"لم يبدوا سعداء ... أعضاء المجموعة." صرح لوكاس لإيما وبيتا.
"إنهم خائفون منك حقًا. فمنذ وقت فقدانك ، توقفت نصف المجموعة عن اتباع قواعد القطيع . للأسف أنا لست صارمًا مثلك ، لذا فهم أيضًا لم يهتموا بي . لكنهم سيتعلمون أخيرًا درسهم لعدم إطاعة القواعد ".
"وأيضًا ، أنت لم تكن من النوع الودود و اللطيف. كنت ... حسنا ، لا ترحم ؟ " شرح البيتا وأرشد لوكاس إلى غرفته الخاصة.
" إذا ، كنت قاسيًا بلا رحمة. لست متفاجئا حقًا ." تمتم لوكاس. أصبح نادرا ما يتفاجأ بأي شيء. ففي أقل من أربع وعشرين ساعة تغيرت حياته كلها ولا يزال غير مندهش.
"على أي حال ، أنا بحاجة لاستعادة ذاكرتي. من المهم بالنسبة لي أن أتذكر كل التفاصيل. لا يمكنني التعامل مع قطيعي هكذا ".
"كما تأمر ألفا ، سأطلب من السحرة المساعدة على الفور ... آمل أن يتمكنوا من معرفة كيف يجعلونك تتذكر ماضيك." رد بيتا بحسرة.
"أعتقد أننا جميعًا بحاجة إلى الراحة ، كانت الرحلة متعبة بدرجة كبيرة وكنا نناقش أمر القطيع على مدار الساعتين الماضيتين. يمكنك الذهاب ". تحدثت إيما وابتسمت للبيتا.
"كما أمرت ، لونا." قال بيتا وانحنى أولاً للوكاس ثم إيما. و ابتعد عن بوابة غرفته تاركًا إيما ولوكاس وحدهما.
"تعال ، سأريك مكان غرفتك." تمتمت إيما مما جعل لوكاس يبتسم بينما عاد مزاجه إلى " اللعبة". تقدمت إيما لتوجيه لوكاس إلى غرفته الخاصة. وسرعان ما أشارت نحو باب الغرفة .
"هذه غرفتك." نطقت بابتسامة مشرقة. "انتظر ، سأريك." وفتحت الباب.
دخل لوكاس الغرفة ونظر حوله. كانت الرائحة في جميع أنحاء الغرفة مألوفة للغاية ومنزلية للغاية.
"انظر ، صورنا!" صرخت إيما بقوة وأشارت إلى صورتهما حيث كان لوكاس ينظر إلى إيما التي تقف لالتقاط الصورة.
ثم صورة أخرى حيث كان لوكاس يحمل إيما بين ذراعيه و كلاهما ينظران إلى بعضهما البعض.
"نحن نبدو كزوجين ، أليس كذلك؟" سألها بابتسامة متكلفة.
"كلا ، نحن ... لا." كذبت بثقة واستمرت في الابتسام.
إنها تكذب مثل المحترفين.
فكر لوكاس و فوجئ بمستوى ثقتها.
"على أي حال ، ليس لديك أي فكرة عن مدى اشتياقي لك. بكيت وصليت كل يوم. وطوال هذا الوقت لم تتذكرني حتى ، غريب ، أليس كذلك؟ لكن كل هذه الصلاة كانت تستحق العناء ، فأنت هنا الآن! " أضافت بحماس.
أنت تقرأ
Dark Alpha
Werewolfلقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاية لدرجة أن أي أنثى تمنت ألا تكون رفيقة له . لكنه وجدها أخيرًا ، فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ف...
