كل شعور اقدر اغلبه
الا شعوري عند "الغيره"
يغلبني دائماً
__________________________
"بعد مرور شهرين"لم يستطيع الاكبر الابتعاد عن غيث لذا قرر البقاء في دبي لفتره اطول، وطول الفتره هذه لقد تعرفو غثامه على بعض اكثر واكثر، كانو يقضون اغلب أوقاتهم برفقه بعض بمسمى الاصدقاء ، اصبحو يذهبون الى منازل بعض اكثر، ويخرجون، او يجتمعو مع الشله وفي كل جلسه او حديث كانو يظهرون غيرتهم الفاضحة على بعض بشكل جميل ان كان من افعال، نظرات او بلكلمات ايضاً ولكن مع ذلك لا احد منهم تجرأ واعترف للثاني بحبه الى هذه اللحظه.. ولاننسى ايضا ان كل هذه الاشياء كان تحدث تحت انظار اصدقائهم الذي اصبحو يلاحظون وبداو يشكون باسم علاقتهم بسبب تصرفاتهم المفضوحة..
صحى الصغير على صوت هاتفه ليشتم ويرد
غيث: بدي العن الي وسكت مين المزعج الي عم يتصل على هل صبح
أسامة سمعه وانزعج: غيث كم مره بدي احكيلك ماتلعن
غيث خاف من نبرته وفز من نومه: اوسيي
أسامة ببرود: يلا انزل راح تتاخر على جامعتك
غيث: اوسي فيك تستناني عشر دقايق بين مااجهز حالي
أسامة: حلو كتير اكلنا هوا العشر دقايق ح تاخذ معك ساعه زي كل مره صح؟
غيث بضحكه: لا لا وعد مابتاخر عليك، بعدين انت الي حبيت توصلني، معي سياره على فكره ليش مصر انك توصلني؟
أسامة: اي انا حمار لاني فايق عشانك وحابب اوصلك، بعدين حكيتلك عندي شغل جنب جامعتك
(طبعا أسامة كذب هو صح عنده شغل بس مو قريب على جامعته بس كان يستغل كل فرصه عشان يتقرب من غيث ويضل معه باي طريقه طول هل شهرين)
غيث: طيب راح تضل تلهيني هيك سكر عشان اعرف اكمل لبس وانزل
أومئ أسامة وسكر الخط وجلس ينتظر غيث
بعد نص ساعه نزل غيث
غيث: ان شاءلله مااكون اخرتك عن شغلك برو
أسامة بداخله: ياريتك اتاخرت كمان ساعه وماحكيتلي برو
أسامة بعصبيه خفيفه: لا غيث ماتاخرت ابدا يلا اطلع بس خلصني
دخل غيث السياره وتقرب من أسامة وباسه على خده
غيث: ليش معصب الحلو
أسامة تنهد: حتى عصبيه مابخليني اعصب براحت.. حس على نفسه انه تكلم بصوت عالي
غيث بابتسامه خبيثه: كيف يعني؟ انا بروقك يعني؟
أسامة قرب لوجه غيث وحط ايده وره المقعد مالته
وغيث توتر وحسب اسامه راح يبوسه فغمض عيونه بس سمع ضربه خفيفه بلمقعد وفتح عيونه بسرعه وانصدم عندما راه عين الاكبر المحمره قليلا ( كان يريد اسامه تقبيله وبشده ولكن اللعنه لايستطيع ليس الان على القليله لانه لن يمسك نفسه بعدها) وعندما لاحظ الاكبر شرود الاصغر به تقرب من غيث اكثر وسحب حزام الامان وحطه لغيث ضحك وقال بصوت شبه متلاعب: كانو تاخرت على جامعتك
كان وجه غيث محمر بشده ولعن نفسه على تفكيره واكتفى بابتسامه، لاحظ أسامة توتر وخجل الاصغر ف اكتفى بتشغيل السياره وانطلق وعلى وجه ضحكته التي خطفت قلب الاصغر..
أنت تقرأ
✨📸𝙏𝙃𝙀 𝙁𝙄𝙍𝙎𝙏 𝙋𝙄𝘾𝙏𝙐𝙍𝙀 📸✨
Любовные романыجمع القدر أبطالنا بصدفة مدبرة من قبل الأصغر! ولكن في نهاية ألمطاف أنتهت بمفاجاة الأكبر وفعلتة معه. وهنا بدات قصة أبـطالـنا ...