لم يعرف لوكاس لماذا في الرؤية كان هو "ويليام". ربما لأن القوى التي كانت تعرض له قصة بالتازار أصبحت الآن ملكًا له. لكنه لم يهتم في الوقت الحالي.
الشخص الوحيد الذي أراد البحث عنه الآن هو إيما. لم يجدها في أي مكان حول القصر ، ربما توجهت للغابة للتجول.
تنهد بحزن وتفحص الغابة حوله. لم يستطع أن يشعر بوجودها ، لكن ذئبه زأر.
" أشعر بها في مكان قريب. اسمح لي بالخروج ". زأر الذئب جاعلا لوكاس يومئ بدون تردد.
بعد ثوانٍ ، تحول إلى ذئب رمادي ضخم بفراء لامع. في اللحظة التي تحول فيها إلى ذئبه ، أصبح يشم رائحتها بسهولة. إنها قريبة.
توقف ذئبه فجأة ليتأمل الفتاة من مسافة قريبة. كانت جالسة لوحدها ورأسها موضوعة على لحاء شجرة ضخمة.
كانت تبكي وتشهق بنبرة خافتة ولا تحاول جذب أي انتباه. مسحت دموعها وغمغمت "أنا لن أتحدث معه أبدًا" بطريقة مبهومة استغرقه الأمر بضع ثوان ليفهم ما كانت تقوله.
لم يستطع إلا أن يلاحظ كيف كانت تبكي ، تمامًا مثل طفلة صغيرة. لقد حان الوقت بالنسبة له للتعويض عن خطأه.
بدأت عيون إيما تحترق بسبب كثرة البكاء.
لماذا آلمها لوكاس كثيرا؟ إنها تحبه كثيرًا ولكنه يستمر في إيذائها. كانت تدرك حقيقة أنه أفضل من معظم الألفا الآخرين الذين يعاملون زميلاتهم مثل القمامة ، لكنها حساسة لذلك لم تستطع إيقاف البكاء.
لقد قررت أنها لن تسامحه ما لم يثبت لها حقًا أنه آسف.
كانت منغمسة للغاية في أفكارها حتى أنها لم تسمع خطى اقتراب ذئب لوكاس. وفجأة أحست بأنفاسه الساخنة على خدها.
توسعت عينيها وسقطت مرة أخرى على الأرض في محاولة للابتعاد عن الشيء القريب جدًا منها. عندما أدركت أخيرا أنه لوكاس عبست ونهضت بغضب.
"متى ستتوقف عن إخافتي هكذا؟" تحدثت بوقاحة ، لكن لوكاس ابتسم عقلياً.
"بالإضافة إلى ذلك ، لن أتحدث إليكم من الآن فصاعدًا." قالت وهي تنظر إلى الذئب الضخم الذي يحوم فوقها.
اقترب الذئب من وجهها مما جعلها تسقط على الأرض مرة أخرى. حرك وجهه أقرب إليها فبلعت ريقها بخوف ، لم تكن معتادة على قرب ذئبه منها.
"هل ستتحول؟" أضافت وأثناء قولها ذلك ، شعرت بأنفاسه على رقبتها.
أخيرًا دفعته ووقفت. لاحظت كم أن ذئبه كبير جدًا لدرجة أنه بنفس ارتفاعها مما جعلها تشعر بالغرابة بعض الشيء فذئبتها صغيرة جدًا مقارنة به.
أنت تقرأ
Dark Alpha
Werewolfلقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاية لدرجة أن أي أنثى تمنت ألا تكون رفيقة له . لكنه وجدها أخيرًا ، فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ف...
