بارت 26

4.4K 305 97
                                    

- عَلي خفي يـَ دنيا همومچ شوية
لا آني الحضى بولفه و لا العاش مرتاح

***

ما گدرنه عليه ، وخر الغطى و حاول يحرك رجليه تا يگوم بَس ما گدر ، حچه و هو يدحگ علينه ...

- ما جاي أگدر أحرك رجليه ليش؟

نجاة : يمه مو گنالك متگدر تتحرك

- حَتى ما جاي أحس بيهن شسالفة !!

سكتنه محد حچه ، رجع حچه و هو يدحگ لأبوية ...

- يابة؟!

أبوية دحگ عليه و على أمي و بعدين رجع دحگ لفرات و حچه ...

- أهده أبني آني أفهمك السالفة

- شتفهمني يابة !

- دحگ وليدي ، أنت أكيد تؤمن بالقضاء و القدر و حُكم رب العالمين؟

- إي؟؟

- أنت متگدر تمشي

- شلون يعني مگدر أمشي؟!

- يعني أنشليت بسبب الحادث

فرات ألتفت علينه آني و أمي و بعيونه نظرات تساؤل و أستغراب ، رجع ألتفت لأبوية و گال ...

- لا يابة أنت تتشاقة !

- و غلاتك ما أتشاقة ، هذا حُكم رَبك وليدي

- لا لا ، آني أگدر أمشي هَسه تشوفون

گال هيچ و رجع يحاول يگوم بَس ميگدر ، حَس بألم بصدرة بَس ما أهتم

صگر : فرات على كيفك گنالك موزينه عليك الحركة

- عووفوونيي ، أنتووو تچذذبوون عللييههه

عَصب و صار يصيح ، رجع للكانونه و فصخ المغذي منها بقوة لدرجة صار نزيف بأيدة

عَلي : لااا وولل ياابة موو هيييچ أذييت إييدكك

- يططبنييي ممرررضض ، وخخرووو عنيي أرريدد اگووم

نجاة : لك ماما بَس أهده شوي لا تأذي نفسك بهالشكل

صگر : الدكتور رافد ، الدكتور بسررعة

طلع رافد ينادي الدكتور و آني و أبوية نحاول نهدي بي ، بَس ماكو أحسه فقد ، و الدم يجري من إيده ، لحد ما تعب و هدأ من نفسه و ضل يصيح من صدره و راسه ، جه الدكتور و شاف الجرح اللي بصدره و رجع ضمدله ياه لأن صار ينزف بسبب حركته ، أنطاه مهدأ و نام ، و أبوية گاعد يمه و يتوعد لحارث الگو** لأنه السبب بحالة فرات هاي

***

مُهره
حَسيت بالليل على صوت حركة بالغرفة ، أنداريت أباوع لگيت شهم گاعد و لازم راسه شكله متوجع ، فتح المجر اليمه و طلع من عنده دوه و أخذ منه و رجع تمدد و حَط إيده على عيونه ، هو ميدري بيه گاعده حسباله نايمة ، بقى يتگلب مو گادر ينام ما أعرف شبي ، أخاف أسألة و يعصب عليه ، رجعت نمت و هو بقى على هالحالة

عشگ الفرات ( عِندما تَهوى القُلوب )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن