جربت احساس انك تكون متأكد من كونك بتعرف الزول دا حق المعرفه و حافظ تفاصيلو حفظ و في الآخر تكتشف انو في حاجه رايحه عليك و إن بالجد ما قادر تفهمو؟
دا الحصل لي مع مها ، بعترف انو تصرفها يوم العقد ضايقني و زعلني منها بس بمجرد ما رجعت البيت نسيت زعلي منها ، و قلت معليش اعذرها يا عامر لأنو العقد كان مفاجأه ليها عشان كدا كانت متوتره و خايفه ، شلت تلفوني عشان اتصل ليها أصلاً رقمها شلتو من أخوها، بعد ما فتحت التلفون اتراجعت و قلت أشوفها ح تتصل علي ولا لا متأكد انها حاسه اني زعلان منها ، ما عارف رقمي معاها ولا لا بس هي لو حابه تتصل علي حتتصل حتى اذا رقمي ما معاها حتجيبو من أي زول ، و فعلاً دا الحصل بعد يومين كنت فاتح شبكة التلفون بس بعيد منو و سمعت اشعارات رسايل الواتس بس عشان كنت ماشي المسجد لصلاة العشا ما قربت على التلفون إلا لمن جيت راجع ، حسيت انو ممكن تكون هي الرسلت لي و فعلاً طلعت هي ، انبسطت شديد ، بس عشان احسسها انها غلطانه و إني زعلان منها رديت ليها رد عادي في رساله وحده بس هي تقريباً افتكرت إني ما عرفتها و انا اصلاً رقمها معاي بعد مسافه سألتني اذا عرفتها أو لا ، فقلت ليها عرفتك يا مها ، قالت لي انت زعلان مني؟ قلت ليها انتي عملتي حاجه بتزعل؟ ردت لي: ما عارفه بس حسيتك زعلان مني "
بعد رسالتها دي خليت الواتس و قلت احسن اتصل عليها أصلاً كنت مشتاق لـ صوتها و لي يومين ما شفتها، بس أول ما اتصلت هي ما ردت مع انو التلفون في يدها ، رسلت لي رساله في الواتس محتواها "عيب لي الواتس دا " فهمت انها ما عايزاني اتصل عليها بس ليييه؟ ، قلت ليها انتي مشكلتك شنو ما فاهم انا ؟!
قالت لي ما عندي مشكله بس بما اننا بنتكلم في الواتس فخلينا في الواتس "
عرفت ساعتها إنها خايفه زول يسمعها بتتكلم معاي، استغربت و اضايقت شديد من تفكيرها و تصرفها دا ، رسلت ليها: كالعاده خايفه زول يسمعك صح؟ انا مستغرب فيك شديد و ما قادر ألقى أي تفسير لتصرفاتك دي حتى و انا عاقد عليك خايفه زول يسمعك بتتكلمي معاي "
رسلت لي : " الموضوع ما كدا "
و كانت لسه بتكتب و انا عشان اضايقت من العملتو و عشان عارف ما عندها تبرر أو سبب مقنع يفسر طريقة تفكيرها دي طلعت من الواتس و قفلت الشبكه و جدعت التلفون في السرير ، كل ما اقول اني بعرفها و بعرف كل شي عنها بكتشف العكس ، كنت حابب اتكلم معاها عن حاجات كتيره و اقول ليها إني ح اسافر بعد يومين بس هي تصرفها بالجد زعجني!
قبل يوم من سفري فكرت ارسل ليها في الواتس و اعتذر منها مع إني كنت عايزا الحاجه دي تجي منها هي بس اتراجعت و قلت أخليها على راحتها و اساساً بكرا ح امشي ليها في بيتهم قبل ما أسافر بس الحاجه النسيتها و الراحت عن بالي انو انها بكرا حتكون في المدرسه ، بعد دخلت بيتهم حتى اذكرت إنها ما موجوده ، معقوله ما عارفه اني اليوم مسافر؟ ولا عارفه بس خايفه من حتة اني أجي بيتهم عشان أودعها و أهلها يشوفونا مع بعض!؟
برضو حركتها زعجتني أكتر من القبليها ، ودعت أهلها و سراج طلع معاي عشان يمشي معاي للمطار و يجي راجع بعربيتي ، المهم وصلنا المطار ودعتو و دخلت جوه صالة المغادره و هو رجع ، بعد نص ساعه كدا أيمن اتصل علي و قال لي في حاجات ضروريه لازم تطلع عليها قبل ما تصل رسلتها ليك في الواتس ، دخلت الواتس و كنت مندمج مع البيانات الرسلها لي أيمن الليها علاقه بالشغل، اصلاً انا و أيمن و معانا كم نفر شركاء في الشركه الح امشي ليها في قطر، هم كان ماسكنها هناك و انا و أيمن ماسكين المصنع الهنا ، كنت كل 3 سنوات بسافر و بشوف الشغل ماشي كيف بس المره دي المده طالعت و قعدت في السودان 7 سنوات و كنت متابع الشغل من بعيد بس لمن عرفت انو الشغل إدهور في الشركه و خسرنا خسائر كتيره كان لازم أسافر ، موعد إقلاع الطائره جا ، وقفت على حيلي و كنت ح اقفل الشبكه بس في اشعار رسايل جاني في الواتس، ما قدرت أدخل تاني و اقرا الرسايل لأنو الزمن خلاص جا، فـ قفلت الشبكه و التلفون و مشيت......
لمن وصلت قطر من المطار مشيت على الشركه و طوالنا عملنا اجتماع عشان نناقش الحاصل ، يمكن يومين ورا بعض انا ما دخلت واتس و تلفوني ذاتو ما عارف جدعتو وين ، في اليوم التالت ، مسكت تلفوني لقيت مكالمات من أمي ، رجعت ليها و اتكلمت معاها و أكدت ليها إني كويس، كنت منتظر مكالمه وحده بس من مها بس هي مستحيل تتصل و لو اتصلت عليها ما حترد ، استسلمت و دخلت الواتس عشان اتكلم معاها ، اتفاجأت بالرسايل االرسلتها لي و الكلام الكتبتو لي!
رديت على رسالتها البتقول فيها: "اذا من بدايتها نحنا كدا فأنا ما شايفه لينا أي نهايه سعيده و من هسي ح أول ليك لو حسيت نفسك ما حتقدر تكمل عادي تعال و قول لي و أنهي الحاصل دا كلو ""
كلامها ضايقني شديد ، ما معقوله تفكر كدا بسبب نقاش بسيط ما محتاج منها الكلام دا كلو ، رسلت ليها : "قلت ليها نحنا كدا؟ كيف قصدك ؟ هسي الحصل شنو؟ و بعدين انا ما لقيتك في الشارع عشان اتخلى عنك بالسهوله دي و بسبب نقاش بسيط ، مهما حصل بيناتنا و مهما زعلان من بعض فكرة الإنفصال دي شيليها من بالك ، من سابع المستحيلات إني أفكر افكك يوم و اتنازل عنك ، انا ما صبرت السنين دي كلها عشان من أول نقاش أخلي حاجه انا كنت بحلم بيها و متمسك بيها ، انتي روحي فهل في زول بتخلى عن روحو بالساهل كدا؟ + عمرك ما كنتي حاجه عاديه بالنسبه لي و عمرك ما حتكوني عاديه في نظري "
رسلت ليها الرساله بس هي ما استلمتها كنت منتظرها تخش الواتس عشان اتكلم معاها و أفهمها بس هي ما خشت لمن المده طالت قررت أتصل عليها بس تلفونها كان مقفول ، في نهاية اليوم اتصلت عليها كذا مره ، بس برضو تلفونها كان مقفول ....
_________________________