25 END

1.7K 44 69
                                    

اوك هذا آخر بارت ولهون تكون خلصت الرواية بس بوعدكم
"ساضع لكم نهاية جميلة ثم سارحل"
فاستمتعو
.
.

"اريد ليلة"
لايوجد بها سواي أٓنا وأٓنت واغنية

بعد مرور شهر بعد ان وافق الأصغر على الانتقال الى منزل أسامة كان سعيد جداً في العيش مع حبيبه اخيراً ..
.
.
كان الجميع متوتر و يبحث عنه، بحثو في كل مكان لكن لم يجدو ابداً

فلاش باك قبل كم ساعة

استيقظ الأكبر ولم يجد الاصغر بجانبه ليفزع وينهض من مكانه لكي يبحث عنه قام بمناداته ولكن لم يسمع اي رد ولم يلقى له وجود في البيت فاظن انه خرج ليتصل بيه ولكن لم يلقى اي رد ايضاً اصابه الخوف فجأة و شعر بشعور غريب لم يفهمهه ليتصل على ايلا ثواني واجابت
ايلا: اي أسامة
أسامة: هلا ايلا كان بدي اسالك غيث اجى لعندكم اليوم ؟
ايلا: لا مالو هون ليه مالو معك ؟
أسامة: اي بس فقت ماشفتو فكرت اجى لعندكم
ايلا: لا اتصل في شوف وينو
أسامة: طيب اذا اجى لعندكم خبريني
ايلا: ماشي ..
اغلق أسامة واتصل في كل واحد قريب من غيث ولكن لم يصل اليه بدأ الكل في الخوف وبحثو عنه
.
أتى المساء ولم يتلقو اي خبر عن الأصغر
أسامة: راح جن ياالله ليش ماعم يرد
ام كي: خلص أسامة اهدا شبك
سهل: أسامة ماتخاف غيث دائماً يختفي بكون عم يشتري مساكات ونسى نفسى
أسامة: صار المساء مابيعرف يرد على تلفونه طيب انا رايح على شرطه ماعاد فيني
قام أسامة وتوجه للباب ليفتحه ويتفاجأة بغيث امانه
غيث بابتسامه: اوسييي
أسامة اكتفى في حضن غيث وكانه كان فاقد حياته ولقاها عند رؤيته
غيث كان منصدم من رده فعل الأكبر ولكن تجاهل وحضنه بهدوء
بعد دقايق غيث فصل الحضن: أسامة شو فيك ليش هيك وجهك اصفر ؟
ايلا بقلق: غيث وين كنت ؟ خفنا عليك
غيث: واللل كنت بالمول اشتريت غراض ليش الكل هون ؟
أسامة بعصبيه خفيفه: عنجد غيث؟ ليش هيك مرتاح وين تلفونك ليش ماكنت عم ترد اتصلت فيك كم مره
غيث: أسامة ماتصرخ طافي شحنو وانا من طلعت من البيت عرفت هالشي بعدين ماكنت بعرف راح تخافو هيك
أسامة: عشانك واحد عديم مسؤليه
غيث: أسامة احكي معي منيح مالي طفل قدامك لحتى تعيط علي هيك
ايلا: أسامة خلص هدي
أسامة: بس تبطل تصير طفل وتهتم بلناس الي حوليك وتفكر اذا راح يخافو او ل..
غيث: شوفو مين عم يحكي
أسامة بعدم فهم: شو قصدك ؟
غيث ببرود: ولاشي
أسامة مسك غيث من ايده وشد عليها: لا احكي
غيث حاول يفلت ايده بصعوبه: أسامة عم توجعني
ام كي قرب لأسامة وهمس: أسامة عن تخوفو اتركو
أسامة حس على نفسه وترك ايده
غيث نزلت دمعته: بعد "دفع أسامة وطلع للغرفة
ايلا وسهل ركضو وراه
سهل: خلص غيث لاتبكي أسامة خاف عليك بس مو قصده
غيث: بعرف بس مع هيك ما بيحقلو يسوي هيك
أسامة دخل الغرفة: فيكم تتركونا لحالنا لو سمحتو؟
اومىُ ايلا وسهل وطلعو
توجه أسامة لعنده وقعد على حافه السرير ومسك ايده: غيث
غيث بوز شفايفه: بعد ماتلمسني
أسامة: انا اسف ماقدرت اتحكم بحالي

✨📸𝙏𝙃𝙀 𝙁𝙄𝙍𝙎𝙏 𝙋𝙄𝘾𝙏𝙐𝙍𝙀 📸✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن