"أنت تعلم أنه ليس لدي أي ملابس لأرتديها ، أليس كذلك؟ لم تسمح لي حتى بالعودة إلى منزلي لأخذ ملابسي." سألت إيما لوكاس الذي كان مرتدياً بالفعل بنطاله الجينز وقميصه. ومشغولاً بقراءة كتاب بدون حتى أن يكلف نفسه عناء النظر إليها.
"هل تستمع إلي حتى؟" طلبت ورفعت جبينها واضعة يديها على خصرها.
"نعم ، حسنًا ، هناك حقيبة واحدة في غرفة النوم. ارتدي ملابسي". أجاب بدون زحزحة عينيه عن الكتاب.
تنهدت إيما وهي تنظر إلى ملابسها ، فربما ترتديهم مرة أخرى ... لا ، على الإطلاق. لقد سافرت كثيرًا ولا يمكن أن ترتدي هذه الملابس حتى يتم غسلها.
لا يزال كلاهما في الفندق. فالوقت مازال مبكرًا جدآ و قد استيقظت للتو.
"كنت حريصًا جدًا على اصطحابي معك حتى أنك لم تسمح لي بإلقاء نظرة على منزلي لمرة الأخيرة وأخذ ملابسي." اشتكت لكن لوكاس لم يكن لديه أي اهتمام بكلامها وواصل قراءة الكتاب.
"استمر ، تجاهلني". صرخت في الجزء الأخير وتوجهت نحو الحقيبة لفتحها.
صدمت وأخذت قميصًا أزرق داكن اللون ، بدى كبيرًا جدًا عليها. نصف كم وضخم.
نظرت إيما إلى لوكاس المشغول بكتابه ثم نظرت إلى القميص بصدمة ، هل هو حقًا بهذه الضخامة؟ بالطبع ، فهي صغيرة جدًا مقارنة به ...
بعد الاستحمام ، ارتدت ملابس لوكاس. بدت رائحة ملابسه مسكرة لدرجة أنها لم تستطع إلا أن تتنهد حالمة. كان القميص مناسبًا لها حتى لو حجمه كبير ، لكن الجينز استمر في الانزلاق. أمسكت الجينز من خصرها وسارت نحو الغرفة حيث يجلس رفيقها.
"هل لديك حزام؟ الجينز الخاص بك ينزلق باستمرار." طلبت، وأخيرا رفع لوكاس رأسه . حدق فيها لبضع ثوان وببطء تشكلت ابتسامة على شفتيه. بدت رائعة جدًا في ملابسه.
"ليس لدي واحد." أجاب بصدق. كان كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يحزم أغراضه الخاصة ، ولم يسمح لخدمه بلمس أغراضه الشخصية ، لذلك قام بتعبئة حقيبته في اللحظة الأخيرة دون إعطاء أهمية كبيرة للملابس ، فقد كانت هناك أشياء مهمة أخرى ليهتم بها.
"لكن انتظري ، أنا أرتدي واحد." أخرج حزامه واقترب منها.
"نعم ، أعطني -" كانت على وشك نزع الحزام من يديه عندما أبعد يده للخلف.
" هاي ، لا تلعب معي. بنطالك الجينز فضفاض جدًا وسأكون مكشوفة إذا لم أرتدي هذا." تشكلت ابتسامة عريضة على وجهه لكنه سلمه لها في النهاية.
أنت تقرأ
Dark Alpha
Werewolfلقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاية لدرجة أن أي أنثى تمنت ألا تكون رفيقة له . لكنه وجدها أخيرًا ، فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ف...
