصيات قصّتها. ولكن! ما يقابل أبيرو هناك مِنْ حقيقة المكان وسكانه يقتل شغفها في زيارة هذا المكان فتعود إلى منزلها نادمةً على هذه المغامرةِ الخطيرةِ.
أنت تقرأ
في جوف الألوان
Randomمُسابقة لونّها فريق النقد بألوان الطيف، فكرة جديدة وطرح جميل... قد تكون أنت الفائز باللون الذي انتقيته، اختر بعناية وشكّل معنا لوحة بيكاسو المثالية بألوان هادئة وطائشة ❤