17

166 3 0
                                    

#شغفها_حُباً .
ح17 .
نوكوميس"فتاة القمر".

*********************************

تقدمت نوريه بخطوات بطيئه حتى توقف قدام ساجده اللي كانت ترجف وخايفه.
نوريه: من في هالليل.
تنهدت ساجده بارتياح لما لقت امها مش سامعه شيء،ف وقفت نصيب بدورها حتى تسلم عليها.
ساجده: نصيب صاحبتي ، جايه بتقولي اني بنخدمو اني وياها على نفس الموضوع متع المشروع ..التخرج
نوريه شافتلها بشك؛ تشرفنا بيك.
ابتسمت نصيب وقعمزت ف طلعت نوريه وهيا مش مستريحه لي بنتها وكلامها مش مصدقاته.
ساجده شافت لي نصيب وطلعت حتى تتأكد انه مافيه حد يسمع فيهم؛انتي شن قصتك؟ فيه حد مسلطك عليا تخربيلي عيشتي؟ ع شويه بنشك انك تخدمي مع عمك.
نصيب: أني مانخدمش مع عمي الانه علاقتنا بيه مش كويسه هوا في حاله واحني في حالنا من بعد ما عرفوا اني كنت نساعد في سمر باش تهرب مع مراد .
قاطعتها ساجده بحده: سمر ماتت خلاص معاش فيه سمر اني حاضر مُراد ومستقبله وكُل شيء بنسبه ليه واليوم خطبني من اماليا وخلاص بنيعشو حياتنا ف أرجوك إبعدي علينا وعلى حياتنا .
نصيب مسحت دمعتها: صح سمر ماتت ولدها مات، بس اني مش قادره ننساها .
ساجده:مايهمنيش تنسي ماتنسيش مش مشكلتي اني مانعرفش سمر الله يرحمها ولا نعرف ماضي مُراد الانه مايهمنيش الاني ماكنتش موجوده فيه.
نصيب: ماتبيش تقري الوراق.
ساجده بحزم:لأ؛ خودي ورقاتك ودرب سلامه ونتمنى اني مانشوفش وجهك مره تانيه في حياتي .
نصيب: نتمنى انك معاش تشوفيني؛ لكنك تخدمي معاي في نفس المُستشفى
ساجده سكتت شويه وهيا تشوفلها ف رجعت قالت: خدمه مؤوقته وبعدين بنحول اصلا .
نصيب خدت الوراق وحطتهم فوق الطاوله وقفت: خليهم ممكن تحتاجي تشوفيهم في يوم من الأيام وتصدقي الكلام اللي قلته، اني مانرضاش نشوف شخص يغرق في الضلام ونسكت.
ساجده ضحكت بهزوه : خيرك ماسحبتيش بنت عمك من الظلام.
سرعان ماردت نصيب وباندفاع: ماكنتش نعرف مراد كويس؛ بعدين هيا كانت مصره زيك توا
ساجده: مُصره الانها رغم العز اللي هيا فيه، كانت حياتها مأساويه وبوها وخوتها صاعبين ف مشافتش غير مُراد الحل الوحيد اللي يتقذها منهم
نصيب ربعت يديها وشافتلها كويس: وانتي شن تفرفي عليها؟ زيها حتى انتي عمامك صاعبين وممكن انتي برضوا هذا الشيء اللي مخليك مصره على مراد؟
ساجده بثقه: لو أني فعلاً زي ما إنتِ تقولي كُنت هربت لي مراد ؛ لكن اني رغم المُعناه ورغم الكُل واقف ضدنا قاعده في حوش بابا ومش طالعه منه إلا بالحلال
مشت نصيب إتجاه الباب وقفت حتى تلتفت لي ساجده اللي كانت برضوا واقفه وتشوفلها: نتمنى إنك ماتعشيش مع مُراد نفس اللي عشاته سمر.
وما أنهت كلامها، ماعطتش لي ساجده حتى مجال انها تعطي ردة فعل وطلعت بسرعه.
غمضت ساجده عيونها،  ف كانت تحاول تجمع نفسها ؛ توحد بين عقلها وقلبها وتنصف بينهم . بس في كل مره كان قلبها هوا اللي يفوز؛ أو مُمكن هيا ما كنتش تعطي في فرصه لي عقلها بالفوز.
خدت الاوراق بسرعه ولمتهم وركبت لي دارها؛ حطتهم في الدرج وصكرت عليهم والانها كانت تحاول تنسى اللي مرت بيه من شويه تلوحت على السرير وما عطتش لي نفسها مجال انها تفكر في الموضوع ولو مجرد تفكير.

شغفها حبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن