هذا هو الحب
إنّي أحبّك حين أموت
وحين أحبّك
أشعر أنّي أموتوقفت في ذاك الممر تعد الدقائق،قلبها يقرع كطبول الحرب وعيناها شاردة في الفراغ،
بدأ بأذيّة أقرب الناس إليها،
أصيب جورج بطلق ناري في منزله،
كيف يمكن لهذا أن يحدث،
وقف سيرجيو بجانبها لدقائق قبل أن يتكلّم،"هل أنت على علم بمن أطلق النار عليه"
التفتت إليه وعيناها قد وسعت بفعل الصدمة،
"روز"
أرفت للآخر الذي همهم بهدوء،
"كان يتم تهديدها منذ فترة بالتجسس عليكم،
حين رفضت فعل هذا حاولو أذيتها وهددوها بعائلتها،
والآن كانو قد طلبوا منها قتل جورج"قاطعهم صوت رنين هاتفها،
ابتعدت عن الآخرين متوجّهة نحو نهاية الممر،
فتحت الإتصال ليتسلل إلى مسامعها ذاك الصوت،
صوت لم تسمعه منذ سنوات،
زارها في أسوء كوابيسها،"ستنزلي الآن وبهدوء إلى الأسفل،
هناك سيارة بانتظارك،
ستركبي بها أو سيتم قتل كل من لهم صلة بك،
أنت لا تحتاجين إلى تحذيرٍ أكبر "وضعت الهاتف في محفظتها ونزلت بهدوء نحو الأسفل،
ما إن تخطّت باب المشفى حتى رأت تلك السيارة السوداء أمامها،
نزل منها رجلٌ ثلاثينيّ وتقدّم نحوها ساحبًا محفظتها من يدها راميا إياها إلى جانب الطريق،
أخرج مسدسه وضعًا إيّاه خلف ظهرها بخفية مردفا بخشونة،"تحرّكي بهدوء"
كان هناك رجلين آخرين في السيارة ذي ملامح قاسية،
مشوا لمدة طويلة فقد كان الظلام قد حلّ أكثر من ذي قبل،وصلو إلى مكان أشبه بمستودعٍ قديم قرب المدينة،
نزلت من السّيارة والآخر قد أمسك ذراعها بقسوة مسبّبًا علامة زرقاء جارًا إياها نحو الدّاخل،
أدخلها نحو غرفةٍ ما تحتوي على أريكة قديمة وكرسيّ ،أجلسها على الكرسي رابطًا إياها بحبلٍ كان قد أحضره رجلٌ آخر،
"وغد"
همست لذاك الذي نظر إليها بغضب رافعا كفّ يده صافعًا إيّاها على وجنتها مسبّبًا بجرح أسفل شفتها،
كانت يده صلبة قاسية كملامحه تمامً،
أدمعت عيناها بينما اقترب منها الآخر ممسكًا بفكّها بقوة رادفًا بحدة،
"التزمي الصمت حتى يصل الزعيم"
خرج مقفلًا الباب ورائه والأخرى قد شعرت بتلك الغصة تخنقها،
أغمضت عيناها تحاول جمع شتاتها والسيطرة على خوفها ،
أنت تقرأ
Aphrodite-حُب
Romanceهما كالأسود والأبيض،النار والثلج،فهو يحرق بألمه،وهي تداوي بجراحها،عانوا من الحياة الكثير ولكلٍّ منهم ردّة فعل تجاه ماضيه. هو رجل أعمال،يملك سلجة عالية في الدولة،وهي سيّدة أعمال،كيف سيجتمعوا،كيف ستتوّج قصة حبّهم. سيعشق ضعفها وحنانها،رقّتها وطيبتها وس...