وصل غيث البيت ودخل على الصاله لكي يرمي نفسه على الكنبه ليسمع فجاه صوت بكاء في الغرفه ذهب مسرعا و فتح الباب ليراه اسلام جالس على السرير وهو يبكي بحرقه ليتجه ناحيته وياخذه باحضانه..
غيث: اششش شو فيك ليش عم تبكي ؟ اسلام: مافيش واللهي بس انا تعبان غيث : اسلام ما تضم علي ماني غبي احكيلي شو صاير ؟ اسلام : حيكون حصل اي يعني ماشفتش ازاي عمال بيتصرف مبارح ؟ غيث : مين ؟ اسلام: حيكون مين يعني فؤاد بجد انا تعبت يا غيث تعباااان كتير هيفهم ايمتى ويميل ليه مش قادر استحمل اكتر من كدا لا هو مخليني اتقرب منه ولا مخليني اكون لغيرو غيث: طيب هدي بترجاك احكيلي شو صار لحتى افهم اسلام وهو يحاول يمسح دموعه ويوقف بكائه: البارحة وقت كنا بحفله أسامة جت بنت وطول الوقت عمال واقف وبيهز معاها ولا كاني موجود وده وهو عارف مشاعري تجاههو..
ثروباك *قبل سنه*
ذهب اسلام مسرعا وسحب فواد من يده وسط حفله عيد الميلاد واخرجه الى حديقه المنزل الخلفيه
فؤاد ببرود: شو في ليش هيك سحبتني؟ اسلام بنفس البرود: مين دي الي واقف بتتكلم معاها ؟ فؤاد : صاحبتي ليش ؟ اسلام بسخريه : صاحبتك؟ وليه قريبه منك كده؟ دي شويه وكانت ح تبوسك ! فؤاد: اسلام من الاخر شو بدك هلا يعني مطلعني من الحفله عشان تسالني هالسؤال ؟ وبعدين شو دخلك ؟ اسلام بعصبيه: فؤاد ح تحس فيا ايمتى قلبي عمال بيوجعني كل ما بشوفك قريب من حدا فؤاد ببرود: هاه؟ عن شو عم تحكي انت شارب شي؟ اسلام بعصبيه مره ثانيه: لا مش شارب حاجة فؤاد انا بحبك بحببببببك انا بجد تعبت ، وماتعملش نفسك ماكنتش عارف، انا بجد مش عارف كيف و ايمتى لكني صرت مهوس بحضرتك ده انت احتليت كل تفكيري وقلبي من غير ماحسش ما خليتش حاجه وماعملتها عشان تلاحظني بس انت دائما تتجاهلني وتتجاهل مشاعري . صمت . فؤاد بعصبيه: ماتجنني اسلام اعرف شو عم تحكي شو هل قرف شو بدك ياني اجاوبك هلا ياتعدل تفكيرك السخيف يا لا عاد تشوفني وجهك اسلام بحزن وعيونه مدمعه: دلوقتي بقت مشاعري تجاهك تحسها قرف وسخيفه ماشي انا اسف يافواد عموما اعتبر الكلام ده ماحصلش بينه و ما تاكلش هم بس انا عاوزك تعرف انو الي اعتبرتو سخافه وشي مش مهم ومقرف، ده كان قلبي ومشاعري وانت هدمتها.. مسح دموعه ودفعه..
اندثروباك
غيث بحزن: اسلام بترجاك صير قوي عشاني ماتعودت عليك هيك تعودت على ضحكتك وهبلك دائما اسلام: غيث واللهي مابقاش عندي طاقه اكتر من كده عشان امثل وانا عمال يشوفو كل يوم مع حد تاني غيث: طب ليش ماتقهره وتتجاهله زي مابيعمل اسلام: حاولت غيث واللهي حاولت كتيررر اتجاهلو بس هو بجد ما بيهتمش غيث: ماقصدي تتجاهلو بهاي الطريقه قصدي كون مع حدا ثاني وشوفه انك فيك تعيش من دونه وعادي عندك وانك تخطيته اسلام: برايك لو عملت كده هيحس غيث: جرب شو رح تخسر اسلام ضمه وحكا: ماشي هجرب ، شكراً غيث على وجودك جنبي بكل وقت احتاج حد فيه غيث وهو يشد الحضن: ما تشكرني يا اهبل وخرب شعر اسلام بايده ورجع حكا اصلا مين راح يتحملك غيري ليضحكو ويتجاه بعدها غيث لغرفته لينام
------------------- صباح جديد
في الاستديو كان أسامة يشتغل على تسجيل أغنيته الجديدة التي سيطلقها حين عودتة الى كندا ..
أما عن غيث فكان في كافيتريا الجامعة مع كل من سهل، شفاء، لوفا، وميمي كانو على وشك ان يأكلو الطعام ولكن أوقفهم سهل ليقول: عندي لكم خبر راح يصدمكم شفاء وهي حابسه ضحكتها: عرفته ما تحكي، تبند حسابك مره ثانية واطلقت ضحكتها لوفا: كمان هي الي بندتو ؟ (واشرت على بنت بالجامعه معاهم) سهل: مين غيرها هذي الله يشفيها مفكره انو انا وغيث بعلاقة قاطعهم دخول البنت "لمى" لمى بدلع: كيفك غيث ؟ غيث ببرود: الحمدلله لمى حطت ايدها على كتف غيث: شو رايك نروح نتغدا (وطلعت على سهل بنظرات خبيثه) اتركهم للمساكين فيهم يضلو من دونك شوي غيث: مافيني عندي شغل، سحب ايدها بقوه ونزلها ورجع حكى بضحكه جانبيه: بعدين انا الي مافيني بدونهم سهل: اووووو شكلها في وحده كرامتها طاحت ميمي: اي بالله عليكم دورولها عليها ليضحك الجميع لتذهب لمى وهي تضرب الارض برجلها
__________________________
في المساء
pov Osama كان جالس في غرفته ينظر الى هاتفه ومصمم ان يجد رساله الاصغر دخل الى دايركت الانستا وبدا يبحث بكل المحادثات الي واصلته الى ان تعب ولكن لم يستسلم واستمر بلبحث لعده ساعات الى ان لمح صورت الاصغر ونطق باخيرااا عدل جلسته و دخل على المحادثه ببتسأمة عريضة
المحادثه:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
ولهنا بنكون خلصنا البارت الرابع ادري انه قصير هواي بس البارت الجاي حيكون نار وراح انزله اليوم بليل 👀🔥
