هما كالأسود والأبيض،النار والثلج،فهو يحرق بألمه،وهي تداوي بجراحها،عانوا من الحياة الكثير ولكلٍّ منهم ردّة فعل تجاه ماضيه.
هو رجل أعمال،يملك سلجة عالية في الدولة،وهي سيّدة أعمال،كيف سيجتمعوا،كيف ستتوّج قصة حبّهم.
سيعشق ضعفها وحنانها،رقّتها وطيبتها وس...
لِيَذْهَبْ كْلٌّ مِنَّا في طَريقِهْ، أْنا نَحْوَك وَأنْتَ نَحْوي.... -جبران خليل جبران
~~~~~~~
تماثلت الشّفاء دائمًا،تطرّقت لكلّ أسباب الدّفئ بينما لم تجده يومًا،كانت تقلب دنياها رأسًا على عقب بينما تدور حول طيفٍ جاحدٍ سقا قلبها نار الموت والألم . .....
تعالا صوت إيلّا التي تمدح حُسْنَ الأخرى وجمالها، تورّدت وجنتيها لذاك المديح الذي يخرج من فاه صديقتها التي تثني على جمالها، ايلّا:"اللعنة يا فتاة،ستسرقي الأضواء الليلة،ستكونين محضّ نظر الجميع،خصوصًا منقذك." نظرت إليها الأخرى بتحذير،إيلّا لا تنفكّ عن التكلم عن آركاين طوال الوقت وكيف أنّه قام بانقاذها كأبطال القصص، "آه اللعنة كم كنت سأكون سعيدة لو أنّ أميرٌ مثله قام بإنقاذي." مانيسا:"أصمتي إيلّا قبل أن يأتي مايكل فلا تجدي من ينقذك منه." انطلقت مانيسا إلى الحفلة بينما ايلّا ذهبت مع مايكل ، دخلت جاعلة من كلّ الموجودين يلتفتوا إليها،كانت قد سرقت أنظار الجميع ومنهم ذاك الذي ترك كأس شرابه شاردًا بأميرة الجمال تلك، كانت فاتنة بذاك الفستان الأسود القصير، أكمامه شفّافة تحتوي على لمعة خفيفة، شعرها أسودٌ كخيوط الليل ينسدل بعضٌ منه والبعض الآخر قد رفع إلى الأعلى، كانت الجميع مشدوهٌ بجمالها، كانت فاتنة بحق، جعلت من أنظار الصحافة والموجودين تلتفت إليها من دون وعي، ألجمت أفواههم عن الحديث، كان صوت قلبها وقلب آركاين الوحيد ما يسمع، توجّهت نحو الطاولة التي كان يقف عندها،إيلّا آركاين،مايكل وجورج الذي سارع يثني على جمال ابنته، غادر الجميع الطاولة ما عدا مانيسا وآركاين، توقّف عن شرب ما بكأسه فور أن صدح صوت الموسيقى الكلاسيكية : PUCCINI-Tosca:Vissi d'Arte أدار رأسه إلى من تركت أيضًا كأسها مستمتعة بتلك الموسيقى، رغبةٌ جامحة بالرقص معها قد خالجته، أن يمسك يدها الصغيرة، يحاوط خصرها ويتنفّس قربها منه، مدّ يده كرجلٍ نبيل لتلك التي نظرت إليه بتفكير،إرتباكٍ وتفكّك، تفكّكت أحاسيسها وذلك الشعور بأن تبادله الرّقص قد فتك بها، وضعت يدها فوق يده والآخر سرعان ما انطلق نحو نصف القاعة، الأنظار كلّها قد توجّهت نحوهم، كيف لا وأجمل امرأة ترقص مع أجمل رجل أخذت نفسًا عميقًا فور أن شعرت بيده التي حاوطتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
