اتسعت عينا إيما ، هل هذه هي الذكرى التي ماتت فيها والدته؟ بدأت شفتاها ترتعشان عندما حرك لوكاس وجهه في بطنها وعانقها عن قرب. لم تكن متأكدة كيف سيتصرف بعد استعادة هذه الذكرى بالتحديد.
عرف الجميع أنه قتل والده بعد هذه الحادثة.
فتح لوكاس أخيرًا عينيه اللتين أصبحتا حمراء الآن. لاحظت احمرار وجهه بسبب الغضب.
نهض من الكرسي على الفور مما جعل إيما تتعثر للخلف، أمسك رأسه محاولا تهدئة نفسه. شعر وكأنه يريد تدمير كل شيء حوله في الوقت الحالي. ثم فجأة ، بدأ في الهدير بصوت عالٍ.
ابتلعت إيما ريقها وابتعدت عنه. بدأ لوكاس يتحول إلى ذئبه ، حسنًا ، من الجيد أن يعود ذئبه بعد فترة طويلة.
سرعان ما تشكل ذئب رمادي ضخم أمامها. وسقطت كل ملابسه على الأرض ممزقة. فوضعت إيما يدها على صدرها في محاولة لتهدئة نفسها ، كانت مرعوبة. عوى الذئب بصوت عالٍ.
"ل-لوكاس " همست بهدوء بعيون مغلقة ، كانت خائفة جدًا في الوقت الحالي. فغضب لوكاس شيئًا لم ترغب أبدًا في مواجهته. نظر إليها الذئب واتجه نحوها.
"أ أعرف ذالك " لقد نسيت ما تريد قوله عندما شعرت بأنفاس الذئب على وجهها مباشرة. فتحت عينيها ببطء ونظرت إليه.
"اهدئ حبيبي". همست عندما نظر إليها الذئب بعاطفة لم تستطع فهمها تمامًا. فمن الصعب قراءة مشاعر لوكاس. لم تطلق عليه مطلقًا لقب "الحب" ، لكنها في الوقت الحالي خمنت أنه لا بأس من مناداته بحبيبي من أجل جعله أكثر هدوءًا. لكن الأمر لم ينجح .
فابتعد الذئب عنها وقفز من النافذة الضخمة التي تؤدي إلى الغابة.
قدمت إيما ملاحظة عقلية مفادها أن هذا يمكن أن يحدث مرة أخرى وأنها بحاجة إلى أن تكون مستعدة عقليًا لكي تعتاد على تحول لوكاس إلى ذئب أمامها. وقعت عيناها على الملابس الممزقة التي مازالت على الأرض.
"عندما يعود لشكله البشري ، لن يكون لديه أي ملابس ليرتديها." همست في نفسها ووسعت عينيها. إنها لا تريد أن يرى أي شخص رفيقها بدون ملابس.
"لوكاس" صرخت إيما بصوت عالٍ وهي تحمل ملابس جديدة له في يديها. ضحكت متخيلة ماذا سيكون رد فعله لرؤيتها. ربما يختبئ خلف الأشجار.
"حبيبي ، أين أنت؟ ألا ترى أن أميرتك تبحث عنك منذ فترة طويلة؟" مازحت وهي تتحدث مع نفسها وضحكت.
" حياتي " نادته بابتسامة مشرقة على وجهها. لم تتحدث أبدًا مع لوكاس بهذه الطريقة ، لكن كما هو الحال اليوم ، شعرت بالرغبة في اللعب معه.
أنت تقرأ
Dark Alpha
Werewolfلقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاية لدرجة أن أي أنثى تمنت ألا تكون رفيقة له . لكنه وجدها أخيرًا ، فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ف...
