" ماذا؟ هاه؟ أعيدي ماقلت مرة أخرى."
سمعت إيما صوتًا عاليًا وعميقًا جدًا. بدأ قلبها يغرق.
عرفت أنه لوكاس. كانت منغمسة في حديث مع عدد قليل من النساء من المجموعة.
فقد سمح لها أخيرًا بالخروج وزيارة الغرفة حيث تتجمع السيدات وتتحدثن مع بعضهن البعض. كما سمح لها بالذهاب إلى الشرفة.
" هذا الصوت ؟".
" إنه الألفا ". أجابت سيدة.
" من أين يأتي الصوت؟ علي أن أرى ما يحدث هنا ". سألت إيما.
" لونا ، لا يُسمح لأحد - " كانت السيدة على وشك إنهاء جملتها عندما نهضت إيما.
" سأعود بعد ثانية." قالت، حاولت السيدات منعها لكنها هزت رأسها وتجاهلت أيديهن التي كانت تحاول كبحها.
سمعت صراخًا ، صراخًا عاليًا. ملأ الخوف قلبها. فهي تعلم أن لوكاس قاسي ، لكنها أرادت أن تراه بأم عينيها.
تحدثت ذئبتها معها محاولة ردعها لكن لم تكن إيما في حالة مزاجية تسمح لها بالاستماع إلى صوتها.
توقفت ورأت درجًا يؤدي تحت الأرض.
بدأت يداها ترتعش عندما بدأ الصراخ يرتفع. لقد اتخذت ببطء شديد كل خطوة، لا تريد أن تصدر أي صوت غير مرغوب فيه.
" سامحني أرجوك " سمعت صوتًا متعبًا جدًا يتكلم.
ملأت الدموع عينيها. فتحت الباب ببطء شديد ونظرت إلى رجل كان رأسه ينزف. مرميا على الأرض ويسيل الدم من فمه. بدأت الدموع تتدفق على خديها. لم تدخل الغرفة لكنها بقيت خارج الباب.
هذا ليس عدلا. الجميع يستحق الرحمة.
فكرت عندما عبس لوكاس فجأة. " هل سمعت هذا الصوت ؟" سأل وهو ينظر إلى الرجال الذين وقفوا حوله على بعد أقدام قليلة منه.
" نعم ألفا ، شخص ما هنا ." مسحت إيما دموعها بسرعة و بدأ قلبها ينبض بصوت عالٍ.
"صحيح ، من هنا ؟" صرخ وهو يتجه نحو الباب.
سيستغرق الأمر منك دقيقة تقريبًا للركض إلى الطابق العلوي لن تنجحي .
حسنًا ، لقد كنت على حق ، سأتعرض للقتل هنا.
تحدثت إيما إلى ذئبتها عندما فتح لوكاس الباب الذي كانت تختبئ خلفه.
أنت تقرأ
Dark Alpha
Loup-garouلقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاية لدرجة أن أي أنثى تمنت ألا تكون رفيقة له . لكنه وجدها أخيرًا ، فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ف...
