البارت الحادى والعشرون

10.1K 484 68
                                    

بالطريقة شد قلبي بالطريقة
مت فيه سلمت من اول دقيقة واعمل ايه كان لازم اضعف في الحقيقة❤❤❤❤

نبدأ البارت الجديد بالصلاة على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ❤❤❤❤

وأمر حراسه ...قائلا اطلعوا خدوا اللى اسمه حسين من اوضتى بسرعه وخدوهولى وارموه فى المخزن القديم ويقول هذا وهو يغلى وفى عروقه نار قائلا بسرعه ....
ورقيه ....مغيبه تماما من قوة الدفعه فى الحائط ورأسها تنزف دماً....
فهد ....امر السائق بالقيادة وركب هو فى الخلف وهو يحمل رقيه ويحاول ان يوقف الدم .....
ثم .....اسرع الى المشفى وعندما وصل إلى المشفى لم ينتظر....حتى يحملها احد وإنما حملها هو بين ذراعيه الى ان اوصلها الى الغرفه ووضعها على السرير....
ثم جاء إليهم الطبيب مسرعا ...
ثم قالت الممرضه ....لو سمحت استناها انت بره
فهد...بصوت ارعب الممرضه اخرسى انتى خالص لطلعك انتى بره المستشفى خالص ....
الدكتور ....اسكتي يا بنتى دا فهد بيه الهوارى دا يطلعني انا شخصيا ....
فهد....اخلص شوف رقيه هانم مالها ....
الدكتور...حاضر حاضر
ثم نظر اليها ليتفحصها ....ثم قال ...
دا فيه فتح فى دماغها بسيط مش حاجه تقلق هيتخيط فى ثوانى ....
فهد...انت بتتكلم اكتر ما بتشتغل وأخرج سلاحه مصوبا نحو رأس الطبيب قائلا ......اخلص.....
الدكتور...حاضر وبدأ بخياطة الجُرح ووضع لها محاليل وقال.... هى ربع ساعه وهتفوق.....
فظل فهد بجوارها ينظر اليها نظرة محبه واشتياق وكأنهُ أعتداد على رؤية هذا الملاك مستيقظ دائما فى نشاط دائم ...
واقترب منها بشده وضمها الى صدره وقربها من قلبه قائلا ....اول مره احس انى بعشقك كده يا رقيه انا مش مستحمل اشوفك كده ثم تساقطت دموع عينيه
وهو لا يستطيع أن يوقفها....لتفيق رقيه وتفتح عينيها ببطئ شديد وينظر إليها فهد وقلبه يقفز من الفرح ....
فتكلمت بصوت مرهق ممزوج بإلم شديد....وهى منهاره سيبنى يا حيوان...سيبنى متلمسنيش ...وهى تتخيل حسين وهو يهجم عليها .....
فهد قام بتهدئتها واحضر لها الطبيب....فأعطاها الطبيب حقنه مهدئه .....وعندما أخذتها نامت مره أخرى .....وقام فهد بالاتصال على مازن.....
مازن....الووو ايو يا برو انت فين ....
فهد ....تعالالي بسرعه على المستشفى يا مازن ....
مازن ...فى ايه؟؟؟؟
فهد ....تعالى وخلاص ومتقولش لمامتك ولا لأى حد .......
مازن...حاضر.....وقام بالاتصال على يزن ....
يزن .....الووو ايو يا ميزو
مازن....فهد اخويا فى المستشفى وبيقولى تعالالي
فقابلنى على هناك علشان انا حاسس ان في مشكله
وتقابل مازن ويزن وذهبوا فى المشفى لفهد
وعندما وجدوه اسرعوا اليه .....
يزن....مالك يا فهد فيك ايه وايه  اللى جابك هنا فيك حاجه؟؟؟؟
فهد....مفيش حاجه ...انت ايه اللى جابك ...
وانت يا مازن مش قولتلك تيجى لوحدك ...
مازن ...انا اسف بس يزن شافني وانا جاى صمم انهُ يجى معايا ....
لينظر إليه يزن نظرة تهكم ....ليغمز لهُ مازن نظرة عدى الموقف ....
فهد....المهم يا مازن خليك هنا معا رقيه علشان فى مشوار لازم اعمله ...
مازن...رقيه ايه اللى جاب رقيه هنا؟؟؟
هى مالها تعبانه ولا ايه ؟؟؟؟
فهد....بعصبيه مش عاوز كلام كتير خلى بالك منها وخلاص..ومن ثم غادر المشفى ليلحق بهِ يزن لأنهُ شعر ان هناك امر غامض ....
فهد...متجيش ورايا يا يزن ...
يزن ...انا لا يمكن اسيبك لوحدك وانت فى الحاله دى
فهد...قولتلك خليك وتركه وانطلق بسيارته قاصدا المخزن ....
ليلحقه يزن وانطلق ورائه....
ثم وصل فهد وتبعهُ يزن ...
وحين دخل فهد إلى المخزن اسرع الى حسين
ولكمهُ بقوه على وجهه ....واخذ يضربه وهو يقول والله لامحيك من على وش الأرض يا حيوان انت ازاى تبص لستك وتاج راسك وأخرج سلاحه وقبل ان يطلق النار عليه امسك يزن بيده ....قائلا اهدى يا فهد ....
فهد...اسكت يا يزن ان لازم اخلص على  الحيوان ده
اللى عملهُ لا يمكن اغفره واخذ يصفعه بقوه على وجهه وبصق على وجهه ويرطمهُ بقدمه ....
وما كان من حسين غير التوجع والألم......
يزن ....طب روح انت لرقيه وسيبهولى انا ...انا هربيهولك .....

رواية عندما يلين الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن