بارت 45

2.7K 220 35
                                    


لا تنسون التصويت و التعليق بين الفقرات
قراءة مُمتعة ♥️.

***

- جديدة عيونك مو نفسهن
هذن كره و حقد و ذنيچ مليانات حنيه

***

- رجعنيي للبيييت هَسسههه ترجعننيي أفتهممتت ، مااريدككك آني مااارييدكك أفتتهمم عاااد

ما حچه شي و أستمر يمشي بأتجاهي ...

- أطلللعع بررهه ماارييد أششووفكك

وصل يمي و تقرب عَليه كلش ، و آني رجعت ليورا من شَفت قُربه مني ، آني أرجع وره و هو يتقدم عليه ، بحركة سريعة منه جرني من إيدي و لزگني بصدره ، سحب الشال اللي على راسي و فتح شعري و آني أحاول أبعده عني و أوخر بَس هو لازمني بقوة لدرجة حسيت أصابعة أنغرزن بخصري ، حَط أيده على راسي و باسني من شفتي بوسة خفيفة ، دفعته عني و صحت ...

- وللكك شتتسسووي أنتت ، شلوون تتجرأ و تسسووي هييچ !!

رجع لزمني من خصري و قربني عليه ، دنگ عليه و قرب وجهه لأذني و همس ...

- أنتِ حَلالي ، لا تحاولين تقاومين

وخر شعري و باسني من رگبتي بقوة ، هنا گلت خَلص راح ياخذني قبل العرس و يجبرني عَليه و يخليني أتزوجه غَصب ، صرت أبچي بقوة و أضرب بي و أحاول ابعده عني ، هنا حَس على نَفسه و أبتعد عني ، باوعلي بنظرات حزن و كَسر ، حچه ...

- والله أحبچ و ما أشوف غيرچ ليش ما جاي تفهميني !!

حَط إيده على گلبه و عگد حواجبه و دنگ راسه مال واحد متألم ، راح أخذ المفتاح و فتح الباب و طَلع ، گعدت بالگاع و صرت أبچي ، ليش هيچ سوه ، شلون فكر هيچ ، شلون فكر يحطني بهيچ موقفة ، ليش ، لييشش ، إذا رجع و تقرب مني غصب آني شسوي بروحي ، شلون أخلص منه ، لازم أطلع منا بَس شلون يربي شلون ، ضليت أفكر وره ساعة هيچ سمعت صوت أغاني بَس ناصي ما أفتهمت منه غير هالمقطع ...

- أمانة الله أن متت بإيدچ تدفنيني
حطي الگبر ع الدرب كُل يوم زوريني

أنقهرت عليه بعدين رجعت نفضت هالأفكار من راسي آني ما لازم أنقهر عليه هو جابني هنا غصب و حاول يجبرني عليه ، ميستاهل أنقهر عليه ، تمددت بالگاع و غفيت

حسيت بالليل كلش ، فتحت عيوني الدنيا ظلمه بَس أكو ضوه خفيف من الشباك ، گمت رحت يم الباب أتصنت ماكو صوت هدوء ، جربت أفتح الباب و أنفتح طلع مو قافله ، طلعت من الغرفة و مشيت للهول لگيت فرات متمدد ع القنفة و يون ، ميتحرك بَس صوت ونينه ينسمع ، تقربت يمه و أنصدم بي ، وجهه عرگان كلش و أصفر ، يهذي بكلام ما مفهوم ، حرت شسوي وياه ، أعوفه و أنهزم ، إي هاي فرصتي لازم أستغلها ، عفته و رحت لباب الكيندور مقفول ، رحت لباب الصالة هَم مقفول و الشبابيك مينطلع منهن ، أيست و رجعت للهول ، تقربت يمه حاولت أشوف شبي و أساعده مو لأن كسر خاطري أو أحبه بَس وگف بعيني خالو عَلي أدري بي ميتحمل إذا صارله شي ، وگفت يمه حاچيته ...

عشگ الفرات ( عِندما تَهوى القُلوب )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن