Part-7-

8.3K 294 8
                                    

الحُبُّ يَفْعَلُ بِنا ما لا يَفْعَلُ أَيُّ شَيْئٍ آخَرْ
-أثير عبدالله للنّشمي

Manessa POV.

لم أكن على درايةٍ بالمكان الّذي أنا فيه،
كنت قد فتحت عيناي منذ دقائق في هذا المكان الغريب،
كنت أشعر بثقل رأسي من أثر الإغماء ،
انتفضت بسرعة فور تذكّري لما حصل،
والسّبب وراء إغمائي،
تنفّست بخوف أجول بأنظاري في الغرفة،
هل تم خطفي،اللعنة،
من المؤكّد أنّه قد تعرّف علي،
نهضت من مضجعي بسرعة أرتّب أفكاري ،
كيف يمكن لهذا أن يحدث لقد كنت مع آركاين،
كان النّور خافتٌ في الغرفة،
والظّالم حالكٌ في الخارج فلم أستطع معرفة المكان،
فتحت باب الغرفة بأنفاسٍ خائفة فالضوء كان خفيفٌ للغاية،
ما إن خرجت من الغرفة حتّى سمعت صوت أقدامٍ خلفي ،
شعرت به يقترب أكثر وأنفاسه باتت تسمع قرب أذني،
ما إن لمست يده كتفي اندفعت إلى الأمام أركض نحو الدّرج أمامي،
نزلته بسرعة وأشعر بروحي تخرج من الخوف،
وتلك الخطوات تلحق بي،
وصلت إلى غرفةٍ في الأسفل واستطعت معرفة أنّها غرفة جلوس بالرّغم من الظّلام الحالك،
اصطدمت بطاولة أمامي مما أدّى إلى تعثّري وشعرت بساقي كأنّها قد أصيبت،
حاولت النهوض من الأرض لكن لم يكن هناك شيئٌ ليساعد،
الخوف كان قد استولى عليّ بسبب تلك الخطوات التي اقتربت مني،
نزلت دموعي بدون قدرة مني على إيقافهم،
حاولت إمساك أيّ شيئ لأحمي نفسي لكن يداي كانت ترتجف فلم أستطع.

End POV.

قبل ثلاث ساعات

Arcane POV.

وقفت في الحديقة أمام الفندق الخاص بالحفلة،
أشعلت سيجارة واضعًا يداي داخل جيوب المعطف محاولًا تدفئة نفسي،

وقفت في الحديقة أمام الفندق الخاص بالحفلة،أشعلت سيجارة واضعًا يداي داخل جيوب المعطف محاولًا تدفئة نفسي،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قاطعني الشعور بخطواتٍ سريعة خلفي وشهقاتٌ خفيفة تصدر منه،
أدرت بجسدي واتجهت نحو مانيسا التي كانت مغمضة عينيها متشبّثة بالمقعد أمامها،
أمسكتها مجلسًا إيّاها على المقعد بينما كانت تحاول أن تأخذ أنفاسها،
لأوّل مرّة،كنت أشعر بها،
شعرت بالألم للمرة الأولى،
شعرت بالخوف كما لم أشعر به من قبل،
كنت أجاهد أن أهدّأ قلقي من أن أخسرها،
أشعر بشيئٍ ما يشدّني إليها،
يقلقني ألمها هذا،
أخذت بيدها بينما وضعت جبيني ضدّ جبينها أحثّها على التّنفّس،
كانت تهمس أنّها رأته،
لم أعلم إلى ماذا كانت ترمي،
لكن كانت حالتها يرثى لها،
شددت على يديها المرتجفة والباردة أحاول طمأنتها وقلبي لا ينفكُّ عن القلق عليها،
لقد كانت بخير منذ دقائق قبل أن أخرج،
ماذا حدث معها ولما هي خائفة لهذا الحد،
ساعدتها على التنفّس بينما كانت تشهق كطفلٍ صغير وتشدّ على عنقي بيديها،
دموعها لا تنفكّ عن التّساقط وشفاهها ترتجف،
حاولت جاهدة أن تهمس لي أنّها تريد دوائها وتحاول فتح حقيبتها،
لذا ومن دون أن أفهم سارعت بفتح حقيبتها مخرجا ما رأيت من أدوية وقامت بالإشارة إلى دواءٍ ما ،
ابتلعت حبّة دواء وشعرت برأسها الذي تراخى على كتفي ببطئ،
كنت أشعر بأنفاسها ودموعها ترطّب عنقي،
شفاهها قد لامست بشرتي ورموشها تتحرّك برويّة،
شعرت بجسدها يتراخى أكثر على جسدي دلالة على إغمائها،
حملتها ذاهبًا بها نحو السيارة لنقلها للمشفى،
ما إن صعدت حتى وصلني إتّصالٌ من جورج،

Aphrodite-حُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن