بارت 17

4.1K 264 88
                                    

- و آنــه الأبيعن كل غالي خاطر تحبيني
و أشري نظرة عيونچ بدم گلبي و سنيني

***

مُهره
مَر أسبوع و جماعتنه لسه ما رجعو من بغداد ، شهم وضعه تمام و قبل يومين الدكتور گال تگدرون ترجعون للبصرة ، بس عمو سلام گال نبقى يومين أنوب يگول أخاف عليه لا يتعب بالطريق لو يتخربط ، اليوم قررو يرجعون للبصرة و بنفس الوقت عمة نجاة خابرت عمو بكر و گالت راح نجي عليكم و حتى عشق حتجي وياهم ، ما مصدگة اليوم كلش فرحانة ، و البيت مخبوص نتطافر هنا و هناك ، طبعًا حننجمع ببيت عمو سلام ، عمة فاطمة تنتظر وصولهم بفارغ الصَبر ، خابرناهم و گالو للعصر أحنه ندخل البصرة ، الكُل حيتواجد يمنه اليوم حتى صديقتي رشا و أهلها ، لأن معرفتنا من الأساس معرفة أهل

بقينة ننتظر للعصر الساعة أربعة ضبط و گال سجاد وصلو جماعتنه ، أجينه احنه البنات آني و يامور و رقية و زينب و رشا وگفنه بشباك الصالة و صرنه نباوع ، وصلو عمامي و شهم و بنفس الوقت وصلو أهل الأنبار ، نزلو و نزل شهم جان مبتسم بس أبتسامه متعوبة ، عاد أول ما دخل ذبحو طلي جوه رجليه لـ سلامته ، گاده عمو سلام و وصلو للطرمة و طلعت عمة فاطمة تستقبله ما تحملت حتى يدخل جوه ، چان لقائهم كلش مؤثر لدرجة دمعت عيونه ، راحتله و حضنته و ما اهتمت للزلم الهواية الواگفين ، شهم باسها من راسها و اسمعه يطمن بيها و يگلها مابيه شي ، دخل للصالة و راحله يامور و رقية يحضنن و يبوسن بي وحدة على يمينه و وحدة على يساره تصرفاتهن وياه كلش تضحك هههههه

يامور : حبيبي شلون صرت هسه خوما دتتوجع؟

- لا يگلبي الحمدلله زين

رقية : خوفتنه عليك شهومي

- لا تخافين يروحي ، خلص أزمة و عدت على خير و ألله كتبلي عمر جديد أعيشه وياكم

- الحمدلله

سلم علينه كُلنه و راح للمضيف ما رضى يرتاح يگول عيب اعوف العالم و همه جايين علمودي ، چان يباوعلي بنظرات متتفسر كأنما ديحاول يوصلي شي من خلال نظراته ، صاحت رشا و هي واگفه تباوع من الشباك ...

- ولچچن تعالن باعن!!

- هاا شكو

زينب : شبيج ولچ!

رشا : باعن على ذاك اللي واگف ويه سجاد ، خررب يومه ع الهيبة الشايلها

صار عندي فضول منو هذا ، رحت أباوع و عرفته فرات ، چان لابس دشداشة سودة و غتره بيضة و عگال و نظارته السودة ما نزلت عن عيونه

زينب : هذا فرات أبن عمتي نجاة

فاار دمي من رشا كامت تتغزل بي و تگول ...

- حمووت دباع الوسامة و الثگل لچ حتى ميباوع ع البنات اللي يمرن من يمه ، أگلچن أهل الأنبار ما يردون چنه بصراوية؟

عشگ الفرات ( عِندما تَهوى القُلوب )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن