البارت الثالث والعشرون

10.1K 446 60
                                    

رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا علموني أندم على الماضي وجراحه اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّ انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه قد ايه من عمري قبلك راح وعدّى يا حبيبي قد ايه من عمري راح ولا شاف القلب قبلك فرحة واحدة ولا داق في الدنيا غير طعم الجراح ....❤❤❤❤

نبدأ البارت بالصلاة على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...❤❤❤

وعندما دخل حسين على هند وارادت ان توبخه ولكن عندما وجدته فى هذه الحاله التى كان عليها ....
حيث كانت ثيابه ممزقه ووجهه مليئ بالكدمات
فأسرعت اليه حيث سقط أرضا وغاب تماما عن الوعى ....
فحاولت هند ان تيقظه بوضع العطر تاره وبوضع الماء على وجهه تاره وحاولت هذا مرارا وتكرارا
الى ان عاد اليه وعيه بصعوبه فقالت له هند ووجهها غاضبا جدا انت كنت فين الايام اللى فاتت وايه اللى عامل فيك كده ووشك مليان كدمات وضرب كده ليه
ومتصلتش بيا ليه انا كنت هموت من الخوف وانك تسيبنى واتفضح ....وبعدين اصلا انت سبتنى فى وقت مينفعش تسيبنى فيه لانى حامل ومكنتش عارفه هعمل ايه فى الفضيحه دى لو سبتنى ......
نزل هذا الخبر على حسين مثل الصاعقه ....فأوقفها قائلا...معلش يا هند اعمليلى حاجه اشربها علشان افوق ....
هند ....حاضر ولازم تحكيلي ايه اللى حصل معاك
ثم أسرعت الى المطبخ...
واخذ حسين يفكر فى ما يفعله وما الذى سيقوله لهند
ولكنه فى نفس الوقت فرح لانه كان يعلم انه بعد ما فعله به فهد لن يرزق بأطفال ففرح بخبر حملها جدا
ولكن ماذا سيفعل فأنها زوجته ومن المؤكد انها ستكتشف امره ....

فخرجت اليه هند وقد احضرت القليل من الطعام واحضرت مشروب دافئ ....ووضعتهم امام حسين
واخذت تطعمه ....
ثم قالت مالك يا حسين احكيلى ايه اللى حصلك ده
فقرر حسين ان يكمل فى خداعه وكذبه....
قائلا....انا هحكيلك بصراحه انت عارفه انى انا متجوز ريما وفيه شغل بينى وبين ابنها فهد ...
اتفاجئت بفهد ومازن سحلونى وضربونى علشان خاطر أمضى على نصيبى فى الشركه بس معرفوش يطولو منى حاجه ....
هند....الكلاب وانت اكيد طبعا مش هتسكت وهتمرمطهم صح؟؟

اكيد مش هيعملوا فيك كده وتسكت ...
حسين....اكيد طبعا بس انا عاوز اعرفك حاجه...
هند ...قول
حسين....املاكهم دى بأسم أمهم يعنى بأسم ريما
هند....مش فاهمه
حسين....مش فاهمه ازاى دا اكتر حاجه بحبها فيكى ذكائك ...
هند...لا فهمنى والنبى
حسين...بصى احنا لو قدرنا نخلص من ريما
يبقا نص الشركه تبعى مع الربع اللى هاخده بعد ما تموت يبقا احنا اللى معانا الاكتر ....وحسين يريد بهذا ان يحصل على ميراثه من ريما وفى نفس الوقت تكون هند خلفت وبهذا يكون قد امتلك المال والولد ....
هند ....يعنى ايه نخلص دى ....انت عايزنا نقتل ...
حسين ....مش بالظبط احنا ممكن نعمل اللى احسن
من كده .....

فى المالديف حيث استيقظت رقيه من نومها وأخذت تنظر لفهد نظره مليئه بالحب والعشق ثم اقتربت منه ووضعت قبله على جبهته ومن ثم اقتربت حتى تضع قبله على شفتيه لتستيقظ فهد من نومه وهى مقتربه
منه ...ليراها فهد وينظر إليها مبتسما ...قائلا انا كده هعملك محضر تحرش ....

رواية عندما يلين الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن