مقدمة.

523 41 6
                                    

«ما هو اسمك؟» سأل هو بهدوء قاطعًا الصمت الذي خلقته هي.
« سيلكوث، كما تعرف بالفعل.» أجابت بينما تجمع أدواتها لتضعهم بحقيبتها السوداء بعد أن أنهت عملها.

« لا، اقصد اسمك الحقيقي.» عاد يسأل مجددًا؛ املًا بأن تجيبه و تُرضي فضوله.

« لن تحتاجه ابدًا. يكفيك سيلكوث.» أجابت بعد أن وضعت آخر أدواتها بالحقيبة ثم أغلقتها لتستقيم ناوية الرحيل.

«وما معنى سيلكوث؟ » كان هذا آخر أسئلته.

« شيء غريب، غير مألوف ونادر ولكنه بطريقة ما بديع.» كانت تلك آخر كلماتها قبل أن ترحل و تتركه وحده بهذا الشارع المهجور بالصباح الباكر وقبل أن تشرق الشمس بالكامل.

لم يكن ليعلم أبدًا أن تلك ستكون آخر مرة شوهدت بها سيلكوث قبل أن تختفى من المدينة بأكملها.

Selcouth/ سيلكوثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن