6

187 7 0
                                    

#شغفها_حُبًا.
ح 6.
نوكوميس"فتاة القمر".

بينما كانوا واقفين قدام باب واحد من غُرف المستشفى
وقفت فاديه قدام مُراد ف قالت بحزم؛ هذا جزاة اللي يوثق فيك!
مُراد: شن تقولي!
فاديه: سمعت كل شيء .
مراد: كويس انك سمعتي اصلاً هذا اللي نبيه .
فاديه: إلياس وثق فيك وخلالك امانه عنده ..
قاطعها مراد بنبره حاده رجوليه ك عادته؛ أني لو درت شيء ف ناويه بالحلال ولا قلت شيء عيب ولا غلط ،مش مُراد اللي يخونها الثقه.
شافتله فاديه بتذمر وفتحت باب الغرفه وخشت ، وين ما كانت ساجده كيف بدت تفتح في عيونها،مع صدمتها الجديده اللي سرعان ما صفعت ذاكرتها .
فاديه:سجوده حبيبتي الحمد لله ع سلامه خوفتينا عليك
ساجده تشوف للفراغ وساكته.
فاديه مسحت على يدها وشدتها: ردي عليا طمنيني عليك! شن حاسه
ف هيا نفس الشي ولا حاولت حتى تتكلم ... رجعت فاديه عاودت كلامها :باهي نادي الدكتور!.. تنهدت بحزن لما مالقتش رد كذلك وسكتت .

************************************

مُراد فتح على هاتفه اللي يرن ف إذا بيه خوه معتز :عاش من سمعك صوتك والله .
معتز: كله جاي على راسي كيف حالك.
مراد: شن بوي قاعد زي قبل مايدير في شي؟
معتز: على حطة ايدك .
مراد: وامي ونورس كيف حالهم!
معتز: والله ماعارف امي مش عاجبني جوها الايام هاذي متكنطيه من حاجه مافهمتش ،ونورس مريضه حتى للقرايه معاش تمشي الفتره هاذي.
مراد: نورس مريضه وامي مش على بعضها؛مافيه شيء معتز وله!؟
معتز: لالا مافيه شيء كون مطمن لكن انت جديات مروح حسهم قالبين عليك الدنيا اهني.
مراد: مروح اي مش توا لكن .
معتز: قصة الثار هاذي اللي معاش بيسكروها! والله حاله اني لما نطلع يبدو يلحقوا فيا ومفرخ يسطربو قدامي.
مراد تنهد: انشاء الله نروح ونلقوا حل.
معتز: اي حل ؟ حالفين مايشبحوك بيقتلوك .
مراد:اللي كاتبه ربك بيصير .
معتز:ونعم بالله، هي سلام توا مانعلطش عليك.
مراد: في أمان الله .
وسكر الخط ؛ ف لتفت للجيها التانيه وين ما شاف فاديه مركبه ساجده ع الكرسي وتمشي بيها لي سيارة خالها ؛ عقد حواجبه ف أشر لي فاديه بمعنى وين!
فاديه حطت ساجده جنب السياره حتى تركب بمساعدة خالها وقفت على مراد
مراد: على خير وين العزم؟
فاديه: بنأجروا شقه تانيه نستقروا فيها
مراد: شقه!؟ ، وين باهي ؟ عندكم حقها هالشقه ولا تحسابيها هكي هيا كلمه وخلاص! خالها بيقعد يدفع في إجار الشقه والدواء ؟
فاديه: اي حالته كويسه ويقدر.
مراد: مهما كانت حالته مستقره في ليبيا مستحيل يقدرها اهني ماتصكريش راسك
فاديه: هذا طلب من ساجده.
مُراد: وعلاش؟
فاديه: مانعرفش برا أسألها
مراد: تمام ديروا اللي ريحكم .
فاديه مدلته المفتاح،ف شافلها وضحك ورجع قال بهزوه:خليها عندكم مرات تحتاجوها .
ودار ضهره وامشي بينما تمتمت فاديه بكلمات غير مفهومه وطلعت حتى هيا.

****************************************

حطت مرام شنطتها ع السرير وتلوحت جنبها بعد يوم متعب في جامعه ونفخ الدكاترة والمحاضرات؛ وطلعت هاتفها من جيبها وفتحت النت وبدت تتصفح ،ماخلاش الامر من منشورات وصور مراد وفوق منهم تحسبوا عليه وكاتبين الاسم بالكامل.
بينما مرام كانت تقرب في صوره وديرلها في Zoom، وترجع تقرا الاسم تاني وهيا حاسه انه مر عليها الاسم بس ماعرفتش وين ف لوحت الهاتف بيأس ورقدت بحوايجها من كثر التعب.

شغفها حبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن