بعد مرور ثلاثة أشهر.
لقد كان نائمًا حين صدع صوت هاتفه بأرجاء غرفته موقظًا إياه.
حاول فتح عينيه بصعوبة حتى رصد موقع هاتفه فأغلق عينيه مجددًا ومد يده ساحبًا الهاتف مجيبًا للإتصال دون أن يرى المتصل.«مرحبًا!» آجاب بصوته الناعس منتظرًا المتصل أن يقول ما لديه.
« هذا انا، جيسونج. أكنت نائمًا؟»
سمع صوت صديقه وقد بدأ يستفيق فأعتدل بفراشه و آجاب قائلًا « نعم، ولكن لا يهم. ما الأمر؟»
وصله صوت صديقه مجيبًا بحماس بعض الشيء قائلًا «لن تصدق ماذا وجدت.»
«ماذا وجدت؟» سأل تشان مجاريًا صديقه.
«أتذكر تلك الفتاة التى حدثتنى عنها قبل اشهر قائلًا أنها تخط خواطرها بكل مكان وتُدعى سيلكوث؟»
« نعم، ما خطبها؟» سأل وقد استفاق كليًا مستغربًا من إتصال صديقه المفاجئ محدثًا إياه عن فتاة قد اختفت قبل ثلاث اشهر.
«لقد قلت لى أنها قد اختفت وأنك لم تعلم عنها شيء منذ أشهر، ولكن وانا بطريقي لحفلة توقيعى ببوسان قد لمحت خاطرة كتبت على أحد الجدران وقد كان التوقيع المصاحب لها هو سيلكوث.
لا أتذكر الخاطرة جيدًا ولكنى أذكر أن سيلكوث كان هو التوقيع بوضوح.» قال صاحبه مما جعله يفسر سبب اختفاء سيلكوث عن سيئول.أبتسم قائلًا لنفسه «لقد رحلت سيلكوث عن تلك المدينة بعد أن تركت بصماتها على جدرانها، وها قد جاء الوقت لكي تبدأ رحلتها بترك بصماتها بمدينة آخرى.»
النهاية.
وقد وصلت سيلكوث إلى نهايتها❤️
آراكم بعمل قادم، أي قريبًا إن شاء الله.دمتم بخير❤️
أنت تقرأ
Selcouth/ سيلكوث
Fanfiction«وما معنى سيلكوث؟ » كان هذا آخر أسئلته. « شيء غريب، غير مألوف ونادر ولكنه بطريقة ما بديع.» بدأ نشرها: ٥/١/٢٠٢٢ انتهى نشرها: ١٩/١/٢٠٢٢