بارت 21

4K 274 109
                                    

- بداية عشق ليس لهُ نهاية .

***

طلعت أتمشى بالحديقة الخلفية ، بعد ما تأكدت أنو فرات ما موجود ، أريد أبقى وحدي بعيد عن الناس و صوتهم ، دا أتمشى و ما حسيت أله واحد جرني من أيدي و دارني عليه ، چان فرات ، صرنه وجه بوجه ، چان يتنفس قوي و عاگد حواجبه ، لازم إيدي و يباوع عليه ...

- بس فهميني شبيچ وياي؟!

- هد إيدي فرات أريد اروح

- ما أهدچ أله تحچيلي شبيچ

سكتت ما جاوبته و آني أحاول افلت إيدي منه

- ليش تنهزمين مني كُل ما شفتيني!! ، مضوجچ بشي آني؟ ، ليش تتهربين مني عشگ؟

- عووفننييي فرااات وخررر عنييي

- لا تصيحين و أهدي و أحچيلي شبيچ!!

- ماااا ماابيييه شييي أكررههكك أكرررهككك و ماريد أشوووفك أرتاحيت ، ووخرر عوووفنييي

هديت إيدي منه و ركضت للبيت و هو بقى واگف بمكانه ، ليش سويت هيچ و آني أحبه ، والله أحبه ، بس شفايدة هالحُب و شنو تاليته ، معروفه تاليته أصلاً هو ماله أول حتى يصيرله تالي ، فرات لازم أنساااه

***
فرات
شهرين ضبط و آني ما شايف عشگ غير چم مره بس ، گلبي مشتعل نار عليها و الليل ما أنامه و آني أفكر بيها ، و هي وين متشوفني تنهزم مني و المكان اللي بي آني ما تدخله ، أحتاريت وياها ، شمسوي بيها حتى هيچ كارهتني؟! ، آني أحبها و ماريدها تكرهني ، لو سوت هيچ وياي آني أحترگ ، مشيت للسيارة حتى أطلع ، دگ الفون و طلع شهم ...

- هلا شهم

- هلا بيك ، وين أنت؟

- طالع للمعرض

- شمالك صوتك ما يطمن؟

تنهدت قهر ، جريت نفس و بقيت ساكت

- شبيك ولك ما تحچي؟!

- أخوك واگع يول واااگععع!!

- واگع بشنو ولك؟ ، أوگف أوگف لا تحچي شي آنـه هسه بالطريق جاي عليكم ، أوصل و نحچي وجه بوجه مبينه سالفتك مو مال ينحچي بيها ع التيلفون

- شعندك جاي؟ ، و ليش ما گتلي من زمان

- عندي شغل ، صارت بسرعة و اليوم قررت أجيكم و ما صارلي مجال أخابرك

- يلا عجل حياك الله

سديت الفون و كملت طريقي للمعرض و آني دايخ بعشگ و تصرفاتها وياي اللي تشب النار بصدري .

***

مُهره
مَرت الأيام و الأوضاع يوم عن يوم تتوتر ، حيدر و جماعتة أكثر من مَره هجمو ع الشركة و تعاركو ويه عمامي يهددونهم لو ينسحبون من العقد الداخلين بي لو ما يحصللهم خير ، وأبوية و عمامي رافضين ينطون أكسار و يطخون الهم ، و بنفس الوقت خايفين علينه منهم ، لأن اللي خلاهم يوصلون لبيت عمي سلام و يرمونه و هُمه يدرون أحنه بي يگدرون كُلشي يسون ، بابا خله حراس ع البيت مالنه و وصى عمامي هم يخلون ، و الولد وين ميطلعون سلاحهم وياهم و يبلغون ليوين رايحين ، صار شهرين ما حاچيه ويه فرات أدگ عليه ميجاوبني ما أعرف شبي عليه ، عشق أحچي وياها و ما أدري شبيها تبچي و تگول كُله صوچي آني شلون سمحت لنفسي يصير بيه هيچ ، أريدها تحچي شبيها متقبل بس تبچي و تلوم بنفسها رحت لأني گاعده بالغرفة ، دخلت ...

عشگ الفرات ( عِندما تَهوى القُلوب )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن